fbpx
الكهرباء بين مأرب ورصد بيافع .. بقلم / عبدالمنعم الرشيدي
شارك الخبر
الكهرباء بين مأرب ورصد بيافع .. بقلم / عبدالمنعم الرشيدي

 

لا فرق بين ضرب أبراج الكهرباء في مارب وبين من يتخاذل أو يمتنع عن تسديد فاتورة الكهرباء. فعند سماعنا عن تخريب أبراج الكهرباء في مارب وما يعانيه المواطن في عدن من أنقطاع التيار في موسم الحر الشديد . جميعنا يصف هذا التخريب بالأرهاب وقطاع الطرق , لكن ماذا نصف أنفسنا ونحن نعيش في ظلام دامس في مديرية رصد?هل السبب قبائل مارب أم أن السبب يعود إلى تصرفنا? 
جميعنا ينتقد المخربين وضعف الدولة في حماية الكهرباء, لكننا لاننظر إلى أنفسنا ونحن نعيش في ظلام دامس بسبب تخاذلنا وامتناع البعض عن تسديد ما استهلكناه من الكهرباء والذي تعتمد عليه محطة الكهرباء في شراء الديزل لاستمرارها في تزويدنا بالطاقة.
لماذا لانسارع في تسديد ما علينا ونضمن استمرار توليد الكهرباء من المشروع الذي نمتلكه نحن ويعتمد على قيمة ما استهلكناه? البعض قد يدخلنا في نقاش لافائدة منه. ولكن ينبغي أن نسارع في تسديد ما علينا في أسرع وقت ونستطيع حينها أن نناقش ونحاسب إذا لم يصلنا التيار. نبتعد عن الهدرة الزائدة وندفع ما علينا من استهلاكنا للنار خلال الفترة السابقة ما لم فأن نحن لانختلف عمن يفجر أبراج الكهرباء في مارب ويطفى الكهرباء. فكل الحالتين هي تخريب طالما والنتيجة واحدة هي الظلام الدامس.

أخبار ذات صله