fbpx
ارتياح شعبي واشادات واسعة بجهود الأجهزة الأمنية الجنوبية في كشف المتورطين بالعمليتين الإرهابيين بعدن
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص.
قوبلت إجراءات الأجهزة الأمنية بالعاصمة عدن وجهودها في كشف الجهات التي نفذت ومولة العمليتين الإرهابيين التي إستهدفت موكب محافظ عدن ووزير الزراعة، وتفجير بوابة مطار عدن، بارتياح شعبي واسع، واشادات من قبل سياسيون ونشطاء، اعتبروها نجاح غير مسبوق ويبعث الطمأنينة لدى المواطن، ويعزز ثقته بالأجهزة الأمنية.
وقال المحلل السياسي صلاح السقلدي : “بيان اللجنة الأمنية لمحافظة عدن بشأن العمليتين الارهابيتين يمثل فضحا جريئا غير مسبوق عن هوية الجهات التي تقف خلف هذه العمليات”.
وأضاف: “ولكن تظل العبرة والمحك مرهونا بتقديم هؤلاء الجُـناة ومن يقف  خلفهم للقضاء بكل شفافية وأمانة، ما وإلّا ستكون الفضيحة مرتدة في حال أن ذهبت هذه القضيتين وجُناتها لنفس مصير القضايا السابقة التي راح ضحيتها اُناسٌ كُـثر  خلال السنوات الماضية حين تُرك الجناة دون عقاب، وربما تم مكافأتهم، وبغطاء من جهات محلية وخارجية”.
من جانبه قال الصحفي ياسر اليافعي : “تسلم الايادي والتعاطف مع الارهابي تشجيع على الإرهاب، الحوثي وقيادة عسكرية في الشرعية تدمر عدن، واعترافات كاملة مصورة وبعمل احترافي يستحق التقدير.. افضحوا الارهابيين ولا تتستروا عليهم او تتعاطفوا معهم”.
واضاف : “بالمختصر نريد محاكمة مستعجلة وعادلة للمتورطين في قضايا الإرهاب بعدن، وخاصة الذين ظهروا في اعترافات اليوم ومن يقف خلفهم، مالم امهاتهم بعد شهر بينظموا وقفة احتجاجية للمطالبة بالافراج عنهم وقناة بلقيس والجزيرة والمسيرة بغطون الفعاليات ويناشدون المجتمع الدولي، والناشطين بعدن بيتضامنوا والناشطات يبكين ويصرخن !، وكأن دماء ضحايا العمليات الإرهابية ماء !.. يكفي عبث”.
بدوره قال الناشط نبراس الجبيري : “منذ سنوات لم نسمع عن كشف أسماء المتورطين في التخطيط والتمويل والتنفيذ للعمليات الإرهابية وخاصة تلك التي كانت تستهدف جنوبيين، وكانت غالبا ما “تقيد ضد مجهول”.
وأضاف: “لذلك فإن الإعلان عن نتائج التحري والتحقيق بشأن العمليتين الارهابيتين اللتان استهدفتا محافظ عدن أمين عام الانتقالي ووزير الزراعة والثروة السمكية عضو هيئة الرئاسة ومدنيين بالقرب من مطار عدن، يعتبر انجاز امني يستحق التقدير لأنه كشف عن مخططي وممولي ومنفذي هاتين العمليتين الارهابيتين …وأعاد الطمأنينه والثقة بالأمن الجنوبي رغم شحة الإمكانيات وحجم التحديات والتعقيدات”.
هذا وكانت اللجنة الامنية في العاصمة عدن، قد أصدرت مساء الأمس، بلاغ صحفي كشفت فيه عن الجهات التي نفذت ومولة العمليتين الإرهابيين التي إستهدفت موكب محافظ عدن ووزير الزراعة، وتفجير بوابة مطار عدن.
