fbpx
لفتة تستحق الإشادة من رئيس التكتل القبلي للصبيحية
شارك الخبر

كتب – عبدالسميع الاغبري
على وقع مساعيه الدؤوبة للارتقاء بالصبيحة وشبابها وجعلها تحلق كنجمة مضيئة في كبد السماء، كما ينبغي لها أن تكون دائمًا، عالية و شامخة وقوية ومبدعة و مشاركة في المحافل، تنثر سحر إبداعاتها وتتألقها في الآفاق، ناقلةً عن الصبيحة صورة إيجابية، بأنها تتقن الحب والسلام والفكر والآدب والفن والثقافة، بقدر ما تجيد الحرب والضرب، والفتك الأعداء، علاوة إن مخزونها من الإبداع والإبتكار و الابهار ما يزال بحاجة إلى مزيد من التنقيب والبحث، إذ أوقن أنه لايقل عن تفوقها وبراعتها في ميادين القتال، متى ما وجد من يوليه الاهتمام والرعاية.
 لقد أراد الشيخ وديع البرهمي، إن يخلد في ذاكرة الجمعية لأبناء الصبيحة بموقف يعبر فيه عن مدى حبه للصبيحة الأرض والإنسان، وقد قام بذلك بشكل رائع من خلال لفتة كريمة نحو الرياضيين الصبيحة إذ اعطى للبطولة -التي اقيمت في منطقة المضاربة ورأس العارة بمناسبة كأس الاستقلال والتي توج بها فريق مدار الخور،- لوناً خاصاً أسعد به كل عشاق الساحرة المستديرة ودفعهم للمزيد من العمل لإبراز المواهب وصقلها، كما فعل ذات الأمر لأصحاب الكلمة والفكر والقلم والذي كانت لفتته بمثابة إنصاف لهم، عطفاً على كل ماقدموه في المنعطفات الحرجة التي مرت بها الصبيحة خصوصًا والبلاد عمومًا، إذ كانوا حصناً منيعاً إزاء كل الظروف القاهرة وكانوا بأصواتهم الحرة منبرًا لإخراج الصبيحة من عتمة التكتيم إلى نور الإعلام.
كانت مبادرته، مادية بحتة وذلك ما كان ماينقصهم، الصبيحة تحتاج إلى مزيد من الدعم والتشجيع، للخروج بأقل الأضرار وبوعي أكبر في ظل المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد ككل، وقد تكفل البرهمي بصرف مساحات من الأراض السكنية، تحفيزاً لهذه الفئتين لمواصلة العمل والإبداع لتمثيل الصبيحة أفضل تمثيل، ونقل صورة  حضارية عن منطقة عانت الأمرين في هذين المجالين، فقد اقتصر بروزها عسكرياً وقبلياً بعيداً عن كل التطورات التي ظهرت والتي وصلت إليها المناطق الأخرى كما لو أنها بمعزل عن العالم، وسعى البرهمي إلى دعم النشاط الرياضي بغرض تأليف القلوب أبناء  الصبيحية قاطبة، وتقريب المسافات وزرع المحبة والوداد وكسر حاجز العزلة بين الساحل والجبل، على آمل أن يتوسع هذا النشاط ويشمل مديريتات الصبيحة الثلاث كرش، والمضاربة والعارة، وطور الباحة
أثبت البرهمي  بفعله هذا مدى شغفه لرؤية الصبيحة أكثر تحضرًا وجمالاً وحضوراً في المجالات التي لطالما كانت غائبة عنها في أوقات سالفة، وذلك لانعدام الرعاية والدعم والتشجيع وعدم انخراط الناس في وظائف عسكرية ومدنية وعدم اقتحام أبواب التنوير والرياضة في آن واحد كما أدراك البرهمي بذكائه الحاد الذي عرف عنه، أهمية دعم منيري للعقول، والساعين للمل شمل المجتمع الصبيحي وحرصه على تقديم المساهمة، بكل ما يستطيعه، و سيكون لذلك بالغ الأثر وعظيم الفضل لمن مد لهم يد العون بسخاء، إذ أن ذلك سيدفعهم لمزيد من العمل والاجتهاد والتحرر من الاعباء التي كانت تبعدهم عن ممارسات هواياتهم.
