fbpx
قصة قصيرة – الجنرال – ( ضفعة )..!!

فضل المحلائي

ترعرع في ذلك الريف ونشاء بين دفتيه وفي أكناف وأحضان قريته الصغيرة حيث ذكريات الطفولة والصباء , في بداية مشوارهالحياتي وقبل أن يشب عن الطوق ويضحي فيما بعد جنرالاً كان الطفل ( ضفعه )يرعى الأغنام وأحياناً أخرى يساعد والده عندحلول الموسم الزراعي في فصل الصيف وعند هطول الأمطار في فلاحة قطعة الأرض      ( البعلية )الصغيرة المساحة نسبياً التييُعتمد في ريها على مياه الأمطار الموسمية يقف خلف ( القتب ) ( المحراث )الذي يجره الحمار ممسكاً به بكل ما أوتي من قوة منذبزوغ الفجر وحتى الظهيرة .

رغم صغر سنه فما زال عظمه غضاً ولكن واقع الريف وطبيعة الحياة تقتضي منه ذلك , هذه الأرض برغم الجهد الجهيد والعمل الشاقاللذان يبذلانه ضفعه وأبو ضفعه في حرثها وريها إلى أن عائدها لايفي بمتطلبات الأسرة الحياتية رغم بساطة تلك المتطلبات وزهادتهافكل زادها وزنادها ومالها ورأسمالها طعام حبوب الذره والدخن           ( المسيبلي )والقهوة والملح والأواني المنزلية البسيطة الخدنةوالزلفة والجزل والمسب والغفرة والصرة والجلعاب والدبية والجحف والحشئة والدلة والقروة والأقزاع والقشوة والقدح والملقاط والسحارةوالحصير والزير وجحلة وأكواز الماء المعمولة من المدر الطيني ودهون الماعز والحمار ( زمبع )فهو الغالي ومن سعره عالي ولمالا وهومن يجلب على ظهره الماء والحطب والعلف ويحرث الأرض والبقرة ( ربوعة )التي تلقى من كل أفراد الأسرة الرعاية والاهتمام أكثرمن اهتمامهم بأنفسهم كيف لا وهي ( المنيحة )ومن  تنجب عجول( الذبيحة )وتدر عليهم بخيرات اللبن والسمن والحقين ,

وحين بلغ ضفعة السابعة عشر من العمر خطرت لديه فكرة مغادرة القرية وذلك بهدف تغيير نمط حياة العائلة المعيشي البائس والمريروللتغلب على ضنك العيش والفقر ( المُدقع )التي تعاني منه أسرته في تلك القرية النائية والمعزولة كحال سائر الريف المنفصل عنبعضه وعن العالم الخارجي .

الريف الذي يجثوا عليه ثالوث الجهل والتخلف والمرض , ذات يوم ضاقت عليه الأرض بما رحبت وضاق به الحال حينها قرر أن يحققبعض من أحلامه وأمانيه في تحسين مستوى الأسرة المعيشي لينفك من ربق الواقع السقيم والفقر الأليم , في فجر ذلك اليوم غادرسكناه , غادر تلك القرية التي مازالت تعيش في دياجير الظلام أخطر والده بالأمر لم يمانع أبا ضفعه بل بارك الخطوة توجه الشابضفعة إلى المدينة المدنية أتجه صوب بندر عدن , عدن الساحل والجبل ,

عدن حيث الشواطي الخلابة والمناظر الجميلة , غادر إلى الفردوس العدنية بهدف تحقيق حلمه , غادر برفقة قطار قافلة الجمال التيكانت مصادفة متجهة صوب عدن تحمل على ظهورها الفحم الخشبي ذهاباً وعند إيابها تجلب بعض من المُون كالقاز والملح وفي هذهالمرة تجلب معها قواصير التمور لأن شهر رمضان المبارك على الأبواب ,

