fbpx
” يافع نيوز ” .. يستطلع أراء شعب الجنوب : 27 ابريل هو يوم أن نحر الشماليون وحدتهم مع دولة الجنوب واصدروا فتاوى التكفير والخراب
شارك الخبر

يافع نيوز – استطلاع / أديب السيد

لم يكن يوم 27 ابريل 1994م يوم أن نحرت الوحدة اليمنية بغعلان الحرب على الجنوب نتيجة لرغبات متوحشة في صنعاء وطمع زعماء الحرب بثروات الجنوب وارض دولته البكر ، بل حول هذا اليوم الأليم احلام شعب الجنوب الذي طالما تغنى بحلم الوحدة اليمنية زمناً إلى كابوس قاتل ومعاناة أليمه واصبح الجنوب الدولة والقانون غابه وغنيمة حرب .

ولم يكن اعتراف الغزاه انفسهم ببشاعة هذا اليوم حينما وصفوه بانه استعمار للجنوب ، لغرض التوبة والرحيل من الارض الجنوبية بعد ان باتوا ما يقارب عقدين من الزمن يستبيحون كل ما فيها من خيرات وثروات سطو عليها  وقتلوا أهلها وسفكوا دماء الابرياء وانتهكوا حرمات المسالمين ، بل كان اعترافهم ذلك نكاية بالجنوب وأهله وما تشتعل فيه من ثورة شعبية وغضب عارم ، وذلك لكي يعيدوا كرة أخرى وفصولاً جديدة من الاحتلال والبغي والطغيان تلبية لتلك الرغبات التي صنعها 27 ابريل 94م من ميدان السبعين بصنعاء ، وبفتوى دينية سياسية اصدرها علماء الزيف والغدر والسفوح .

وفي هذا اليوم الأسود وتجسيداً للغضب ورفض الوضع السياسي والاجتماعي والجغرافي الذي اجتره هذا اليوم كان لشعب الجنوب كلمته منذ بزوغ فجر ثورة الحراك الجنوبي السلمية الشعبية التحررية عام 2007 م .

واليوم وبعد أكثر من 19 عاماً من إحتلال الارض ونهب الثروة  وطمس الهوية وتدمير الجنوب ارضاً وانساناً ، تشهد عاصمة الجنوب عدن وحاضرته حضرموت غضباً مليونياً يعبر فيه شعب الجنوب عن رفضهم للواقع المزري والاحتلال الطاغي والاليم الذي صنعه هذا اليوم البغيض ، حيث يعبر الشعب الجنوبي عن ارادته مجدداً ، معلناً للعالم  اجمع انه قرر استعادة دولته المستقلة ، ولن تستطيع أي قوة في العالم من فرض خيارات آخرى يرفضها شعب الجنوب الحر ، وخاصة بعد انتفض مارده وخرج من قمقمه معلناً عهداً جديداً ومرحلة حديثة من تأريخ هذا الجزء الهام من العالم .

وقد كان لــ”يافع نيوز ” حضوره بين الناشطين والثائرين والمناضلين وقام بإجراء استطلاع  أراء بهذا اليوم 27 ابريل 94م فخرج بالحصيلة التالية :

الناشط / محمد ابو بكر الكاش : قال ان يوم 27 ابريل 94م هو ذكرى أليمه ويوم اسود في تاريخ شعب الجنوب عندما اجتاحت جحافل المغول الجدد من ” ج ع ي” الجنوب واحتلت دولته بالقوة العسكرية ، وما كان وحدة طوعيه دخلها الجنوب العربي في عام 90م متاثرا بشعارات القومية والوحدة العربية تحول الى كابوس قض مضاجع الجنوبيين وحول نهارهم الساطع الى ليل اظلم دامس لم يعرف الجنوبيين بعده الراحة ولم يحسوا بالامان وتحولت حياتهم الى جحيم وسلسله من الكوارث والمآسي حيث ترتب على ذلك الاحتلال نهب الارض والثروات وطمس الهوية والتاريخ وتدمير المصانع والبنى التحتية وتفكيك الدولة الجنوبية وحل جميع مؤسساتها وحولت الجنوبيين الى جيش من العاطلين مدنيين وعسكريين وشرع المحتل بالعبث بكل مقدرات الجنوب ولم يقتصر ذلك على الحق العام ، بل طال الحق الخاص للمواطن الجنوبي ؛ وطال الظلم الشجر والحجر مما جعل الشعب الجنوبي يخرج عن بكرة ابيه للمطالبة بالحرية والكرامة واستعادة دولته كاملة السيادة وفك الارتباط بالجمهورية العربية اليمنية في عام 2007م ، وانني كمواطن جنوبي اعتبر هذا اليوم هو الاكثر سوداويه في حياة شعب الجنوب على مر التاريخ بل لا ابالغ ان سميته يوم النكبة الاسود للجنوب العربي وذلك على غرار ما حدث للفلسطينيين عام 48 م .

