صالح ابو عوذل
سيحاول بعض العفاشيين تحول إخوان اليمن الى تنظيم وطني، ما له علاقة بالإرهاب والقاعدة، ولم يخطط لاغتيال علي عبدالله صالح في مسجد النهدين في العام 2012م.
سيحاول هؤلاء منح التنظيم المتطرف براءة من جريمة جمعة الكرامة حين قتل التنظيم المدنيين بهدف تأليب اليمنيين ضد نظام، الاخوان وعلي محسن جزء رئيس فيه.
سيتحالف العفاشيون مع الإخوان ضد الجنوب، مثل ما تحالف الإخوان مع الحوثيين ضد الجنوب، هؤلاء ليست فيهم رجولة على اهلهم وعرضهم، هم مجرد عبيد يحرسون ما نهبه اللصوص الكبار.
هؤلاء يريون في الجنوب غنيمة حرب الرد.ة والانفصال إلى اليوم.
ليس كل العفاشيين مع الاخوان ولا مع الحوثيين، فالجماعة الأولى اطلقت صواريخها على مسجد الرئاسة في جريمة لم يسبقهم أحد فيها استهداف الخصوم في دور العبادة، نسوا كل ما صنعه لهم عفاش «التنظيم والحزب والاستثمار والنهب لمقدرات الجنوب، حين اطلق ايديهم لتقاسم خيرات الجنوب، وارادوا التخلص منه بضربة صاروخية لحظة صلاة الجمعة»، لم ينج منهم بل اصابوه واحرقوا جسده، وقتلوا خيرة رجال الدولة اليمنية حينها.
الحوثيون كرروا نفس السيناريو ولم يحترموا لعفاش كل ما قدمه لهم ألقوا عليه القبض ثم اعدموه ورفيقه الجنوبي عوض الزوكا، بدم بارد، في حين فر العفاشيون نحو الجنوب، وتخلوا عن زعيمهم الأوحد، لم تقبلهم مأرب الإخوان وكانت عدن هي الملاذ الآمن لهم رغم الموت الذي ارسلوه مع جحافل الحوثيين.
اعتقد ان في داخل كل عفاشي، اخونجي او خوثي صغير، هؤلاء يعيش اهلهم تحت سلطة الحوثي.
كامل الخوداني تعيش اسرته تحت سلطة ولم تسمح الميلشيات للعوائل ان تغادر صنعاء نحو الجنوب او أي مدينة أخرى، ومع ذلك هو يرى في الحوثيين الجماعة القادرة على ابقاء الجنوب تحت رحمة قوى النفوذ اليمنية مع ان الرجل يبحث بشتى الوسائل عن الفتات.
التحية والتقدير لكل عفاشي لديه نزعة ثأرية ضد من جرحوا وقتلوا الزعيم علي عبدالله صالح، وحولوا صنعاء العاصمة الى اقطاعية خاصة بهم وبافكارهم الإقصائية.