غادر ضفعة قريته إلى عدن بهدف البحث عن عمل يكون مصدراً للرزق يخرجه وأسرته من دائرة الجفاف إلى دائرة الكفاف , غادرقريته يومها ولم يمتلك في سفره المُضني والشاق هذا من الزاد والعتاد سوى خدنة مملؤة بالماء وثلاث كسرات معمولة من طحين الذرهالصفراء ناشفة وثلاثة قرون من البصل , حمل ذلك الزاد على ظهره وداخل وعاء من أديم الجلد ,

بعد مسير ثلاثة أيام راجلاً تخلل الرحلة سويعات معدودة لأخذ قسط من الراحة والنوم بهدف إراحة قافلة الجمال واستعادة الحيويةوالنشاط لإكمال المشوار الطويل ومواصلة المسير, تمام اليوم الثالث وقبل غروب شمس ذلك اليوم وصلت القافلة إلى ( المحط ) الأخيرفي سيلة الشيخ عثمان ومعها الشاب ضفعة بسلامة الله وحفظه ولكنه منهك البدن , خائر القوى وأقدامه متورمة وريحة صنان العرقوالعفونة تنبعث من أديم جلده ومنظره أشعث , أغبر وشاحب اللون , عند وصوله أتجه فوراً إلى منصورة عدن تناسى التعب والوصبالذي أصابه حين رأى أضواء المدينة الكاشفة وحياتها الزاهية حينها أصيب بحالة من الانبهار فلقد شاهد ما لم يخطر على حاله وباله , شاهد المحلات التجارية الفخمة والفاخرة والأضواء الباهرة والشوارع النظيفة التي تعج بحركة السيارات والمارة ,

كان عنوان أبن قريته وصديق طفولته مدون لديه مسبقاً , بحث عن المكان فوجده على الفور ودون عناء , أقام ليلته عند صديق الطفولةأبن القرية الذي يقيم في المنصورة بلوك (30)منذ ست سنوات خلت يعمل هناك شرطياً في مركز شرطة المدينة , بعد أن التقط ضفعةالأنفاس وأخذ قسط من الراحة من وعثاء السفر وعناء الطريق تحدث مع أبن قريته عن أحوال الأهل والأقارب خصوصاً وعن أبناءالقرية عموماً خصهم بالذكر فرداًفرداً كبيرهم وصغيرهم ذكرهم وأنثاهم نقل إليه تحياتهم وسلامهم وأشواقهم الحارة إليه ولرؤيته ثمبداء يشرع في شرح الأهم وهو سبب قدومه إلى عروسة البحر الأحمر زهرة المدائن عدن أستوعب الصديق وأبن القرية الفكرة المعروضةعليه وتقبلها باستحسان وأشار عليه بنصيحة العارف ,

الناصح إن يدخل في سلك الجندية تحت لواء التاج البريطاني في جيش الإمبراطورية التي لم تغيب عنها الشمس فعندهم الراتبمُغري أكثر من العمل في القطاع الخاص وفي اليوم التالي لوصوله كانت مصادفة تسجيل دفعة جديدة من المجندين الجدد فيمعسكر ( ليكلين )الواقع في أطراف المدينة فكر ملياً وافق على الفكرة بالإيجاب وفي فجر اليوم الذي تلاه ذهب ضفعة مسرعاً إلىذلك المعسكر مستقلاً أحدى حافلات الأجرة المتجهة نحو خط سير ذلك المعسكر نزل في المحطة الواقعة في مدخل باب المعسكر المراد , الأمل يحذو ضفعة في قبوله جندياً في جيش التاج البريطاني ,

قواعد وشروط القبول صارمة ولكن ضفعة واثق من نفسه ومن قبوله فهو فارع الطول , قوي البنية ولديه قدرة على تحمل المشاقوالصعاب كحال أبناء الريف , عند دخوله على لجنة القبول من أول نظرة لجنة التحكيم وافقت على قبوله تم إدخاله في دورة تدريبيةقصيرة مدتها ثلاثة أشهر أجتاز ضفعة الدورة بنجاح وكان ترتيبه الأول على دفعته عن جدارة واستحقاق تم ترقيته دفعة واحدة إلى (عريف )مكافئةً على أجتهادة وتفوقه وكان العريف ضفعة يعلّق على كتفه الأيسر شارة العريف يتباها بها أمام زملائه وكانت مخمليةغبراء اللون طويلة كأنها أشناب فأر ومن يومها أضحى العريف ضفعة قدوة ومثال الجندي المُحترف, المنضبط في أداء الواجب بكلإحترافية وعلى أكمل وجه, العسكري صاحب العقيدة القتالية , توالت الأيام