الناشط ” باسم الشعيبي “ قال : 27  ابريل هو اليوم الذي شرعت به قوى الشمال المختلفة قتل الوحدة السلمية التي ووري جثمانها يوم 7-794م  لتتحول ابتداء من هذا اليوم إلى إحتلال، و إعلان نضام الجمهورية العربية اليمنية الحرب ضد الجنوب كان كشف حقيقي عن نوايا الإحتلال ومخططات الضم والإلحاق التي اراد ساسة الشمال وقيادته ان يفرضوها على الجنوب وهذا ما تم لهم وما نحن اليوم بصدده من ثورة شعبية إلا لإزالة الإحتلال المترتب على هذه الحرب .

اما الناشط الصحفي المهندس / عزيز العيدروس فقال : ” ان يوم 27 ابريل م94 كان الفاصل في كشف النوايا المبيتة التي تبرهن طياتها الحقد الدفين في صدور السلطة العسكرية والقباية التي كانت حاكمة في الشمال..ولكن لعل كل ضارة نافعة ، فقد فتحت ابصار جل الجنوبيين على حقيقة ما كان يكنه لنا القوم الغاصبون ” .

 وقالت الناشطة ليزا محمد : نحن نقف على اعتاب 27 ابريل مطالبين اليوم اكثر من اي يوم مضى أن نوحد الصف الجنوبي ونسعى جاهدين بأن نتصالح فيما بيننا ومع انفسنا تصالحا حقيقيا يهدف الى النصر للجنوب .
لهذا اهيب بكل جنوبي وجنوبية ان يستشعروا هذا اليوم الأليم ليكون دافعا لتوحيد الصف الجنوبي .

الصحفي / علي الجبولي: تحدث عن الآثار المدمرة لإعلان حرب احتلال الجنوب قائلاً ” من يستقرى المشهد السياسي في الذكرى الـ 19 لإعلان الحرب على الجنوب واحتلاله بالقوة العسكرية يجد أن فقراء الشمال وكادحي الجنوب لم يجنوا من وحدة الضم غير التعب ومرارة الخوف والبؤس ، انقلبت الوحدة من نعمة مشروع وطني استراتيجي إلى نقمة أزمات ومحن يتجرع مرارتها الشعب شمالا وجنوبا، حيث حفنة من العصابات وقوى النفوذ والفاسدين نهبت السلطة والثروة، ولم تبقي لسواد الشعب سوى الجرع والأناشيد العاطفية الفضفاضة لترقيص عواطفه ، فالوحدة منذ غزو الجنوب لم يعد لها وجود شرعي او قانوني بل انقلبت إلى عبث مدمر بالجنوب وشعبه وثرواته ، ومن يزعم إن فك الارتباط سيفجر الاحتراب فهو بليد وزعمه لم يعد ينطلي إلا على الأغبياء والسذج ، فمتى كان المواطن طرفا في الصراعات والدسائس التي أنتجتها أنظمة الحكم والقوى المتعهدة بتنفيذ أجندات الصراعات الإقليمية والدولية ..؟ حتى لو انطلى هكذا تضليل على البسطاء فهل ينعم البلد الموحد اليوم بالأمن والاستقرار ؟ أم حلت محل الصراع الشطري بين الأنظمة عديد صراعات مناطقية ومذهبية وسياسية وقبلية أوسع واخطر،أصبح الشعبان فعلا طرفان فيها ويدفعان فاتورتها الباهظة..؟.
لقد وفرت حرب احتلال الجنوب مناخا خصبا ينهب الفاسدون وعصابات الثراء السريع ونافذو السلطة وحلفاؤهم باسم الوحدة ممتلكات ومكتسبات الكادحين الجنوبيين من أراضي ومصانع ومزارع ومؤسسات وتعاونيات، وقضوا على منجزات  الأمن والأمان وسيادة القانون ومجانية الخدمات والعدالة والمساواة، وعلى مكتسبات المدنية والاجتماعية التي تحققت في عهد دولة الجنوب دون أن يجني الجنوبيين  من الوحدة سوى مساوى الثأر القبلي وإفساد الأخلاق والقيم،وتدمير النسيج الاجتماعي، حيث دفع أبناء الجنوب الثمن من دمائهم وكرامتهم ومصادر رزقهم حتى وجدوا أنفسهم أشبه بأيتام في مأدبة لئام .

