fbpx
عثمان الزهر…من الشرفاء المظلومين في زمن المتسلقين
شارك الخبر
رايد الغزالي
الشيخ عثمان الزهر،كان يعد واحدا من ابرز قادة انتفاضة الحراك الجنوبي،التي انطلقت في عام 2007 برزت جهوده في الميدان وفي اللقاءات والاجتماعات السياسية،ضد نظام صنعاء،تحت هدف منشود،فك ارتباط جنوب اليمن عن الشمال،وحاليا يمكث في منزله منذ احداث الحرب الاخيرة،2015م والتي اصبحت مرحلة همش وخذل واهمل فيها قادة برزت ادوارهم في الميدان،والشيخ عثمان الزهر،واحدا من اولئك الرجال الشرفاء المظلومين في زمن المتسلقين،في ظل المشروع الدولي الذي ينخر بالوطن الجنوبي
عثمان الزهر من ابناء يافع،انتقل إلى ردفان،ليستقر فيها،في مدينة الحبيلين،انه،من الرجال الاوفياء،حمل هم قضية وطن باخلاص،وقدموا من مالهم الخاص،الذي ادخروه من تجارتهم هو ومعه من افراد اسرته،وهنا سأذكر،الشيخ محمد علي الزهر كان حاضرا في الواقع ،بالصيت الحسن والمواقف الوطنية والخيرة،يعرفون آل الزهر، هكذا،
لقد صال وجال في ساحات وميادين الشرف وقدم الجهود النضالية ليلا ونهارا،وتحمل الظروف المرضية،وهو من الاصوات المؤثرة،التي كانت تنشد الدولة الجنوبية،بعيدا عن المزايدات والاسطوانات المشروخة،ونجا من الموت اكثر من مرة،خلال نشاطه الثوري في الحراك الجنوبي،ضد نظام صنعاء،وتعرض للمطاردات والملاحقات الامنية،وقد سبق وان تعرض للاعتقال،خلال نشاطه الثوري،في احدى المرات،
شخصية هذا الرجل تتسم بعزة النفس،والكرم والمواقف الرجولية،ودائما ما كان ينتقد الاخطاء والخطوات العشوائية المنفردة،وليس مجرد قيادي ينفذ الاملاءات الخاطئة،وكانت له بعض التصريحات الصحفية،في الصحف المحلية،التي عبرت عن النشاط الثوري للقضية الجنوبية،
فعندما يكون المجال امامنا مفتوحا،للتطرق ببعض الكلام الذي يحكي عن واقع ما لاشخاص برزوا في حياتهم،اكانوا احياء ام اموات،سنفعل ذلك،خاصة عندما نسمع عن مواقف رائعة قدموها في الواقع،وعندما نلاحظها بانفسنا،
وهذا ما تطرقت اليه في كلامي،عن بعض مواقف القيادي الثائر الشيخ عثمان الزهر،في مشوار النشاط الثوري للقضية الجنوبية،انه شخص،يكن له في المجتمع كل الاحترام والتقدير،اكتب عنه،رغم انني لم اكن جليسا له ولم احتك به بقوة،
لكن لا حظت مواقفه وايضا سمعنا عنها،وآخر ما سمعنا عنه وما يتردد على السنة الناس،الذين يعرفونه،بانه،من الرجال المخلصين، تعرض للظلم والنسيان،وواجهته ظروف مرضية،ولم يحظى بالتفاته،خصوصا ممن وصلوا إلى الكراسي،وكانوا له يوما ما اصدقاء،
فنقول لمن يتحكمون بالقرار،اين موقع عثمان الزهر في صنع القرار،ام ان تعمد تهميش القيادات المؤثرة،قد اصبح من أهداف المشروع الدولي،بادوات محليّة
قد اعرف بان عثمان الزهر ومن امثاله وهم ليسوا بالعدد القليل تزعجهم هذه المرحلة التي يشوبها الغموض،وتردي الاوضاع في كل جوانب الحياة،
والتي ازعجت الناس من عامة الشعب،وهي مرحلة مكنت متسلقون جدد من الاستثمار وعلى حساب الوطن
،ودائما عندما يكون هناك من يسرقون الأوطان ويزايدون على حساب الوطن والتضحيات،يتهافتون وراء المغانم والمكاسب،والشرفاء الذين تعزهم أنفسهم من اللهث وراء المصالح الشخصية، سيبقى الشموخ ووهج الحرية ساطعا في تاريخ حياتهم.
رائد الغزالي
أخبار ذات صله