وقال زيلينسكي بالروسية إن “الحكم الروسي يدرك تماما أنه يرسل مواطنيه إلى الموت”.

وأضاف مخاطبا الجنود الروس بعد بضع ساعات من إصدار موسكو قانونا يشدد العقوبات بحق من يفرون طوعا، “ستعاملون في شكل حضاري … لن يعلم أحد ظروف استسلامكم”.

وجاء هذا التصريح بعد ساعات على توقيع بوتن، السبت، تعديلات تنص على عقوبة السجن حتى 10 أعوام بحق العسكريين الذين يفرون أو يرفضون القتال في فترة التعبئة، الأمر الساري حاليا.

وقال زيلينسكي: “رفض خطاب التجنيد أفضل من الموت كمجرم حرب في أرض أجنبية”، مضيفا: “الهروب من التعبئة الإجرامية أفضل من أن الإصابة بالشلل ثم الإدانة في محكمة على المشاركة في حرب عدوانية”.

وتابع مخاطبا المواطنين الروس: “من الأفضل الاستسلام للجيش الأوكراني على أن تُقتلوا بضربات سلاحنا، ضربات منصفة من أوكرانيا التي تدافع عن نفسها في هذه الحرب”.

واستبدلت روسيا مسؤول الامدادات اللوجستية في جيشها، السبت، بعد سلسلة نكسات، فيما تواصل المناطق التي تسيطر عليها في شرق أوكرانيا وجنوبها التصويت لليوم الثاني على خيار ضمها إليها.

رئيس أوكرانيا وإسرائيل

وخلال مقابلة نشرت السبت، قال زيلينسكي إنه “مصدوم” لعدم تزويد إسرائيل كييف بأنظمة مضادة للصواريخ للمساعدة في مواجهة الهجمات الروسية.

وطلب زيلينسكي هذه الأسلحة منذ فترة وجيزة بعد بدء الحرب في فبراير، مشيرا إلى نظام القبة الحديدية الإسرائيلي، الذي يستخدم غالبا لاعتراض الصواريخ التي يطلقها ناشطون فلسطينيون في غزة.

وقال: “لا أعرف ما حدث لإسرائيل. أنا بصراحة أشعر بصدمة لأنني لا أفهم لماذا لم يتمكنوا من إعطائنا دفاعات جوية”.

وتشعر إسرائيل، التي أدانت الاجتياح الروسي، بقلق من توتر العلاقات مع موسكو، صاحبة النفوذ في سوريا المجاورة حيث تهاجم القوات الإسرائيلية بشكل متكرر الجماعات المسلحة الموالية لإيران.