fbpx
تصاعد الحراك الشعبي المناهض لسلطة شبوة الإخوانية وإصرار على مطالب إقالتها ومحاسبتها
شارك الخبر

يافع نيوز – شبوة.
أثبتت الأيام القليلة الماضية عن عظمة وشموخ وتكاتف أبناء شبوة من مشايخ واعيان وشخصيات اجتماعية ومواطنين، ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، وهم يرون مديريات بيحان تختطف من السلطة المحلية المتهالكة وتسليمها يدا بيد لمليشيات الحوثي، ليفتح ذلك التهاون والتسليم  المهين، ملفات عديدة ضدا على ممارسات وانتهاكات سلطة المحافظ محمد صالح بن عديو، وقياداته الأمنية والعسكرية تجاه أبناء المحافظة، وانتشار الفساد المالي والاداري، وتوجيه السهام القاتلة نحو منظومة النسيج الاجتماعي وضربها في مقتل، بسبب سياسة الاستقواء والتفرد التي وضعتها السلطة المحلية كعنوان عريض لمرحلتها التي وصفت بالقاتمة بحسب الكثير من ابناء شبوة.
في هذه الأثناء تتواصل فعاليات الاحتجاجات السلمية في عموم مديريات المحافظة، ولم تأبه لقمع السلطة وهجومها بمختلف أنواع الأسلحة على مخيم الاعتصام في مديرية رضوم مساء الامس، وما لحقها من حملة مطاردات وتهديدات لعدد من المعتصمين السلميين، والصحفيين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
واكب تلك الفعاليات الاحتجاجية السلمية بيانات من قادة سياسيين، ومشايخ واعيان وشخصيات اجتماعية باركوا العمل السلمي بعيدا عن الولاءات والانتماءات فالكل انصهر في بوتقة شبوة ومصلحتها العليا.
فكان لبيانات الشيخ عوض بن محمد بن الوزير، عضو مجلس النواب، والشيخ ناصر محمد باجيل، عضو مجلس النواب،  والشيخ لحمر علي لسود، والشيخ علي عمر باهيصمي، دور كبير في إحياء جذوة الحراك السلمي وصموده مهما بلغ جنون السلطة وغطرستها مبلغه.
ويصر الجميع في محفل الاحتجاجات السلمية على ضرورة تدخل الرئيس عبدربه منصور هادي، لمحاسبة قيادة السلطة المحلية في شبوة على تفريطها في بيحان وإقالتها، واحالتها إلى التحقيق، وتطالب قيادة التحالف العربي للعمل على تحرير بيحان ووأد المشروع الفارسي من أراضي شبوة.
أخبار ذات صله