fbpx
الفيضانات تعمّق المأساة الإنسانية في الجنوب
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أنّ الآلاف من العائلات في أنحاء البلاد تضررت جراء الأمطار والفيضانات التي تجتاح البلاد منذ منتصف أبريل الماضي، متسببة في وفاة أشخاص وتدمير منازل وممتلكات.

 

ومن شأن هذه الكارثة أن تزيد من سوء الوضع الإنساني المأساوي في البلد الغارق في حرب مدمّرة منذ أكثر من سبع سنوات، والذي بدأ مؤخّرا يواجه جائحة كورونا في ظل افتقاره الشديد لوسائل الوقاية من الوباء والحدّ من انتشاره.

 

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في بيان إنّ “التقارير الأولية تشير إلى أن حوالي 3730 أسرة (22380 شخصا) تضررت من الأمطار والفيضانات .

 

وأضاف “تسبب هطول الأمطار الغزيرة خلال الأيام الماضية في إلحاق أضرار بالبنية التحتية وتدمير المنازل والمأوى وتسبب في سقوط قتلى وجرحى”.

 

 

 

وأظهرت لقطات مصورة لوكالة فرانس برس شوارع المدينة التي غمرتها المياه وتضررت مباني طينية ودُفنت المركبات والدراجات النارية تحت الأنقاض والوحول.

 

وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، تسبّبت الفيضانات في أضرار واسعة النطاق في محافظات عدن وأبين والضالع ولحج وحضرموت.

ويلقى العشرات من الأشخاص مصرعهم كل عام في جميع أنحاء الجنوب جراء الفيضانات المفاجئة التي يشتدّ تأثيرها بسبب الضعف الشديد في البنى التحتية، وقلة وسائل النجدة والإغاثة للمتضرّرين.

 

وفي شهر أفريل من العام الماضي أودت فيضانات عارمة طالت العديد  بما لا يقل عن سبعة أشخاص وإصابة العشرات. كما تسببت بهدم دور سكنية وتخريب ممتلكات خاصّة ومرافق عامة من جسور وطرقات وغيرها.

ولا تتوقف مخاطر الفيضانات  عادة عند ما تحدثه من خسائر مادية وبشرية مباشرة، لكن ركود مياه الأمطار وتشكُّل برك داخل المناطق السكنية بسبب انعدام شبكات تصريف المياه أو ضعفها يرفعان من خطورة أوبئة لا تزال موجودة في البلاد مثل الكوليرا، حيث يوفّران حواضن للحشرات الناقلة لتلك الأوبئة مثل البعوض والذباب.

 

أخبار ذات صله