وجاء في البلاغ…
بلاغ صحفي هام
تأكيدا لما التزمت به اللجنة الأمنية بالعاصمة عدن بشأن الكشف عن نتائج وتطورات ما تتوصل إليه بخصوص الحادثتين الإرهابيتين، اللتان استهدفتا موكب محافظ العاصمة عدن بمنطقة حجيف بالتواهي، والمواطنين الآمنين في الموقع المحاذي لبوابة مطار عدن بمدينة خورمكسر، فإنها تؤكد أن الوحدات الأمنية والأجهزة المختصة، وبعد أيام من العمل المتواصل والمكثّف، قد توصلت للجهات المخططة والمنفذة لتلك للعمليتين الإرهابيتين، وتمكنت من إلقاء القبض على عدد من المتورطين، الذين أدلوا باعترافات هامة تقر بضلوع تلك الجهات في التدبير والتنفيذ للعمليتين الإرهابيتين.
إن اللجنة الأمنية ومن خلال هذا البلاغ الصحفي، ستستعرض أمام الرأي العام، نتائج التحقيقات حول الجهات المخططة والمتورطة في العمليتين الإرهابيتن، مع نشر جزء من الأدلة والاعترافات المسجلة، التي جمعتها الأجهزة الأمنية المختصة من العناصر المتورطة التي تم القبض عليها بعد عمليات تحرًّ ومتابعة مُكثفة، وهي على النحو التالي:
أولاً: التفجير الإرهابي التي استهدف موكب محافظ العاصمة عدن، ووزير الزراعة والري والثروة السمكية، والتي تم تنفيذه في منطقة حجيف بمديرية التواهي صباح يوم الأحد الموافق 10 /10/ 2021م، وسقط على إثره خمسة شهداء من مرافقي المحافظ، فقد أثبتت التحقيقات أن الجهات المُخططة والمنفذة تتكون من خلية مشتركة، بتمويل وتوجيه حوثي، وبتعاون مع عناصر إرهابية منفذة يقودها المدعو محمد أحمد يحيى الميسري، والمدعو أحمد علي أحمد المشدلي البيضاني.
ثانيا: التفجير الإهاربي الذي استهدف عددا من المدنيين في محاذاة بوابة مطار عدن بمديرية خورمكسر يوم السبت الموافق 30 /10/ 2021م، وسقط على إثره خمسة شهداء، وأكثر من 30 جريحا، فقد أثبتت التحقيقات إن الجهة المخططة والمنفذة تتكون من شبكة موجهة وممولة من مليشيا الحوثي، وتنفيذ  عناصر إرهابية يقودها المدعو صالح وديع صالح الحداد .
إن اللجنة الأمنية، وهي تستعرض نتائج تحقيقاتها وتكشف عن الضالعين والمتورطين في التخطيط والتدبير للعمليتين الإهاربتين، فإنها تشدد على جميع المواطنين، عدم التستر عن أي من العناصر الإرهابية الفارة، والتعاون معها لكشف مواقعها التي تختبئ فيها، كما تؤكد إنها ستقدم مكافآت مالية مُجزية لكل من يبلغ، أو يُقدم أي معلومات للأجهزة الأمنية عن مواقع هذه العناصر.
إن اللجنة الأمنية وهي تضع الرأي العام أمام نتائج التحقيقات حول العمليتين الإرهابيتين، فإنها تؤكد أنها ستحيل ملفي العمليتين والمتورطين فيها للأجهزة القضائية المختصة، ليتم اتخاذ الأحكام الجزائية العادلة بحق كل المتورطين، احقاقا للحق وتطبيقا للعدالة وانتصارا لأهالي وذوي الشهداء الذين سقطوا فيهما.
ختاما، تُجدد اللجنة حرصها على تثبيت الأمن والاستقرار، ومواصلة جهودها لمكافحة الإرهاب، وملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أي أعمال إرهابية، مؤكدة أن نجاح هذه الجهود والمساعي هي حصيلة للتعاون والتجانس بين الوحدات الأمنية كافة.
صادر عن اللجنة الأمنية للعاصمة عدن.
أخبار ذات صله