يافع نيوز – متابعات
فجر البيت الأبيض، الثلاثاء، مفاجأة بشأن عملية تفتيش منزل الرئيس جو بايدن، حيث عثر على وثائق سرية.

وقال البيت الأبيض، في بيان، إن “تفتيش منزل الرئيس، الجمعة، جاء بعد إبلاغ محاميه الشخصي وزارة العدل لإجراء التفتيش بعرض طوعي واستباقي”.
وأضاف إيان سامز، المتحدث باسم البيت الأبيض، أن “هذا كان عرضا طوعيا واستباقيا من المحامين الشخصيين للرئيس إلى وزارة العدل للوصول إلى المنزل”.

ورفض سامز تقديم تفاصيل أكثر عن محتوى المواد المأخوذة من منزل ويلمنجتون، لكنه أكد أن “بايدن كان يحاط علما بما يجري خلال هذه العملية”.

ولفت إلى أن “محامي البيت الأبيض بعث أيضا برسالة إلى رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، ردا على استفساراته بشأن الوثائق السرية التي عُثر عليها في منزل الرئيس بايدن ومكتبه”.

6 مواد سرية
وكان بوب باور، محامي الرئيس، قال في بيان، السبت، إن “عملية تفتيش جديدة لمنزل بايدن في ويلمنجتون بولاية ديلاوير تمخضت عن العثور على 6 مواد أخرى، بما في ذلك وثائق تحمل علامات تصنيف”.

وأضاف أن “بعض الوثائق السرية والمواد المحيطة ترجع إلى فترة ولاية بايدن في مجلس الشيوخ، حيث مثل ولاية ديلاوير من 1973 إلى 2009”.
ولفت إلى أن “وثائق أخرى كانت من فترة توليه منصب نائب الرئيس في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما من 2009 حتى 2017”.

يؤكد بايدن أن ما عثُر عليه من مواد سرية في منزله ومكتبه السابق سيُعتبر في النهاية غير ذي أهمية.

على عكس ترامب
ويأتي ما فعله بايدن ومحاميه، على عكس ما فعله الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب الذي قاوم السلطات إلى أن بحث مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في أغسطس/آب في منتجعه بفلوريدا وعثر على الوثائق السرية.
وقال البيت الأبيض، إن “فريق بايدن تعاون مع السلطات في تحقيقها الخاص بالوثائق وسلمها”.

وقارن الجمهوريون التحقيق بآخر يتعلق بكيفية تعامل ترامب، الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب مع وثائق سرية بعد أن ترك منصبه في يناير/كانون الثاني 2021.