والأسابيع وتتابعت الأشهر والسنوات فكان العريف ضفعة مثال العسكري المقدام الذي لا يعرف طريق الإحجام , الملتزم بالعهد والقسمالذي قطعه على نفسه بالطاعة والولاء والقيام بالواجب تحت لواء التاج البريطاني وسلطة وزارة الحرب البريطانية وتكريماً له تم إبتعاثهإلى كلية ( ساندهيرست )للعلوم العسكرية لدراسة القيادة والأركان فهي من أقدم وأعرق الكليات العسكرية على مستوى العالم , سافر العريف ضفعة إلى مدينة الضباب لندن مكث هناك سنتان تلقى خلالها العلوم العسكرية وتخرج بدرجة متفوق مع مرتبة الشرفوتم منحه رتبة ( ملازم أول )حينها عاد للعمل داخل الوطن المحتل وتم تعيينه من قبل سلطة وزارة الحرب البريطانية قائد الكتيبةالثانية العربية الخاضعة لسلطات التاج البريطاني ,

حينها قررت حكومة التاج غزو مناطق            ( جعده )تحركت كتيبة القائد ضفعة كرأس حربة أمام القوات البريطانية الغازيةلمناطق            ( الأجعود )المتمردين ونظراً لعدم التكافؤ بين القوات الغازية التي تمتلك مُختلف صنوف الأسلحة من طائرات حربيةومدافع وراجمات صواريخ ودبابات وأسلحة أوتوماتيكية متنوعة ومعززة برأس الحربة الكتيبة  العربية المتسلحة ببعض من الرشاشاتالآلية المتطورة وبنادق ( الكنده )بينما القوات المدافعة عن أرضها وعرضها لا تمتلك سواء بنادق قديمة نوع الهرتي والصابه والجرملوأفضلها العيلمان والكنده , تمكنت القوات المهاجمة والغازية من الحاق

الهزيمة بالقوات المدافعة تحت قصف النار وتطاير الشرار ونظراً لعدم التكافؤ بين القوتين في العدد والعدة حينها سيطرت القواتالغازية والقوات العربية المرافقة لها على بلاد جعده , حينها تم تكريم ضفعة بدرع تذكاري وتم ترقيته إلى رتبة ( نقيب ) , بعد كفاحمجيد ونظال عنيد استمر أربع سنوات تم طرد جحافل الغزاة ومعهم القوات العربية الموالية لها حينها نالت بلاد جعده وأكناف جعده بلنال الوطن على امتداد كل ترابه الاستقلال الناجز وغابت الشمس يومها عن الإمبراطورية التي لم تغب عنها الشمس يوماً ,حينها أنظمالنقيب ضفعه إلى قوام الجيش الوطني تم تعيينه مسئولاً عن الترزجية والقهوجية والطحين والعجين وعلب الطماطا والبطاطا والسردينوكل ماله  علاقة بالتموين في وحدته العسكرية الجديدة وكان حينها زملائه ورفاقه في العمل ينادونه وينعتونه بأوصاف والقاب الجنرالأبو ( ملعقة )وأحياناً أخرى يطلقون عليه لقب           ( التركة )من باب التندر , مكث ضفعه في هذا المنصب ما يقارب عقدينونيف من الزمان وعندما حدثت الحرب بين ( الرباح )في العام الذي جُلب فيه الليم والتفاح هرب الجنرال ضفعه إلى حارة ( الجانوالجنان )مكث هناك سنوات عديدة ومديدة في حماية وضيافة أهل الجذام وآكالي السحت والحرام وفي صبيحت ذلك اليوم المشئومتفجر صراع قوي ومحتدم بين قبائل ( اللخميين والجذاميين والرسيين والباذانيين والعلقميين والرغاليين )من جهة ومن الجهة الأخرىتحالف ( القوافعة والمنافعة والصوابحة والتوابعة )ومعهم بني آكالي المرار وبني تميم وبنوقضاعة, حينها انضم الجنرال ضفعه بكلعديده وعتاده وقضه وقضيضه إلى تحالف الفريق الأول القوات الغازية لبلاد الخراب والصراب والعذاب والشقلبة والتقلاب وتكريماًلموقفه المنحاز إلى صفوف الغزاة تم ترقيته إلى رتبة  ( مارشال )وحينها غلب عليه لقب المارشال ( ضبعة )وتم تعيينه ( زيراً )لوزارة ( الضفاع )وحين تسنم هذا المنصب الرفيع كان كل يوم يعمل ضفعة وكانت ضفعاته كبيرة كل ضفعة اكبر من سابقتها ,

