وقال أوم براكاش، إنه حاول جاهدا وعلى مدار العام الماضي لإثبات أنه على قيد الحياة، مضيفا أنه حرم أيضا من معاش الشيخوخة.

وبحسب تلفزيون “إن دي”، قال براكاش أمام أحد كبار المسؤولين: “بما أنني ميت في السجلات الحكومية، لم أستطع حتى سحب الأموال من البنك، لقد تأثر محصول قصب السكر الخاص بي لأنني لم أتمكن من ريه بسبب نقص المال، ولا أحد يساعدني”.

ولفت إلى أنه قبل نحو عام علم بوفاته في السجلات، عندما ذهب لسحب معاش التقاعد المخصص لكبار السن، قيل له إنه توفي.

وقال أحد الضباط أنه تلقى إشعارا بالأمر، وسيرسل فريقا إلى قرية أوم براكاش للتحقيق في الأمر، مضيفا: “إذا أعلن عن وفاته في السجلات، فسيتم تصحيحها واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المذنبين”.