اما الناشط ” شائف الردفاني “ فقال : يوم 27 ابريل هو اليوم الذي تم فيه القضاء على مشروع الوحدة السلمية التي اقيمت بين دولتي الجنوب والشمال وتحول اسم الوحدة الى نهب واستيلاء على كل مقدرات الجنوب وثرواته النفطية والسمكية والبشرية وتسريح كوادر الجنوب وطمس الهوية وخصخصة القطاع العام الى قطاع خاص بايدي متنفذين ليكونوا درعآ لهم ويحموا ظهورهم .

الناشط ” عبود العبدلي”: أعتبر أن 27 ابريل هو يوم إعلان المؤامرة الكبرى على الجنوب, وهو يوم انكشاف حقيقة هذه الوحدة المزعومة وتحويل الحلم الى حرب طاحنة أكلت الاخضر واليابس على تراب الوطن الجنوبي .
كما انه يوم إعلان الحرب بالفتوى والسلاح لتحويل الجنوب من سيادة وطن الى أرض مغنم وفيد تقاسمتة ايدي الغدر والخيانة وأمراء الحرب .

من جهته قال الناشط “علوي عيدان” : ان يوم ٢٧ ابريل 94م قد كشف النوايا الخبيثة لدى المنظومة القبلية والسياسية الحاكمة في الجمهورية العربية اليمنية تجاه شعب الجنوب وأرضه ،  ونحمد الله ان استفاق في هذا اليوم شعب الجنوب ليدرك حقيقة كذبة الوحدة  .
سنمضي نحو التحرير والاستقلال واستعادة وبناء الدولة المدنية الحديثة على ارض الجنوب مهما كانت الطريق صعبه فقد تعلم شعب الجنوب الدرس وإستفاق .

اما العميد والناشط “فيصل حلبوب” فقد قال : أن يوم 27 ابريل اصبح يوماً اسود في تاريخ اليمن ، ووصمة عار في جبين حكام الجمهورية العربية اليمنية الذين اخلوا باتفاقيات الوحدة وفي هذا اليوم انكشفت نواياهم الخبيثة واطماعهم الدنيئة لاعلانهم الحرب الشعواء لاجتياح دولة الجنوب واعلان احتلالهم لارضه بقوة السلاح وافشالهم لمشروع الوحدة المزعومة ، وان هذه كرامة من الله وتنبيه لشعب الجنوب برغم الخسائر التي تكبدها الشعب الجنوبي من وطأة الاحتلال وويلاته ، فاعلان الحرب المذكورة من قبل الطرف الشمالي كانت إنقاذ و انتصار لشعب الجنوب ، فلو ان مشروع الوحدة نجح وسارت الامور كما خطط لها لكانت كارثة على شعب الجنوب وهويته ،وفي هذه المناسبة ارجو ان تصل رسائلنا الى كل من يهمه الامر بوضوح في الداخل والخارج ليعلموا ويدكوا جيداً ان مليونيات شعب الجنوب هي مليونيات شعب جبار وليست قبيلة يتم اختزالها بمؤتمر او ندوة او جلسة قات في مقيل احد المشائخ .

من جهتها عبرت الناشطة ” ضياء حسن” بقولها : يوم 27 ابريل يوم لا ينسى من ذاكرتنا ما حيينا يوم اسود لا مثيل له ، تم اعلان حرب ظالمه على وطني الجنوب وإعلان الحرب كان لاجل الضم والفيد والالحاق بفتوى دينيه لتكفير شعب مسلم لا لشيء الا لنهبه وطمس هويته .

الناشط ” ابوتميم الكازمي” قال : ننظر الى يوم 27 ابريل  كيوم غدر وخيانة من قبل عصابات مجرمة اجتاحت الجنوب بتحالفات قبلية ودينية جعلت الدين وسيلة لتكفير شعب وقتله .

