fbpx
شكوك في التزام الحوثيين بخطة أممية تستهدف منع تجنيد الأطفال في الحرب
شارك الخبر

 

يافع نيوز – متابعات

وقّعت الأمم المتحدة والمتمرّدون الحوثيون في العاصمة اليمنية صنعاء “خطة عمل” تهدف إلى منع تجنيد الأطفال في الحرب وحماية المرافق التعليمية، وسط شكوك في مدى التزام المتمردين بتنفيذها.

ويتهم الحوثيون بتجنيد الأطفال للقتال  منذ بداية الحرب في العام 2014.

وكان تقرير لخبراء المنظمة قُدم لمجلس الأمن الدولي ونشر في يناير، قال إنه يمتلك قائمة تضم 1406 أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عاما، جنّدهم المتمردون ولقوا حتفهم في الحرب سنة 2020.

وقالت الأمم المتحدة في بيان إنّ هدف خطة العمل التي جرى التوقيع عليها في صنعاء “حماية الأطفال ومنع الانتهاكات الجسيمة بحقهم (…) وحظر تجنيد واستخدام الأطفال في النزاعات المسلحة، بما في ذلك في أدوار الدعم”.

وتمنح خطة العمل الحوثيين الذين يسيطرون على عاصمة الشمال على مناطق  شاسعة في الشمال، ستة أشهر “لتحديد جميع الأطفال دون سن 18 المتواجدين في صفوفهم”، وتطالب “بتسهيل إطلاق سراحهم وإعادة دمجهم في مجتمعاتهم”.

وتتضمّن الخطة كذلك “أحكاما لمنع قتل الأطفال وتشويههم وحماية المرافق الصحية والتعليمية وموظفيها”.

وبحسب معطيات الأمم المتحدة، جرى قتل أو تشويه “أكثر من 10200 طفل” في الحرب، وتم التحقق من تجنيد ما يقرب من 3500 واستخدامهم في اليمن منذ بداية النزاع الذي دخل عامه الثامن مؤخرا.

كما بات ما يزيد عن 2500 مدرسة في البلاد غير صالحة للاستخدام، بحسب الأمم المتحدة، إذ تم تدميرها أو تحويلها لأغراض عسكرية أو استخدامها كمراكز إيواء للنازحين.

ويرى مراقبون أنه من غير المتوقع أن يلتزم المتمردون بتنفيذ الخطة، لاسيما في حال استعرت الحرب مجددا، .

وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراع المسلح فيرجينيا غامبا في بيان التوقيع على خطة العمل إنّ “أصعب جزء من الرحلة يبدأ الآن”، داعية إلى أن “تنفذ خطة العمل تنفيذا كاملا وأن تؤدي إلى إجراءات ملموسة لتحسين حماية الأطفال.

أخبار ذات صله