fbpx
في الذكرى السابعة لاستشهاد والدي محمد علي سعيد الاغبري
شارك الخبر

كتب – عبدالسميع الاغبري
 سبعة أعوام من الغياب لا زالت ذكراك تحاصرني، لا يزال ألم فقدك طرياً، لم أحصل على مكافاة النضرة الأخيرة لوجهك الأسمر الذي اعتدت على رؤيته كل يوم و هو مملوءً بالحزم و الأمل والعمل، كنت أباً ومعلماً و صادقاً واميناً و محبوباً لدى الجميع، كنت حنوناً عطوفاً عزيزاً، تواجه متاهات الحياة لوحدك متذوقاً مراراتها و علقمها و حلوها و مرها بصمت، كم من المواقف أبكتني يا أبتي، ما أبكاني أكثر أنك رحلت دون أن أراك دون أن اودعك..
و أجهت قوى الغزو في قمة عنفوانهم، ببندقيتك الكلاشنكوف و بصدرك العاري، و بعزيمة كالفولاذ و بروح تأبى الانكسار، شأنك شان كل رفاقك الذين، هبوا كالأسود المدافعين عن وكرهم الذي تحوم حوله الأعداء
دمائكم كانت وقود، و رواحكم التي أرخصتموها هي المحرك الذي به انتصرنا، فلكم قبلات الحب و لكم خالص الدعوات
اللهم أرحم أبي وكل شهداء الدين و الوطن الأبرار و احشرهم مع النبي الأمي و أصحابه الصديقين و الشهداء الأوائل و اجعل الجنة دارهم ومستقرهم و اجمعنا بهم فيها يا رب
أبتي، لا أجد الكلمات للحديث عنك، فالمعاجم وان كثرت لأتجود لذهني بالكثير عندما أرغب في تذكرك وتذكر مناقبك
نم قريراً يا أبتي . وكل رفاقك
أخواني خالص دعواتكم القلبية لابي الشهيد في مواجهة الحوثي عام 2015
 25/ابريل وكل رفاقه الشهداء
أخبار ذات صله