الناشط محمد ابو قناص السيرواني فقال : يوم 27 ابريل هو يوم اعلان حرب ظالمه راح ضحيتها الجنوب بأكمله بـــــــ ثروته وخيره رجاله أمام مرأى ومسمع من العالم هذا الذي يبدوا صامتاً حتى اليوم ، فيوم 27من أبريل يوم مشئوم في الجنوب وذكرى نقتبس منها ان عصابات الفيد والنهب والطمع تختلف فيما بينها ولكنها تتفق من أجل الجنوب لكن هيهات لهم ذلك سينتصر الجنوب وسيبقى شامخاً ما بقي الزمان فلقد تكلم التاريخ واثبت الواقع ان لا خيار لنا مع هؤلاء غير الحرب أو الاستقلال .

الناشط “عبدالله مانع “ قال : أن اسلوب التعامل مع المواطنين في الجنوب بعد حرب 1994 من قبل قوات الاحتلال اليمني تقشعر منها الابدان ويستغرب منها المرء. فهي ليس نوع واحد أو اثنان بل تعددت الانواع والاساليب في انتهاك كرامة المواطن الجنوبي، وللتأمل في احداث الماضي يجعلنا نتحسر عليها عند المقارنة بالحاضر الذي يظهر لنا جليا من خلال كأس الذل والهوان الذي تجرعه الكثيرون منا، حيث لم تقتصر انتهاكات الكرامة الأنسانية عند جهة بعينها بل شملت كل مجالات الحياة وبكل الطرق والاساليب التي أشعرت الناس بالمعاناة في حياتهم اليومية .

 الناشط “عفيف ابو بكر”  قال : 27 ابريل اعتبره جريمة حرب كبرى اقترفت ضد الجنوب وشعبه ، وفيها انتهكت كل الحرم والمواثيق الانسانية ، ويعد هذا اليوم اليوم الاسود في تاريخ الجنوب من خلال ما قام به الاحتلال اليمني من فضائع لا تغتفر ويحاسب عليه القانون ، وبرغم مرور 19 عام على اعلان الحرب الا ان الجراح لم تندمل لان المجرمين لم يحاسبوا على ما اقترفوه .

رئيس اتحاد شباب الجنوب بلحج الناشط “منصر العرابي” قال :27  أبريل يوم انتهاء مشروع الوحدة طوعياً بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية، ومنذُ هذا التاريخ أصبحت دولة الجنوب تحت احتلال همجي متخلف استباح الأرض والثروة وطمس الهوية واستمرار حرب الإبادة ضد شعبنا حتى اللحظة، وآن الأوان لشعبنا العظيم أن ينتصر لإرادته ويستعيد دولته كاملة السيادة والذي سوف يلقن الاحتلال دروس الحرية والكرامة وسيطرد هذا المحتل كما طُرد الاستعمار البريطاني، فالتاريخ لم يكتب للغزاة والمستعمرين إلا الذل والخزي، وأخبرنا التاريخ أن ثورات الشعوب حتماً منتصرة.

الناشط “حسين بن نصور” قال : اننا ننظر الى هذا اليوم بأنه يوم اسود في تاريخ الجنوب والذي ادخل الجنوب في نفق مظلم لا نزال نعيشه حتى الان واليوم قد تغيرت الموازين فشعب الجنوب خرج عن بكرت ابيه ينشد العدالة والحرية والمساواه والتحرير والاستقلال واصبح شعب الجنوب القوة الفاعلة على الارض مهما حاولت قوات الاحتلال اليمني ان تثنيه عن ذلك ، ونحن قد تعهدنا لشهدائنا باننا على دربهم سارون حتى التحرير والاستقلال ونناشد العالم والامم المتحدة الوقوف مع قضيتنا العادلة .

الناشط ”  يسار يونس فضل عطية” قال : أن ذكرى اعلان الحرب على الجنوب هول دليل ان الوحدة عمدت بالدم والقوة المفرطة ضد الجنوب وما صار من نهب وسرقة اراضي وثروات الجنوب وقتل وجرح أبناء الجنوب .

