fbpx
الخلل في معين!
شارك الخبر

كتب – ناصر الوليدي
بعد تشكيل المجلس الرئاسي والذي يضم خمسة أعضاء بل يضم كل الأحزاب والأطراف المتصارعة في اليمن.. وبعد نقل الرئيس عبدربه هادي لصلاحيات رئاسة الجمهورية، كنا نتوقع حدوث تغيرات في الجوانب الخدمية والاقتصادية، والمعيشية، ولكن الوضع  نفسه لا  مرتبا ولا كهرباء والخدمات شبه منهارة والعملة في تدهور، رفم
غادر هادي السلطة ليتعقبه مجلس رئاسي ولا جديد يذكر فمازلنا نعيش نفس الواقع المرير الذي عشناه مع هادي.
اذا كانت مؤسسة الرئاسة تتحمل جزء كبير من الفشل للشرعية في المجالات الخدمية والعسكرية فهذا لا يعفي حكومة معين من هذا الفشل الذريع، ففي جميع أنحاء العالم رئيس الحكومة يتحمل أي إخفاقات تعترض حكومته، ولو سألنا رئيس حكومتنا المحترم ماذا فعلت في وقف تدهور العملة مقارنة بحكومة الحوثي في صنعاء المحاضرة، أين الخلل في تدهور العملة؟ ماذا حققت في تثبيت أسعار السلع الأساسية في المناطق المحررة بخلاف صنعاء؟أين الكهرباء ؟أين المرتبات ؟ اين عائدات النفط وتذهب لمن ؟ لماذ كبار موظفي الدولة يستلمون رواتبهم بالدولار وبالريال السعودي ؟
والشعب يعيش تحت خط الفقر وخطر المجاعة
إذا لم يكن هذا هو الفشل فما هو الفشل ؟!!
معالي رئيس الحكومة دكتور معين أنت أمام خيارين.. أما تقديم  إستقالتك.. أو توضح للشعب  .أين يكمن الخلل.. ودمتم
أخبار ذات صله