fbpx
قيادي في الانتقالي يستعرض جهود سابقة للحوار الجنوبي الجنوبي ويدعو لدراستها والاستفادة منها
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن – خاص.
كتب القيادي في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، نصر هرهره، مقالا تحت عنوان (حتى يزال أي لبس.. هذه الحقيقة بعينها)، استعرض فيه أبرز جهود الحوار الجنوبي الجنوبي السابقة، ودعا لدراستها جيدا والاخذ بالاراء الغنية في صياغة آلية الحوار وتحديد اهدافه ومراحل الحوار والقضايا التي سيتناولها.
وجاء في المقال …
لاحظت نقاش متداول حول تجربتنا في الحوار الجنوبي ، ومن جانبي احب ابين الحوارات التي جرت قبل تشكيل المجلس الانتقالي واثناء التشكيل وبعد التشكيل .
بعد تشكيل اللجنة التنسيقية والتي انبثقت عنها اللجنة الفنية جرت حوارات كثيره ومع قوى سياسية ومجتمعية كثيره فقد خضنا حوارات مع عدة اطراف واحب ان اشير الى منهم اليوم معنا وسيطلعوا على منشوري هذا ومنهم الاخ علي هيثم الغريب وباثواب.
وعلي هيثم حينها مسؤل الدائرة السياسية في الجبهة الوطنية التي تشكلت من عدة فصائل حراكية رئيسية ، واجرينا حوارات في منزل المرحوم باهرون قبل وفاته وحوارات في منزل السفير محمد عبدالغفور ومع الدكتور صالح يحي سعيد الله يرحمه ثم استاجرنا شقة في المنصورة وكان يسكن فيها اخواننا من المحافظات البعيدة ونجري فيها العمل لاعداد الوثائق ونجري الحوارات مع الاطراف السياسية.
وكان يجري ذلك تحت اشراف الاخ محافظ عدن حينها الرئيس الحالي للمجلس الانتقالي الجنوبي وجرت حوارات مع الاخوة في الحكومة حينها وعلى راسهم الاخ الميسري ومع مستشاري رئيس الجمهورية في معاشيق بهدف ان نصل الى اتفاق مع الرئيس هادي حول قيام الكيان السياسي وشاركت في هذه الحوارات مع الاخوه امين صالح و علي الشيبه وصلاح راشد ود فضل الربيعي وشاكر محفوظ وفاروق العكبري وعدد اخر من الاخوه.
وتم النزول الى المهره وحضرموت وشبوة وجرى الحوار مع المصعبي وابو ابراهيم وعدد من الاخوة الذين قدموا من الخارج وتم تصميم المجلس وتسميته وتجهيز الوثائق والاتفاق على ان يتم الاعلان عن تشكيل المجلس في رمضان والذي لم يكن يفصلنا عنه الا اقل من شهرين على ان نعلن 25% من الهيئة الاساسية وفق معياري السكان والمساحة على ان تشكل بهذا العدد هيئة تقوم بانتخاب ال 75% الباقية.
ولكن داهمت الاحداث وجاءت اقالت الاخ محافظ عدن حينها وكان لابد من التحرك السريع حيث ان الهدف كان اختطاف النصر الجنوبي من ايدي الجنوبيين وجرت حوارات انتجت اللجنة الشعبية لدفاع عن القضية الجنوبية واتخذت من فندق في كريتر في العقبة مقر لها وعملت على اعداد اعلان عدن التاريخي وكنت والمرحوم امين وعلي البشيبة وصلاح راشد وقاسم داوود ويحي غالب واحمد الربيزي واخرين ضمن هذه اللجنة.
وتم االاعداد والتحضير للمليونيات واعلان عدن التاريخي ثم تولى الاخ المفوض عيدروس قاسم الزبيدي ادارة مشاورات مع قوى الحراك والشخصيات الاجتماعية لتشكيل القيادة السياسية حسب التفويض كان اخر تلك المشاورات اللقاء الموسع الذي عقد ليلة اعلان اسماء اعضاء هيية الرئاسة في جولد مور في مقر هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وكلفت انا والاخ احمد الربيزي واخرين باعداد البيان، وبعد تشكيل اامجلس لم تتوقف الحوارات وسافر عدد من اعضاء هيئة الرئاسة لاجراء حوارات مع قيادات جنوبية في الخارج كان لتلك الحوارات اهمية كبيرة ونتائج مثمرة وكانت المحطة الاخرى عندما اتخذت هيئة رئاسة المجلس قرار بتشكيل اربع لجان للحوار هي
لجنة الحوار مع الاحزاب والقوى السياسية برئاسة رئيس الجمعية الوطنية اللواء احمد سعيد بن بريك وكنت عضو في هذه اللجنة ولجنة الحوار مع جنوبي الشرعية برئاسة المرحوم امين صالح ولجنة الحوار مع الشخصيات الاجتماعية ولجنة الحوار مع منظمات المجتمع المدني.
وكان هدف الحوار توحيد الهدف وتوحيد الخطاب السياسي وفعلا جرت الحوارات مع اغلب المكونات الجنوبية وكان لي شخصيا عد من الملاحظات نترك ذكرها الى وقت لاحق ثم توقفت لتعود مره اخرى وشكل فريقين فريق يقودة رئيس الجمعية الوطنية واخر برئاسة الاخ امين صالح اقترحت في اول اجتماع للجنة الية واهداف للحوار وللاسف لم تحضى بالقبول وتاكد فيما بعد صحتها وكان من الحاضرين قاسم عسكر والموس ود جاكلين واخربن.
ومضت تلك الحوارات ولكن لم توصل الى نتيجة كما بينت في اول لقاء ولم نستطع ان نعلن نتيجة الحوار.
لهذا ينبغي دراسة التجربة جيدا والاخذ بالاراء الغنية في صياغة آلية الحوار وتحديد اهدافه ومراحل الحوار والقضايا التي سيتناولها.
أخبار ذات صله