الناشط ” وسيم الحنشي “ فقال : كما هو معروف ان يوم الــ 27من ابريل هو يوم اعلان الحرب على الجنوب من قبل مرتزقة الشمال بزعامة شيطانهم الاكبر علي عفاش ورأيي في هذا اليوم كرأي أي جنوبي يحب وطنه ويسعى للاستقلال واستعادة دولته بالطريقة الحضارية السلمية حتى يتم الاعلان عن الكفاح المسلح وادعو كل ابنا الجنوب الأبطال الى الزحف المليوني كما عودونا في مليونياتهم السابقة ان يتم الحشد بحجم ذلك اليوم الأسود الذي قام به الاحتلال ضدنا وما نتج عنه من تدمير كامل للجنوب ارضا وانسانا وان نسعى جميعا يدا بيد حتى التحرير والاستقلال وعلى القيادات في الخارج تحمل مسؤلياتهم الكاملة تجاه وطنهم وشعبهم وتبني مطلبهم والقبول بالرأي والراي الآخر فيما بينهم شرط ان تكن تلك الاراء تتفق مع تطلعات الشعب والاسراع في ذلك حتى لا يتسنى للاحتلال تنفيذ مخططاته الهادفة الى بث الخلافات وزرع الفتن واجهاض ثورتنا بسبب تمادينا في رص الصفوف وتوحيد الكلمة ،  علما بان الشعب الجنوبي كلمته واحده ولكن استمرار الخلاف بين القيادات سيتم استقطاب افراد وناشطين من الثورة كل شله تابعه لقيادي وهكذا حتى تنتشر في الداخل وتشتيت الشارع وهذا هو ما لا نرجو ان نتوصل اليه لانه حتما سيفشل الثورة ، وهوا ما يسعى الاحتلال لتحقيقه بعد ان عجز بكل الوسائل الاخرى، لكننا  سنمضي على بركة الله وسنواصل نضالنا وفاءاً لشهدائنا الكرام ولن نحيد عن ذلك حتى تحقيق الهدف المنشود الذي ضحوا بارواحهم من اجله والمتمثل بالتحرير والاستقلال.والرحمة لشهداء الحرية والحرية للاسرى والشفاء للجرحى والموت والعار للجبناء وأنها لثورة حتى النصر باذن الله .

الناشط ” عماد حيدرة” قال : يمثل إعلان حرب 94 يوم إستكمال مخطط القوى الشمالية والخطوة الاخيرة لبلع الجنوب أرض وأنسان ، ويم 27 ابريل هو  اليوم الأسود الذي أنتهى باحتلال كل مقدرات دولتنا مع سبق الإصرار والترصد يوم 7 يوليو الاسود 94م ، والمفارقة أن من فعل كل هذا الشر يلعب اليوم دور القاضي والمحامي والسجان .

الناشط “غسان الحنشي” قال: إن ذكرى 27 من ابريل هي ذكرى الغدر والخيانة ، ذكرى مأساوية بما تعنيه الكلمة لشعب لا يمكن ان ينساها على مدى تاريخه القديم والمعاصر ، ذكرى اعلان الحرب على شعب بكاملة تحت فتوى دينية رخيصة خبيثة فذبح فيها شعب الجنوب من الوريد الى الوريد فتم تدمير هويته الجنوبية ارضا وإنسانا وتم تشريد شعبه في كل بقاع الارض . فتلك المأساة القاسية يجب ان نتعلم منها الدرس جيدا وان نشمر سواعدنا لأجل استعادة ارضنا التي ننتمي اليها فلا حرية ولا كرامة إلا باستعادة دولتنا الحرة.

 الناشط ” سعيد جعفوس “ قال : في نظري ان هذا اليوم سيضل مخلدا في ذاكرة ابناء الجنوب ولن يندثر مع التقادم فهو يوم نكبه تآمر فيه النافذون في الشمال على الجنوب ليضفروا بنهب الارض والثروات واحكام الاحتلال الهمجي على الجنوب ولهذا لابد من التصعيد الثوري في الجنوب حتى ازاحت هذا الكابوس الجاثم على صدورنا .

اما الناشط ” عبدالله العيدروس “ فقد قال : الحرب كانت نتاج اخطى سياسية جنوبية بدرجة رئسية فلم يستعد لها ولم يستفتى الشعب قبل اعلان مشروع الاستقلال من طرف واحد وهي اخطاء نتاج تواجد قوات شمالية على الارض الجنوبيه وتوحيد القوات الدفاعية وكشف الاسرار العسكرية في المرحلة الانتقالية وعدم تقبل القيادات المتشدده للطرف الجنوبي الاخر الموجود في مهجر الشمال وفرض الامر الواقع على الجميع هي خطاء جنوبي سياسي وعسكري لم يتقبل الطرف الساهم في الوحده بتوحيد الجيش الجنوبي ولعب الشمال باوراق الضعف الجنوبي التي للاسف لازال الشمال يستقلها الى اليوم نظراً لتزمت الطرف صانع الوحدة فهيا كارثه على الجنوب وشعبة بكافة المقاييس .

* بالتزامن مع صحيفة القضية

 

 

أخبار ذات صله