fbpx
سيناريوهات القادم
شارك الخبر

 

كتب – نصر هرهره
 الحديث عن سيناريوهات المستقبل صعب ومعقد ويحتاج الى معرفة لما يجري في دهاليز السياسات الخاصة بالشرق الاوسط وبمنطقتنا على وجة التحديد وهذا غير متاح خصوصا لنا العرب وعلى وجة التحديد نحن في الجنوب العربي الذي ليس لنا نصيب وافر من نتايج ثورة المعلومات.
 والمتتبع المهتم يمكن ان يستشف ذلك بصعوبة من خلال بعض الموشرات التي لا تخطرعلى بال انها تشير الى مثل تلك السيناريوهات ، وبعض التوجهات السياسية يمكن نلتقطها من بعض التصريحات  الحصيفه جدا لسياسيين الاجانب وخصوصا من الدول الخمس العظمى واحيانا تصرفات بعض القادة والسياسين اليمنيين والجنوبين، وحركاتهم ومكوناتهم السياسية وعلاقتهم بالاخرين، عندما ترابطها مع ما ذكر انفا يمكن ان ترى موشرات لسيناريوهات المستقبل ،  واحيانا نتمكن من ذلك من خلال مواقف القور السياسية الموثرة في المنطقة
 السيناريو الاول
سيناربو تتبناه شرعية هادي ومن خلفها
وهو سيناريو الحفاظ على ما تسمى الشرعية والعودة الى ما قبل 2015م وهذا ما يطمح اليه هادي واخوان المسلمين ومن خلفهم  حيث كان ذلك السيناريو معلن من بداية الحرب تحت شعار عودة الشرعية الى صنعاء وما استجد على هذا السيناريو  هو تغيير شكلي يمكن حصره في نائبين لرئيس الجمهورية  شمالي وجنوبي وحكومة اتلاف وطني موقته تهيء للاستفتاء على الدستور  وانتخابات عامة  ويروج لهذا السيناريو رئيس الدبلماسية اليمنية وقوى النفوذ اليمن ولهم داعمين محلين واقليميين ودوليين يتمتعون بمصالح غير مشروعة في المنطقة وهو اخطر سيناريو علي شعب الجنوب وتطلعاته ويرفضه شعبنا جملة وتفصيل وهو سيناريو مفخخ ياسس لاستمرار الحرب وعدم الاستقرار في المنطقة
السيناريو الثاني
سيناريو لا استبعد ان يقبل به الحوثي
وهو سيناريو يستبعد ما تسمى الشرعية ويعتمد على منهم على الارض في الجنوب والشمال  بحيث يشكل مجلس رئاسة جديد ودولة اتحادية من اقليمين شمالي وجنوبي لمدة خمس سنوات يتلوه استفتاء الجنوبيين في البقاء في الوحدة او الاستقلال وهذا السيناريو له مناصريه في المكونات السياسية والشخصيات السياسية وله داعمين محليين واقليمين ودوليين
السيناريو الثالث
  خيار الدولتين
وهو سيناريو يتبناه المجلس الانتقالي الجنوبي وحلفاءه  ويجمع عليه غالبية شعب الجنوب وقواه الحية وتعارضه القوى السياسبة اليمنية وخصوصا قوى النفوذ والفساد التي تصر على تكريس الظم والالحاق للجنوب   وهو السيناريو الذي يظمن اعادة الاعتبار للمنطقة وامنها واستقرارها ويرسي اسس للتنمية المستدامة وقدم من اجله شعب الجنوب التضحيات الجسام
ومع الضغط العالمي والاقليمي لوقف الحرب تشتد المزاحمة القوية بين هذه المشاريع  وتنعكس على شكل اشتعال في الجبهات وتفجيرات ارهابية  وتحركات للخلايا النائمة في الداخل وحرب الخدمات وقد نشهد المزيد منها الى حين ، لهذا ينبغي ان ناخذ الحيطة والحذر ونستعد لكل ما هو محتمل ونبني قوتنا ونطور من اداء عملنا على الصعيد السياسي والعسكري وان نكسر الروتين الذي بدا يجنح اليه البعض ويستكين كاننا قد حققنا تطلعاتنا بما نحن فيه ، ونوائم بين انشطة الهيئات ومع المجتمع
أخبار ذات صله