fbpx
بعد التحقيق معه بعدة قضايا.. دعوات لمحاسبة الغنوشي على جرائمه
شارك الخبر

 

 

يافع نيوز – العرب

مَثُل راشد الغنوشي، زعيم إخوان تونس، الأربعاء، أمام لجنة تحقيق، في تهمة إرهابية جديدة هي “التحريض على الأمنيّين”.

القيادي الإخواني، تم الاستماع إليه في إحدى الفرق الأمنية بثكنة الحرس (الدرك) التونسي، على خلفية شكوى رفعتها ضده الأمانة العامة لنقابة قوات الأمن الداخلي.
ويأتي هذا التحقيق على خلفية ما صدر عن الغنوشي في كلمة تأبين قيادي إخواني في فبراير/شباط الماضي، بمحافظة تطاوين جنوب تونس، من إساءة لرجال الأمن.

وحينها وصف الغنوشي رجال الأمن بـ”الطواغيت”، حين قال، في جنازة عضو مجلس شورى حركة النهضة المتوفي: “كان شجاعا لا يخشى فقرا ولا حاكما ولا طاغوتا، لا يخشى إلا الله”.

وقد سبق أن قال الأمين العام المساعد للأمانة العامة لقوات الأمن الداخلي، معز الدبابي، إن “البلاغ ضد الغنوشي تمت إحالته إلى القضاء يوم 25 فبراير/شباط الماضي”.

وأكد الدبابي أن “تصنيف الغنوشي للأمنيين كـ(طواغيت)، هي دعوة للجماعات الإرهابية لتصفية عناصر الأمن واستهدافهم”.

وأشار إلى أن “الأحكام القضائية في مثل هذه القضايا قد تصل إلى 5 سنوات”.

وقالت مصادر قضائية “، إن “النيابة العامة أذنت بالإبقاء على الغنوشي في حالة سراح بعد مثوله امس أمام التحقيق”.
دعوات للتحفظ عليه
وقد وجه الشيخ محمد الهنتاتي، القيادي المنشق عن حركة النهضة رسالة إلى القضاء التونسي في تدوينة نشرها على “فيسبوك” يقول فيها: “بيننا وبين القضاء إيقاف الغنوشي.. كل الوقائع والقرائن والأركان متوفرة ضده”.

وتابع: “الإبقاء عليه مطلق السراح يعني بقاء القضاء بيد الإخوان وعملائهم.. لابد من ثورة أخرى إذا.”

بدوره، قال الحبيب الراشدي النقابي الأمني إن “الغنوشي مثل اليوم أمام إحدى الفرق الأمنية وإيقافه سيفرح التونسيين، وكل من طاله إرهاب أبناء الغنوشي”.

وأضاف في تدوينة نشرها عبر “فيسبوك”: “يا نيابة عامة طبقي القانون”، معبرا عن استغرابه من الإبقاء علي الغنوشي بحالة سراح.

وقال: “الدعاوي القضائية تلاحقه ولن ينجو ولو طال سراحه.. ومنذ أيام قليلة كان يصول ويجول واليوم من فرقة أمنية لفرقة أخرى يبحث ويتم التحقيق معه”.

أخبار ذات صله