fbpx
في الذكرى السابعة لاستشاد البطل القائد وجدي السنيدي شهيد لكمة صلاح الضالع
شارك الخبر

كتب – عبدالرقيب السنيدي.
في يوم الثامن يونيو من العام 2015م سقط البطل المقاوم وجدي احمد حسن السنيدي شهيدا في معركة الكرامة والدفاع عن الحنوب وتحريرة من مليشيات الحوثيين وصالح في لكمة صلاح  بمحافظة الضالع.. وتمر علينا اليوم سبع سنوات على سقوط احد الابطال مقبلا غير مدبرا في الذكرى السابعه لاستشهاد، الذي يعد واحد من المقاومين الذين تنقلو بين العديد من الجبهات من العاصمة عدن ثم جبهة أبين، وصولا الى جبهة الضالع الذي ارتقى فيها شهيدا .
يعد الشهيد وجدي السنيدي احد الثائرين الذين رفضوا الذل والهوان من قبل قوات الاحتلال اليمني ، الذي بداء حياتة النضالية منذ طفولته مشاركا فاعلا في مسيرات الحراك في العام 2007م ، حيث كان له الدور بالبارز في الدفع الشباب وتسيير المسيرات والمواكب وتنظيم عمليات الزحف للجماهير صوب العاصمة عدن، وكان من السباقين في كل المهرجانات والمليونيات وله مشاركات مشرفة للدفاع عن الجماهير من بطش قوات الامن المركزي حينها .
وفي 2011 وبعد قيام نظام صنعاء بتسليم محافظة ابين لتنظيم القاعدة كان الشهيد وجدي السنيدي من اوائل المنخرطين ضمن صفوف المقاومة واللجان الشعبية للدفاع عن ابين ومقاومة تنظيم القاعدة الاخواني.
انظم في اول تشكيل لقوات اللجان الشعبية في محافظة ابين وكان له دور واضح في تعبئة الشباب على حمل السلاح والوقوف في وجه عناصر القاعدة  , واستمر الشهيد مع رفاق دربه الابطال في الصمود حتى تطهير ابين من عناصر انصار الشريعة .
ونظرا لشجاعته واقدامه وصدقه تم اختياره قائدا ميدانيا للجان الشعبية في مديرية سرار التي انتهجت العمل المسلح لطرد انصار الشريعة انذاك في العام 2011م.
شارك في حرب 2015م وكان في مقدمة الصفوف اثناء اقتحام معسكر الامن المركزي في عدن التابع للسقاف وبعد تطهير المعسكر والسيطرة عليه انتقل للمشاركة في ابين ضمن صفوف قوات المقاومة الجنوبية في منطقة حصن شداد وتولى قيادة سرية خط النار خاض مع ابطال المقاومه بقياة الفقيد يسلم الشروب ،الا انه التوجه الى جبهة الضالع في الوقت الذي تشهد الضالع معارك ضارية وشرسة وحصار مطبق للمدينة وما جاورها كان الشهيد على قناعة تامة ان شرف الجهاد وشرف الشهادة هو حينما تتوجه لنصرة اخوانه هناك التي تتعرض لحصار وقصف وتدمير وتشريد لالاف الاسر .
انظم الى قوات القائد البطل علي جرجور وكان ضمن صفوفه وقواته ،الذي كان القايد جرجور  يتولى قيادة جبهة الامن المركزي والصفراء وجبهة لكمة صلاح .
خاض الشهيد وجدي معارك بطولية خالدة مع رفاقة الذين قرروا فك الحصار على مدرسة لكمة صلاح من قوات الحوثيين واستطاعوا بعد خوض معارك بطولية من تكبيد الغزاة خسائر كبيرة اجبرتهم على التراجع في العديد من المواقع والجبهات .
تمتع بالشجاعة والاقدام في معارك جبهات الضالع على الرغم من صغر سنه الا انه كان المقاوم الذي يتنقل بين المقاتلين بكل بسالته واقدام، استطاع الوصول الى مرتبة كبيرة بين اوساط المقاومين وكان الذراع الايمن لعلي جرجور ورجاله الابطال .
 وفي تمام الساعة الواحدة ظهرا كان الشهيد مع موعد الشهادة مع رفاق دربة يوم الثامن من يونيو من العام 2015م كانت المعركة الفاصلة في تلغين العدو خسائر كبيرة في معركة لكمة صلاح مع اقوى هجوم لكتيبة علي جرجور ورفيقه وجدي السنيدي ، حيث لم يتوقع العدو من الهجوم المباغت والمفاجئ واستهداف مدرسة لكمة صلاح وقوات العدو التي كانت بقرابة60 جنظب من قوات الحوثيين انذاك متمركزة في المدرسة الحدودية بسناح ،وبعد معركة وهجوم مباغث تمكنوا من الوصول الى داخل فصول المدرسه وباشروا بالاجهاز على الغزاه وتصفيه كل الموجودين واستطاع الشهيد وجدي من الوصول الى سطح المبنى وتصفيه اكثر من خمسه عشر جندي ممن كانوا خلف السور برمي القنابل عليهم واكمال من تبقى بسلاحه الالي الرشاش برفقه اثنين من رفاقه المقاومين .
لقد سجلت معركة المدرسة اقوى المعارك التي خاضها ابطال المقاومة الجنوبية في الضالع ، معركة اسطورية نادرة استمرت لساعات ،وقد جاء على لسان بشهاده من احد الضباط ممن روى قصه هول ماجرى قائلا اننا واجهنا اشباح وشياطين لم نتوقع ان تصل بهم الجرأه والشجاعه من الوصول الى موقعنا وداخل غرفنا وتصفيه اربعين من جنودنا …هذا ا وصفه احد الضباط المعركه.
فسلام عليك ابا احمد عشت حرا ورحلت شجاعا الى عند ملكوات السموات والارض  ،ولا نامت اعين الجبناء .
أخبار ذات صله