يافع نيوز – وكالات
فيما لا يزال الغموض يكتنف حادثة غرق السفينة الروسية “موسكفا”، بدأت روايات تطفو على مياه البحر الأسود، تبحث عن “مفقودين”.
ففي الوقت الذي أكدت فيه روسيا إجلاء طاقم “مجدها” الذي غرق قبل أيام في البحر الأسود، خرج الأهالي يتحدثون عن “ضحايا”.
يوليا تيفوفا، مثلها مثل العائلات الروسية الأخرى من أفراد الطاقم، تقول إنه “لم يتم إخبارها”، على مدار الأيام الماضية، ما إذا كان ابنها قد نجا من “الهجوم الصاروخي” الذي استهدف سفينة القيادة الروسية لأسطول البحر الأسود.
وتضيف “أنا متأكدة من أنه ليس الوحيد الذي مات”.
وسبق تيفوفا، ثلاث عائلات روسية أخرى تحدثت عن عدم تمكنها من العثور على أبنائها الذين كانوا يخدمون على متن السفينة، بحسب “الغارديان”.
ويقول مسؤولون أوكرانيون إن قوات بلادهم استهدفت الطراد الصاروخي الروسي بصواريخ مجنحة.
لكن وزارة الدفاع الروسية أكدت اندلاع حريق نجم عن انفجار ذخيرة على متن السفينة ، وأنه تم إجلاء الطاقم بالكامل، قبل أن تعلن غرق الطراد خلال سحبه إلى مدينة سيفاستوبول، متأثرا بعاصفة وظروف جوية سيئة.
ولم تعلن روسيا عن وقوع إصابات بين أفراد طاقم السفينة البالغ 510 أفراد.