fbpx
أنا و العيسي ..!
شارك الخبر

   كتب – محمد العولقي
* أحضر كأس العالم أو لا أحضره شأن بيد الله سبحانه تعالى و ليس بيد الأخ أحمد العيسي الذي يتقعر خلف رؤية سياسية لا يرى من خلالها الا من يروجون لمشروعه الخاص.
* كتب الله لي ألا أكون ضمن وفد بلادي لاعتبارات انتقامية يعرفها العيسي، و هذا أقصى ما يمكن أن يفعله العيسي (تنفيذ إرادة الله).
* يعتقد بعض الجهلة أنني سأنوح أمام نافذة العيسي مثل حمامة أبي فراس الحمداني و هذا محال و هم وخيال..
* انتقدت عقلية العيسي في إدارة كرة القدم لأن الإدارة فن و ذكاء  أدواتها محترفة و ليست هاوية، و سأظل انتقد إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.
* يحبني العيسي أو يكرهني ليست مشكلتي على الإطلاق فالقلوب بيد الله لا يعلمها سواه.
* فليذهب إلى كأس العالم من يذهب هذا شأن العيسي وحده و لله في خلقه شؤون.
* لا يمكن بعد خبرة إعلامية طويلة أن أتبرم أو أزعل أو أبحث عن وسيلة مساعدة من العيسي، ابدا هذا الرأس العنيد لا ينحني إلا للمولى عز و جل.
* العيسي حر .. يختار من يدافع عن أخطائه و من يلمعه و من يجالسه و من يتحول أمامه إلى مهرج مثل أبي دلامة ..و دائما لا اعتراض على تجاوزي فالطيور على أشكالها تقع.
* من حق العيسي في زمن اللا وطن واللا دولة أن يفعل ما يشاء و يلجأ لحكم قراقوش و يبول و يتغوط على كرامة المبدعين .. هذا شأنه لأنه بالفعل (سيس) الرياضة و سجنها في حظيرة الحسابات الولاءات الضيقة و أفقدها براءتها و نقاءها.
* على فكرة لست متحمسا لهذا المونديال من ناحية حتمية التواجد.. فلو حولت الأمر إلى تحد مع العيسي و حاشيته لسافرت بطريقتي الخاصة قبل أن يرتد إليه طرفه.
* يكفيني بعد هذه الرحلة الطويلة هذا الاحترام و التقدير من أهل الدار و ما وراء الجار، و الاحترام والتقدير يأتيان قبل الحب أحيانا..اللهم لك الحمد.
* زميلي النبيل جدا أحمد الظامري يشعر بأسف و ألم و حزن لأنه يرى أن العبد لله و الأستاذ عبدالله الصعفاني رقمان لا يجب تجاوزهما في هكذا محفل يتطلب حضورا فاعلا يرفع رأس البلد.
* لاحظوا أن زميلنا الظامري داس على ذاته و تناسى أنه هو الآخر مغضوب عليه من العيسي و معاذ و حميد لحسابات عبيطة بينها أنه ليس من هواة حاضر يا شيخ .. تحت أمرك يا فندم.. و هذا الموقف النبيل من أحمد محل تقدير لا يسعني سوى رفع القبعة له لأنه بالفعل الوحيد الذي يشعر بأن الابداع في زمن العيسي و أدواته يتألم.
* أنا و الصعفاني لن نمنح العيسي فرصة للتشفي، ولن نلجأ إلى مواويل الغضب، لأننا نريده دائما أن يبقى في نظر الجمهور اليمني كما عرفه  بقعة سوداء على قميص رياضتنا الأبيض.
* أخيرا هذه قناعتي :
إذا كان العيسي ينظر لي من الطابق العاشر، فأنا أنظر إليه من الطابق المليون .. و هنا يكمن الفرق.
أخبار ذات صله