fbpx
((شيئ ما عن فضائية الحدث))
شارك الخبر

بقلم –  علي ثابت القضيبي
  * في جوجل بحثت عن فضائية الحدث ، وهناك قرأت أنها : ( قناة سعودية عربية أخبارية ، وبدأت البث يوم الخميس 12يناير 2012م ، وهي قناة فرعية لقناة العربية الأخبارية ، ومديرها ممدوح المهيني ، وهي تراقب الأوضاع السياسية في المنطقة العربية ، وأن القناة جاءت لتقديم المزيد من التغطية للثورات العربية ودعم …. ) ،
 والى هنا ينقطع مانشر عنها .
  * هنا نلاحظ أن الحدث ظهرت مع موجة غليان ماعرف بالربيع العربي ، وهو موجة زلزلت الأرض بداية ، ولاحقا إرتدت على الشعوب نفسها ، وكل ذلك وفق سياسات من خارج الحدود العربية ، وكان رأس حربتها الإخوان وفروعهم ، بل ومنهم إنبثقت فصائل ومكونات الحرب والدمار في الدول التي إلتهبت بهذا الربيع العربي ، والتزامن بين ظهور الحدث وهذه الأحداث يوميئُ الى الكثير ولاشك ، خصوصا وخطابها ومنهاجها يتفق ونفس الخط الإخواني ، كما لاتغطية ولاتصريحات إلا عن إنتصاراتهم ولو بالكذب البواح كما في تباب مأرب !
  * سجل وتأريخ الحدث معنا كجنوبيين غير ودّي بالمطلق ، وكأنموذج ، فهذا يجسدهُ إدارة ظهرها لأي حدث جنوبي مهما كبر شأنه ، حتى مليونياتنا الحاشدة المعبرة عن تطلعاتنا بإستعادة دولتنا ، فلم تكن الحدث تشير اليها ولو مجرد الإشارة العابرة ، وهذا على العكس تماماً من العديد من الفضائيات الدولية الرسمية والرائدة ، وهذه الجزئية اليسيرة تبرهن بصدق على عدم حياديتها ، بل وتشير صراحة الى تبعيتها الى فلك ٱخر وغير صادق أصلاً .
  * والحديث عن صدقية الحدث جسّده مراسلها في تباب مأرب المُفَوّه بالإفك محمد العرب ، وهذا إستعذب مقولة : ( أكذب ثم اكذب ثم أكذب حتى يصدقك الناس ) ، وهو صدّع رؤوسنا بالبطولات الدونكيشوتية لجيش التباب في مأرب ، وفي الأخير ينجلي الواقع على تطويق مأرب اليوم ! أي أنه مثل من يصرٌ على الرقص العنيف في عز الظهيرة حتى يرشح العرق وينتح من كل مسامٍ فيه ، ورشحه الكذب البواح ، وهكذا انتهى دوره فيها وتوارى عن المشهد ، واليوم يخلفه في مأرب المستجد أحمد بجاتوا ليواصل الدور .
  * في سيرة الحدث في جوجل ورد أنها : ( جاءت لتقديم المزيد من التغطية للثورات العربية ودعم ….. ) وتوقف النشر كما أشرنا ، لكن من المحال وغير صادق انها جاءت لدعم هذه الثورات الشعبية ، فهي سعودية كما أشير ، ولكن ليست سعودية رسمية ، لأنه ورد ايضا أن مالكها هو وليد الإبراهيمي وليست السلطة السعودية ، ولكن من الواضح اليوم كما في أحداث السودان مثلاً ، فهي تسعى الى تأجيج الشارع السوداني هناك ، رغم أن قيادة الجيش السوداني تروم الى تطويق الفوضى والإنفلات في الشارع ، وتعمل كما تم في مصر ، أي تقويض الإخوان وتقليم أظافرهم ، والحدث تقف في خانة الضد ، وهذا يفضح موقفها وهويتها الأصلية ، أليس كذلك ؟!
    ✍️ علي ثابت القضيبي .
    الخيسة / البريقة / عدن .
أخبار ذات صله