يافع نيوز – شبوة.

لفت الانتباه عند استقبال الشيخ القبلي عوض محمد بن الوزير العولقي، الوفود المحتشدة تاييدا لعودته الحميدة لمحافظة شبوة، ما قاله أحد المواطنين من مديرية جردان، وتأكيده أنه عانى ما عانى في سبيل الوصول الى مديرية نصاب، للقاء الشيخ ابن الوزير، وتأكيده انه ومن حضر معه من الشخصيات الاجتماعية والأعيان في مديرية جردان اتوا عبر طرق وعرة، وأنه لأول مرة يحمل سلاحه الشخصي على كتفه، بسبب جبروت وغطرسة وإستعلاء القيادات الأمنية والعسكرية في شبوة، خاصة القوات الخاصة التي تتبع عبدربه لعكب،   تجنبا من التصادم معها، وتجنبا من حملات الاعتقال الواسعة التي تطال إعداد كبيرة من أبناء جردان.

وقال ناشطون أن ذلك المشهد فتح الباب مجددا للحديث عن  الحقد الدفين  على جردان من قبل قيادة السلطة المحلية في شبوة، وقيادة القوات الخاصة على نحو أشمل.

وأكد الناشطون ان سبب ذلك الحقد يعود لمقتل شقيق قائد القوات الخاصة في المحافظة، حيث قتل عبد الرحمن لعكب، أثناء قيام القوات الخاصة لاقتحام مديرية جردان (المسالمة) بجبروت القوة والغطرسة، لاعتقال نشطاء جنوبيين دعوا لتنظيم مسيرة سلمية في عاصمة المديرية صباح الخميس الموافق ١١ يونيو ٢٠٢٠م، واطلقوا النار دون هوادة ما تسبب في مقتل مواطن من أبناء جردان، وعلى اثرها نشبت معركة بين القوات الخاصة ومواطنين  للدفاع عن كرامة المديرية، ادت لمقتل شقيق قائد القوات الخاصة، وجندي آخر، وإصابة عدد من الجنود.

وكانت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة أصدرت تعميما لكافة النقاط الأمنية تضمن قائمة بأسماء  ٢٠٠ مواطن من  أبناء مديرية جردان لاعتقالهم.

ومازال عدد من أبناء جردان معتقلين في سجون القوات الخاصة ويعانون من سوء المعاملة والتعذيب ومنع الزيارة عنهم، وعدم تقديمهم للمحاكمة.