لقد طلبت منه الضفعات الغازية أن يضفع فوق أبناء جلدته فقام بما أوكل إليه خير قيام ومزقهم شر ممزق غزاهم على رأس جيشعرمرم في عقور ديارهم فأضحوا في حالة من الشمات والشتات بين لاجئين ونازحين داخل الوطن وخارجه , وأول من ضفّع هذاالضفعة جزء من أبناء منطقته وأصدقائه وزملائه القداما اللذين أضحوا من ألد أعدائه والأكثر تضفيعاً أبناء المناطق الأخرىوخصوصا مناطق مُربع ( الكردحة والدحملة )وذلك في غزوة السباع والضباع والهوام والسوام وتكريماً لدوره في حسم المعركة تمتعيينه نائب عاقل حارة ( الجان والجنان )ونظراً لأن تصرفات صاحب كتاب ( عزيف الجن في الصحراء )عاقل الحارة الأعلىخطيرة وحركاته مُثيرة وضفعاته كثيرة يومها خرجت الثيران والخرفان والجرذان والفئران والثعابين والشياطين في حارة الجان والجنانفي ( فورة )ساخطة , صارمة ,

عارمة وناقمة عليه وضد الاوضاع المزرية السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية المتردية رافعين شعارات ما بله أين الغذاء ؟! – مابله ما بوش ماءما بله أين الدواء ؟! – لقد فتك بناء الوباء والبلاء والغلاءأين الطاقة ( النو.. نوية ) ؟!- أين قطار ( السلتة )السريع ؟!- وفي نهاية المطاف والطواف أطاح هذا الفوران العارم بعاقل الحارة الأعلى فانتقلت السلطة إلى نائب عاقل الحارة بموجب( التستور )الحاراتي انتقلت السلطة من يد ( أمينة )إلى يد ( آمنة )بعد مصادقة مجلس ( الدواب والذئاب والذباب والكلاب )بموجب المادة ( 7 )الجزء (17 )الفصل ( 27 )من ( السستور )فكان العاقل الجديد المارشال ضفعة خير خلف لخيرسلف توالت الأيام والأسابيع والأشهر فإذا ( أم الصروم )زاغت بعقل عاقل الحارة القديم تغذيه وتغريه بإن عودته إلى معقلة الحارةممكنة بالتحالف مع غريمه السابق وقائد الثورة الحالي ثورة ( الموز لأمريكا والبطيخ لأسرائيل )الثوري الجديد وذلك نكاية بالعاقلضفعة الذي بدأ يخرج عن طوع بنان قائده الحاراتي السابق وذلك طموحاً بالزعامة والريادة والقيادة , تحالف الزعيمان قائد الفورةوعاقل الحارة ضد عاقل الحارة الجديد وتم إزاحته عن المشهد ,

