fbpx
“الإسطوانة والبحثُ عنها”
شارك الخبر

كتب – د.وجدان شنظور
في كل الأزقة والحارات ،بين كل تفاصيلي التي تُشبهني،ما بين حرف وحرف أُفتش عنك،وما بين مكان ما ومشوار أتخذهُ أُبحث عنك،بين أشيائي الصغيرة والجدران أتخيّلك.
أستيقظتُ باكراً لعل في محطة ما أجدك وأعانقك بشراهة.
أبحثُ عنك في ضوء الشموع،كأنني أراك في كبد السماء وأرك تزخرفين المكان بحضورك هذا.
 عندما كنتُ أتذكر أيام زمان.
لا من يقرع الطبول مُنادياً للناس
الغاز وصل،الغاز وصل، الغاز وصل.
من الشُباك…
الشوارع طويلة..
أزحام الناس
ضيق الأبتسام
نمشي ونمشي ونمشي
غُرباء في مدينتنا العتيقة..
أبحثُ عنك بين المستحيل.
بين خلجات روحي وإنتفاضات عقلي
أيتها الغائبة عني؟!
آنين/وقحط/ووجع يُجعد بحثي عنك..
لا أُريد شيئاً من وجوهكم الشاحبة..
فقط أمنحوني وقتاً صاخباً أواصل بحثي عن الإسطوانة.
هل تُدركين قيمتُك عندي…
منعزل تماماً..
كل الطريق مُظلمةً..
تُربكني أدق التفاصيل..
لكن سأواصل بحثي عنك..
بين الصخور الثائرة والنجوم العابرة..
لعل طيفاً ألمحهُ وأسدل ستار أوقاتي..
Dr.w.sh
أخبار ذات صله