fbpx
لماذا الشخصنة ؟!

 

كتب – فتاح المحرمي.

من الطبيعي وعقب اختتام أعمال المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، وميلاد نقابة الصحفيين الجنوبيين، أن ترد بعض الانتقادات من هنا وهناك، لان ما بذل من جهد كبير على مدى ثلاثة أشهر قد يحدث فيه بعض القصور.
وفي المقابل مجلس النقابة أكد ويؤكد على أنه سوف يأخذ بعين الاعتبار الانتقاد البناء، سواء ما يتعلق بالملاحظات المعنية بالوثائق والمبادئ، أو الآراء التي يبديها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي.
إلى أنه من المؤسف بعض الانتقادات أتت في غير محلها، وأقصد هنا ما ظهر بعد نشر قوائم الأسماء المتوافق عليها، ولم يظهر نفس الشخص ينتقد للمضمون أو الشكل .. أو لم يظهر ينتقد ما دار في المؤتمر وما سبقه من لقاءات تشاورية على مستوى المحافظات واختيار المندوبين على مستوى كل محافظة.
ومع الأسف هذا الأمر يتكرر عند كثير من الأحداث والمواقف فالبعض منا يركز على الشخصيات والاسماء، ويشخصن الانتقاد دون أن يتطرق إلى الشكل والمضمون .. فإلى متى هذا الأمر.. ولماذا الجلد في الذات .. لماذا لا يجيد البعض إلا أن يقف ضد اخوانه .. انظروا إلى واقع صنعاء ومأرب وقواهم .. واعتبروا ..؟!
ملاحظة : أعني في كلامي هذا – الذي هو في الأصل وجهه نظري الشخصية – من يظهر ينتقد فقط عند الاختيار للأسماء دون سواء، أي يشخصن الأمور.

#فتاح_المحرمي
21 يناير 2023م.