هل تريدين خسارة بعض الكيلوغرامات الزائدة خلال فترة قصيرة؟ تضمن هذه الحمية السريعة والشهية استرجاع جسم نحيف واستعادة الطاقة في آن. لا تترددي في اتباع النصائح فهي تستند إلى آراء خبراء التغذية، وحضري الوصفات الواردة لأنها شهية وصحية وسترضيك.

نظّفي جسمك من السموم مرة أسبوعياً

تحت تأثير الضغط النفسي ومختلف الملوثات على مر السنة، لا يعود الجسم قادراً على التخلص من السموم كلها باستعمال موارده الأساسية، لذا يحتاج إلى دعم إضافي في بداية الحمية الغذائية كي يستعيد وظائفه الطبيعية سريعاً.

يُخزَّن معظم السموم في الخلايا الدهنية، وتسمح هذه الخطة بتخفيف السموم والدهون في آن. يكفي أن تتخلي عن اللحوم الحمراء والمنتجات الجاهزة والسكر الأبيض المضاف ومشتقات حليب البقر والمشروبات الغازية والبيض والمأكولات الغنية بالخميرة مثل الخبز. في المقابل، ركّزي على تناول المأكولات التي تنظّف الجسم من السموم: الفاكهة والخضراوات (لا سيما الخرشوف والموز والتفاح والأفوكادو والشمندر والملفوف والثوم)، والأسماك بأحجام صغيرة (أنشوفة، ساردين)، وثمار البحر، واللحوم البيضاء، والحبوب الكاملة، والفاكهة المجففة، والبذور الزيتية.

يجب أن تخففي الملح أيضاً لأنه يعزز احتباس الماء. واشربي نقيعاً بالحنطة السوداء.

خففي الغلوتين لتحسين الهضم

حتى لو لم تكوني مصابة بالحساسية تجاه الغلوتين، يصبح هذا العنصر التهابياً عند تناوله بكميات كبيرة. إذا كنت تطبّقين حمية منحّفة، من الأفضل أن تخففي استهلاكه.

يحتوي الخبز على الخميرة التي يمكن أن تسبب النفخة. يمكنك تناول المعكرونة والخبز والمقرمشات الخالية من الغلوتين واللذيذة.

ركزي على أكل الأرز والحمص والعدس. في الصباح، يمكنك استبدال السندويتشات العادية بخبز الحنطة السوداء: إنها خطة مثالية لبدء النهار والشعور بالشبع من دون مواجهة أي مشاكل هضمية.

اشربي حليباً نباتياً أو حليب الماعز

يمكنك تناول منتجات الصويا أو حليب الماعز ثلاث مرات أسبوعياً كحد أقصى. لن تفتقري إلى الكالسيوم إذا كنت تأكلين الفاكهة والخضراوات والسمك. في ما يخص وصفات الطعام والمشروبات، يمكنك استعمال حليب نباتي (لوز، أرز، بندق…) لأنه خيار لذيذ وخفيف وغني بالبروتينات النباتية.

تجنّبي الضغط النفسي كي لا تستسلمي

لتحقيق النحافة، يكون الوضع النفسي بالغ الأهمية. يجب أن تتحكمي بضغطك النفسي إذا كان مزمناً لأنه يزيد مخاطر الوزن الزائد ويدفعك إلى الأكل عشوائياً بين الوجبات الرئيسة. من الأفضل أن تمارسي الرياضة وتطبّقي التمارين التنفسية العميقة وتنامي جيداً. لكن يجب أن تتخذي أيضاً موقفاً إيجابياً عاماً وتشعري بالامتنان يومياً وتبتسمي للحياة.

غيّري عاداتك تدريجياً

لا يمكنك أن تقلبي حياتك رأساً على عقب بين ليلة وضحاها. أثبتت دراسة أجرتها جامعة بيركلي الأميركية أن الأشخاص الذين غيّروا عاداتهم وأسلوب حياتهم بوتيرة تدريجية (عبر تعليمات تتوزع على أسابيع عدة) خسروا وزنهم أكثر من المشاركين الذين أحدثوا تغيرات جذرية بمرتين.

مارسي النشاطات يومياً

النشاط الجسدي أحد الأسس الضرورية لتحقيق رشاقة دائمة. يكفي أن تبدئي بالمشي لثلاثين دقيقة على الريق صباحاً. إذا كنت تعجزين عن التحرك في هذه الفترة، اختاري موعداً آخر في اليوم لكن يجب أن تكون معدتك فارغة منذ أربع ساعات على الأقل كي يتمكن الجسم من استعمال الدهون المخزّنة لتشغيل العضلات. إذا كان وقتك ضيّقاً، يمكنك الاكتفاء بتمارين سريعة يومياً. ستزيد فاعليتها حين تكررينها.

لا تقلقي إذا استقر وزنك على الميزان

يشير ثبات الوزن إلى مقاومة الجسم للجهود التي تبذلينها. تقبّلي الوضع لأن النحافة السريعة ليست مفيدة. تسمح هذه الفترة للجسم بتجديد توازنه الهرموني وتجنّب تقلّب الوزن وإطلاق مسار النحافة. تحلّي بالصبر ولا تشعري بالإحباط وتابعي تنفيذ الخطة من دون تجويع نفسك.