fbpx
من روائع حضورنا لمقيل الإعلامي فواز الحنشي
شارك الخبر

بقلم : هيثم سعيد أحمد سعيد بن سبعه ابو وجدي.

من روائع حضورنا لمقيل الأخ العزيز والإعلامي فواز الحنشي في منطقةِ الحنشي بمديرية رصد يافع، في زواجهِ الميمون في تاريخ/ 6/ 6/ 2021م كان لنا شرف المشاركة في هذه المناسبة، كان برفقتنا في هذه الرحلة كل من الاستاذ والشيخ المبجل عثمان زين قاسم شيخ خميس الشبحي والعقيد حسين صالح يحيى بن قاسم والأستاذ عولقي سعيد علي والأستاذ الإعلامي وعضو الجمعية الوطنية العُلياء للمجلس الإنتقالي الجنوبي وضاح بن عطية ، وبعد وصولنا إلى منطقة الحنشي تناولنا الغداء وانتقلنا مباشرةً إلى مكان المقيل، ومالفت إنتباهي هو ذلك الحضور الكبير للكوادرالوطنية الإعلامية الجنوبيةِ من معظم محافظات الجنوب، من أبرز وانشط المناضلين في الجبهة الإعلامية التي لا تقل أهمية عن جبهات القتال إن لم تكن تتقدمها، وتواكبها ذلك إن الثورات تبدأ من ساحات الفكر قبل ساحات الميادين العامة في مواقع المجد والشرف، وعلى إعتبار إن العلاقة تكاملية بين العمل السياسي والإعلامي والعمل الميداني العسكري. من بين الإعلاميين الذين حضروا هذه المناسبة، الذين اعرفهم : أديب السيد، ردفان الدبيس، ياسر اليافعي، محمد مساعد، بسام الطميري، الأستاذ محمد باحميل وخالد صالح الرفاعي والأستاذ العزيز وضاح بن عطية وشرفنا لقاؤنا بالشيخ المبجل صالح محمد الشرفي
وغيرهم الكثير لم اعرفهم ارجو المعذرة ممن لم أذكر اسمه.
لقد سُررنا كثيراً لذلك الحضور المتميز فوجدنا أنفسنا مع شخصياتٍ عظيمةٍ ذات سجايا خاصة تحمل الهموم عن كواهل غيرها، شخصيات بادرت وتبادرُ إلى إقتحام المخاطر، وتهوى الحقيقةَ وأن صُوبت نحوهم سهام المخاطر، يواجهونها بسلاح الفكر الناضج والصحيح، وبكل تأكيد عندما تجلسُ مع احد هؤلاء الإعلاميين تجدهُ على قدرٍ كبيرٍ من الثقافةِ الموسوعيةِ وسعة الأفق المعرفي وقواعد الأخلاق الفاضلة وثقافة السلوك المهذب لديه.
ينتزعك من بين براثن الخوف لتشعر معهُ بالأمان، وعلى هذا الأساس ومن هذا المنطلق فإن الإبحار مع رجل الإعلام الوطني النزية المخلص للقضية الوطنيةِ الجنوبية العادلة، نزهةً هو قائدها وانتَ فيها ضيفٌ كريمٌ، يتقدم الصفوف في قول الحقيقةِ، لا ينتظر أحد ولايطلبُ العون من غيره.
وفي أن أكتبَ عن أحدٍ من المذكورين أعلاه فإن السعادةَ عندي توازي التردد، وأن الإقدام يوازي التوجس، لاني أمام شخصيةٍ عبقريةٍ يكرس حياته ومواهبه وطاقات نشاطه العقلي لخدمة الوطن والمواطنين الشُرفاء، يفني عمرهُ من أجل تحقيق رسالة ثقافية تاريخية وهي رسالة التغيير نحو الجديد الإجتماعي المتطور رسالة تهدف إلى إسعاد الإنسانية وتقدمها في مدارج المدنية والإنسانية الوضاءة.
لقد أدرك الإعلاميون الجنوبيون المخلصون لقضايا شعبنا المصيريةِ العادلة إن الحرب الأيديولوجية على عكس سائر الحروب الأخرى، تظل مضطربة بلا توقف وهي من نوع الحروب التي لا تعرف تاريخياً وقفاً لإطلاق النار، وليس في قاموسها استراحةً أو هدنةً من أي نوع.
أنني أحاول أن تكون كل كلمةٍ اكتبها مفعمةً بكرامة الحرف وشرف المعنى إلأ أنني اعترفُ بالتقصير قبل النقد، فمهماكتبتُ عن إعلاميينا لن أفيهم حقهم، عندما اقفُ أمام كتاباتهم وتعبيراتهم المنتقأة من أشهر المعاجم اللغوية، والمعتمدة على أدق المصادر واوفاها، وجميعها تعني دائماً بالكلمةِ الشريفةِ والالفاظ المهذبة والمعاني الفاضلة والأهداف السامية.
مبروك للأستاذ فواز وتحية إجلال واكبار لكل الذين حضروا هذه المناسبة. أسأل اللهَ العلي العظيم ان يجعل أيامكم مُترعةً بالأفراح والمسرات.

أخبار ذات صله