يفوق تعداد الأعاصير التي تضرب أميركا سنويا كلا من كندا وأستراليا وجميع الدول الأوروبية مجتمعة.

  • داخل الولايات المتحدة، تعرضت كل ولاية لإعصار واحد على الأقل، وبعضها يعاني العشرات منها كل عام.
  • يبلغ متوسط عدد وفيات الأعاصير في الولايات المتحدة سنويا 73 شخصا.
  • في أوروبا، حيث تكون الأعاصير عادة أضعف بكثير، يقدر عدد الوفيات بما يتراوح بين 10 و15 سنويا.
  • تتعرض ولاية تكساس لـ140 إعصارا سنويا، وهي الولاية الأكثر عرضة لهذه الكارثة الجوية.

وبحسب عالم الأرصاد الجوية، براندون ميللر: “تميل الأعاصير في الجنوب الشرقي للولايات المتحدة إلى أن تكون أكثر خطورة من نظيراتها في منطقة السهول الكبرى. هناك عدد من الأسباب لذلك، بعضها يعود للأحوال الجوية وبعضها جغرافي. غالبا ما تسافر الأعاصير الجنوبية الشرقية بشكل أسرع، مدفوعة بتيار نفاث أسرع”.

ونقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن الدكتور هارولد بروكس، كبير العلماء في مختبر NOAA الوطني للعواصف قوله: “المكونات الأساسية للعواصف الرعدية الشديدة التي يمكن أن تتسبب في حدوث الأعاصير هي الهواء الدافئ والرطب بالقرب من الأرض، والهواء البارد والجاف نسبيا (حوالي 10000 إلى 30000 قدم)، والرياح الأفقية في البيئة التي تشكلها العاصفة كلما انتقلت”.

وتسحب أنظمة الضغط المنخفض في الولايات المتحدة الهواء الدافئ الرطب من خليج المكسيك والهواء البارد الجاف عاليا من جبال روكي أو الصحراء العالية في الجنوب الغربي.

الولايات التي تقع بين هاتين المنطقتين ينتهي بها الأمر في الموقع المثالي لظهور الطقس القاسي.

وحول أهمية هذا الموقع بالنسبة لتشكّل الأعاصير أوضح بروكس: “لا يوجد مكان آخر في العالم يحتوي على المياه الدافئة الكبيرة على جانبه الاستوائي مع مجموعة واسعة من الجبال الممتدة من الشمال إلى الجنوب إلى الغرب. جميع المناطق الأخرى المعرضة للإعصار لديها ميزة واحدة على الأقل دون المستوى الأمثل.