يافع نيوز – عدن – هبة علي

عقد صباح اليوم الخميس/ الأول من يوليو، في العاصمة عدن، المنتدى الحواري (4) حول ”دور إدارة السير في تعزيز الأمن من خلال وضع حد لحركة سير المركبات والسيارات بدون أرقام وبدون تراخيص، ضمن أنشطة برامج ((تعزيز الأمن على المستوى المحلي في اليمن )) ينفذه مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان بالشراكة مع مؤسسة رنين اليمن ..المنتديات المحلية .

_وبحضور 30مشاركا من القيادات المجتمعية والمنظمات ومن المبادرات الشبابية ومن الناشطين والإعلاميين.

_وعرض خلال المنتدى ثلاث محاور تضمنت الآتي :

1_دور إدارة السير (المرور ) وكدا أهمية تطبيق قانون السير لتعزيز الأمن ومايمثله في تنظيم ومراقبة حركة سير المركبات والماره في حماية وتعزيز الأمن العام.

2_انهاء ظاهرة سير المركبات والسيارات دون ارقام ومخاطر قيادة الأطفال لها.

3 _أهمية توعية ضباط وأفراد إدارة السير بالقوانين المرتبطة بعملهم.

4_ وأهمية توفير المتطلبات الأزمة لهم في أداء عملهم.

5_تطبيق نظام المكافئات والتكريم لمن يؤدون عملهم بشكل نموذجي.

6_ الإشراف والرقابة الميدانية لعمل فرق واطقم المرور .

7_توفير العدد الازم من الأفراد بما يمكنهم من تغطية حركة السير ..الخ.

8_مدى مساهمة المواطنين واللجان المجتمعية في مواجهة ظواهر عدم إحترام قانون السير.

9_وناقش ايضا ابرز الاختلالات الأمنية المتعلقة بحركة سير السيارات او المركبات.

والمقترحات والمعالجات والتوصيات.

_كما صرح أ / محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان في اليمن قائلا :

مشروعنا الذي نعمل عليه هو تعزيز الأمن المحلي في اليمن،ونحن حاليا نعمل في عدن بهذا الجانب، وتركيزنا في  هذا البرنامج أن ناخذ في كل منتدى قضية من القضايا المتعلقة بالاختلالات الأمنية الموجودة في عدن.

_وبعد المنتدى يتم عمل لقاءات مع صناع القرار في إطار كل مديرية على حدة،حول القضية التي تمت مناقشتها في الندوات والانشطة التي نقوم بها والاجتماعات الحوارية  التي نعقدها لنصل لوضع تصورات للحلول لمختلف هذه المشكلات.

_ وبين لنا أن نشاط اليوم خصص للقضايا ذات العلاقة بدور رجل السير (( المرور)) وفي تعزيز الامن المحلي بعدن كما أسلفنا سابقا..

_ وأضاف قائلا: بدأت هذه الندوات في شهر يناير من بداية العام ، حيث عقد حوالي24 منتدى خلال هذه الفترة،وبدورها تستهدف المنتديات المكونات المجتمعية من المدريات المستهدفة وهي ثلاث (صيرة_خور مكسر_المنصورة).

_كما عبر عن ارتياحه من الحضور المتميز جدا وتفاعل المشاركين والمشاركات في الندوة وحتى من التفاعل في إطار النتائج.

_ وتطرق في تصريحه أنه قبل عمل البرنامج ، كان له لقاءات مع قيادة المجلس المحلي الممثلة بمحافظ عدن أحمد حامد لملس وقيادة الأمن في المحافظة ..وقال ايضا :لمسنا إستجابة ممتازة جدا منهم وحتى بتواصلنا معهم والاجتماعات التي عملناها والنتائج التي وصلنا فيها ،انه سيتم وضع وضعها في الخطة الأمنية،والان نحن نشترك مع بعض في متابعة وتنفيذ الخطة الأمنية ومناصرتها ونخلق رأي عام داعم لها, فما يهمنا هو ان ((نعيد لعدن))مكانتها الحضارية الطبيعية والحقيقية نحو الأمن والامان.

_ووجه رسالته بالقول:

على المجتمع بشكل عام والمواطنين بدرجة رئيسية داخل عدن ان يأدو دورهم بإتجاه دعم كل شي جميل وأي شي يعيد لهذه المدينة مكانتها الحضارية والحقيقية والطبيعية.

والجهات المختصة عليهم أن ينظمو كل أعمالهم المتعلقة بهده المدينة  أن ينسقو مع المكونات المجتمع المدني والشباب والنساء والنشطاء والمكونات المختلفة وان يشتركوا مع بعضهم البعض لأجل مواجهة الظواهر التي برزت ؛نتيجة السنوات التي مضت بسبب الحرب والصراعات…الخ.والتي سببت لنا بالكثير من المشكلات أضرت بالمدينة وسكانها وقد حان الوقت بعد سبع سنوات، لنعيد المحاولة والمراجعة لبدء وضع الحلول والمعالجات بمشاركة المجتمع ومن يمتلكو صناعة القرار في السلطة التنفيذية والمحلية.