fbpx
لقاء محتمل بين السيسي والأسد أواخر أبريل
شارك الخبر

 

يافع نيوز – متابعات
تمهد زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى القاهرة السبت للقاء محتمل أواخر الشهر الجاري بين الرئيس المصري عبدالفتاح السياسي ونظيره السوري بشار الأسد لبحث تطبيع العلاقات وعودة دمشق إلى جامعة الدول العربية وهو ما يجرى التحضير له، وفق مراقبين، منذ فترة.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية نقلا عن مصادر لم تسمها أن الرئيس المصري ونظيره السوري قد يلتقيان نهاية أبريل الجاري. ولفتت إلى أن موعد ومكان القمة المحتملة لم يتم تحديدهما بعد.

وعقد وزير الخارجية السوري السبت مع نظيره المصري سامح شكري بالقاهرة محادثات تتعلق “بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومناقشة آخر التطورات في المنطقة والعالم”. واتفق الجانبان على “تكثيف قنوات التواصل على مختلف الأصعدة في المرحلة المقبلة بهدف تناول القضايا والموضوعات التي تمس مصالح البلدين والشعبين”.
وتأتي زيارة المقداد إلى القاهرة وسط أحاديث عربية رسمية عن عودة سوريا عربيا وقبيل نحو شهر من انعقاد القمة العربية في الرياض. وتؤكد زيارة المقداد إلى القاهرة، وهي الأولى منذ نوفمبر 2011، أن مصر جزء من مشاورات لفتح الطريق أمام عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، فالزيارة هي أحدث مؤشر على محاولات إصلاح العلاقات معها.

وتأتي المحادثات في ظل مساعٍ عربية لإعادة العلاقات مع النظام السوري في تطورات سريعة تعيد تشكيل الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط. وبعثت الإمارات والسعودية ودول عربية عديدة برسائل إيجابية عبّرت جميعها عن انفتاح أكبر تجاه دمشق وتهيئة الأجواء لتعامل المجتمع الدولي مع نظامها الحاكم بلا حاجة إلى استبداله حاليا بعد أن سقطت نظرية المعارضة لتغييره.

وتعليقا على الزيارة، قال رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية ووزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد العرابي إن “احتضان الدولة السورية مرة أخرى من قبل الدول العربية أمر وارد الحدوث في المرحلة القادمة ومصر تلعب دورا مهما في ذلك”.

أخبار ذات صله