إننا اليوم نقف أمام مناسبه تاريخيه كشرفيها أعداء الإنسانيه والجنوب عن أنيابهم ورفعت الأقنعه والتي أظهرت من خلالهاالنوايا الخبيثه ومدى البشاعه والحقد الدفين والأطماع والمؤامرات التي كانت مخزونه في الموروث التآمري لعصابات الإجرام المتمثله بالقبائل السبئيه وأزلامهم من الكهنه المتأسلمين تجاه الجنوب العربي وشعبه الأبي من خلال الإعلان الرسمي الذي أعلنه رئيس سلطة الإحتلال اليمني من ميدان السبعين بالحرب على الجنوب أمام حشدكبيريتقدمه مشائخ القبائل ومشائخ الدين المأجورين والذين قاموبتدشين هذاالإعلان من خلال التحريض على حرب الجنوب باعتبارالجنوبيين كفارا قدوجب قتالهم فأصدرداعية الفتنه المأجور الديلمي فتواه الشهيره بتكفير الجنوبيين وضرورة قتالهم بحجة الرده وأنهم شيوعيون وقد قام الدجال عبدالمجيدالزنداني بتولي كبرها ونشرهافي محاضراته في المعسكرات والمساجد والمدن والقرى والعزل بتحريضهم على وجوب جهاد الشيوعيون والمرتدين ومن لم يستطع أن يذهب للجهاد فعليه أن يجهز غازيا ومن جهزغازيافقدغزاوهكذا تكالبت عليناعصابات القتل والفيدوالإجرام الى أن تحقق لهم إحتلال الجنوب ووصل بناالأمرالى هذه الحاله المأساويه التي يعيشهاشعب الجنوب اليوم .
ولكن شعب الجنوب لم يستسلم كما تشاهدونه اليوم وكل يوم ،
والذي أريده من الزعيم علي سالم البيض بأن يسعى جاهدا لتقريب القاده الجنوبيين التي يتهرب منهاكي يأمن خطرها أمثال علي ناصروالعطاس والجفري ويبدي لهم نوع من المرونه والدبلوماسيه وأن يتزعمهم تحت قيادته كي ينعكس هذا التوحدعلى الشارع الجنوبي بشكل إيجابي ويعملوتحت هدف واحدلإخراج شعب الجنوب من هذاالإحتلال الهمجي المتخلف وأن يضعوا خلافاتهم تحت أقدامهم من أجل مصلحة شعب الجنوب الذي مزقوه وأن يأخذوالعبره من عصابات الإجرام التي تختلف فيمابينها ولكنهاعلى الجنوب تقف صفا واحدا .