كاد أجزم أن الحكمة التي يمتلكها البرهمي، ورجاحة العقل، وفرط الدهاء، لو يتحلى بها القيادات لتمكنت من نقل الصبيحة إلى مكانة أفضل بكثير مما هو عليه واقع الحال، شباب الصبيحة يستطيعون حملها على عاتقهم دون شك، ولكن وهذه لن يحدث إلا  ودعم وتمكين ورعاية وعمل ، وهاهو البرهمي يستهدف أرباب الكلمة والمؤثرين على الرأي العام وناقلي الحقيقية بالكلمة والصورة على نطاق واسع؛ ورجال العمل الإداري والفني  رجال الرياضة الذي نآمل بأن يكونوا سفراءنا في داخل الوطن وخارجه مستقبلاً، إد يعول عليهم الكثير في تمثيل الصبيحة وتشريفها في شتى المحافل الرياضية.
مر الإعلاميون والرياضيون في الصبيحة في مرحلة قاسية فيها الكثير من التثبيط و التحطيم والتهميش لهم؛ من قبل مشائخها وقياداتها ومسؤوليها ورجال أعمالها على حد سواء، إذ اتجه دعمهم لكسب الولاءات والدعم دون تنمية وتطوير أو تشجيع الشباب، كما تفعل المناطق الأخرى الذي يولي  المقتدرين فيها اهتماماً ودعماً وتشجيعاً للإعلاميين والرياضيين، مثالًا  على ذلك نجد الزميل أحمد عاطف الذي صال وجال في كل الجبهات موثقاً وناشراً ومصوراً، في حملة الدفاع عن الصبيحة وإبراز مايجترحه أبطالها من مآثر والتي ستبقى خالدة ولكن أحمد عاطف لم يحصل على شيئًا ولو زهيدًا مما يستحقه وأبسطها أن يحصل على سيارة تقله وتسهل من عمله كثيرًا وتوفر عليه الكثير من الجهد والوقت ولو موقتاً، في ونعلم أنها قد جلبت الكثير من السيارات ولكنها ذهبت لآخرين ليس لهم في خدمة الصبيحة والوطن ناقة ولا جمل؛ ومما لا شك فيه يعود ذلك إلى عدم اهتمام الصبيحة ومن يقودها بحقل غاية في الأهمية والتأثير كالإعلام.
وحينما يأتي تجاهلهم يكونوا  أشد غيرةً وسخطاً على الآخرين لعدم ذكرهم وذكر بطولاتهم، بينما في الأساس هم لا يقدرون بطولات وجهود الآخرين..! كما أنهم لا يؤسسون لمراكز إعلامية ولا يوفرون الأدوات المناسبة للعمل أسوةً بالقيادات  والقوات الأخرى، وهذا ينعكس سلباً، ويجبر الإعلاميين للعمل بجهود شخصية.
ختامًا آمل من كل المسؤليين والمشائخ والقيادات ورجال المال و الأعمال في الصبيحة، أن يحذوا حذو البرهمي في دعم من يعمل ليلاً نهاراً لإبراز مكانة الصبيحة عاليًا حيث يليق بها أن تكون، كما أوجه رسالة شكر وامتنان وعرفان  للأخ مراد جوبح القائد السابق للواء السادس عمالقة و الذي كان مساندًا و داعماً لي في بداية مسيرتي الإعلامية إذ ووفر لي وسيلة نقل مؤقتة استخدمها في ظل عملي لدي العمالقة، وقد وكان له الفضل بعد الله في وصولي إلى ماوصلت إليه حاليًا وما سأصل إليه لأحقًا إن شاء الله.
أخبار ذات صله