أنتقل العاقل ضفعة من عاصمة الحارة ( المخطوفة )إلى عاصمته الجديدة ( المنتوفة ) التي عاش فيها حياة الشباب والعمل ولكن (السعادين والمجانيين )لاحقوه إلى تلك الحارة الجديدة هرب تارةً أخرى إلى ذلك المكان القُصي إلى ( حواري )بلاد تعمير (البواري )وما زال هناك فاراً ومقيم لأحول ولاقوه له منزوع الأنياب مُقلم المُخالب ولأن الحياة لها دورتها وأوانها في كل شيء فأنالشاب الفقير والمُعدم ضفعة الذي كان يتطاير القمل من ثوبه وشعر رأسه الأشعث قد تدرج في المناصب خطوةخطوةورتبةورتبة حتى غدى مارسالاً ثم عاقلاً لحارة الجان  والجنان ومعها وبها أضحى يتحدث بلغة رجال المال والأعمال وأهل السياسة ,

حين كان في عمر الطفولة والصبى والشباب كان يمتطي ظهر الحمار الآن يركب هو وأولاده واحفاده السيارات الفاخرة والفارهة منطراز وماركة ( لمبرجيني ولموزين ومرسيدس )وتحيط به الحراسات من كل جانب وتتحدث عنه وسائل الأعلام المسموعة والمقرؤةوالمرئية صباحاً ومساء ولكن عاقل الحارة الماراشال ضفعة تقدم به العمر وأضحى يعيش حياة الشيخوخة التي أصابته بالهرفوالخرف وأضحى يهرف بما لا يعرف فصارت الحارة وخيارها وقرارها تحكمها وتتحكم بها وتديرها الجواري والأقنان والحشم والخدموالخصيان والغلمان من وراء ظهره ومن خلف الجدار والستار , ولأن السلطة الحاراتية في حارة ( الضفعات )( مغنم وليس مغرم )فأن الصراع حولها ما زال قائماً ومحتدماً بين مختلف ( الضفيعات )فطموح الزعامة والريادة والقيادة عند كل ( الضفاع )متجذرومتأصل فكل منهم يريد ان يحكم حارة ( الضفع ) ومعها وبها أضحت الأمور تنذر بكارثة وبما لاتحمد عقباها بين ( الضفعاتوالمضفعين ).

الهامش :

الخدنة : وعاء معمول من أديم جلد الماعز والضان يُجلب فيه الماء .

الجِزل : وعاء معمول من أديم الجلد تضع فيه مؤنة الزاد .

المسب :وعاء معمول من اديم الجلد يستخدم لحفوظ محصول الصراب .

الصرة : وعاء معمول من اديم جلد العجول .

الجلعاب : وعاء معمول من أديم جلد الأبقار .

الدبية : وعاء من نبات القرع يخاض فيه اللبن حتى يصير حقين .

الجحف : وعاء من نبات القرع أصغر حجماً من الدبية يحلب فيه ألبان الضان والماعز.

الزلفة : وعاء معمول من الفخار الطيني تحفظ فيه الزيوت ونحوه .

القروة : وعاء معمول من خشب السدر تشرب في القهوة واللبن ونحوه .

الأقزاع : وعاء معمول من خشب السدر أصغر حجماً من القروة تشرب فيه القهوة .

المقدح : وعاء معمل من خشب السدر له زند يغرف به الأكل من قاع القدر ونحوه .

الصحفة: وعاء معمول من خشب السدر توضع داخلها الأكل .

الملقاط : شعبة من حديد يلقط به النار .

القشوة : وعاء معمول من فخار الطين تطبخ فيها اللحم .

السحارة : شنطة معمولة من خشب السدر تحفظ فيها الأغراض الخاصة .

الجحلة : وعاء معمول من المدر الطيني تحفظ فيها الماء .

الأكواز : أوعية معمولة من المدر أصغر حجماً من الجحلة تبرد فيها المياه .

الزير : وعاء معمول من الفخار أكبر حجماً من الجحلة يحفظ فيه الماء .

الحشئة : وعاء من فخار الطين تغلى فيها دهون الغنم والبقرات حتى تصير سمناً .

الدلة : وعاء مصنوع من مادة النحاس تغلى فيها مياه القهوة ونحوه .

أم الصروم : كبيرة الجن وغاوية ومظلة الناس إلى طريق الهلاك .