fbpx
التشيك تعرض استضافة قمة بايدن – بوتين
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

طرح وزير الخارجية التشيكي يان هامسيك اسم العاصمة براغ كمكان محتمل لاستضافة اجتماع قمة بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين.

 

واقترح بايدن الثلاثاء على نظيره الروسي عقد قمة خلال الأشهر القادمة في دولة ثالثة لبحث مجموعة من القضايا الخلافية بين البلدين، فيما قال الكرملين إنه سينظر في مقترح الرئيس الأميركي.

 

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف “من المبكر التحدث عن هذا اللقاء من حيث التفاصيل. إنّه اقتراح جديد وستتم دراسته”.

 

وأضاف أنه لا يوجد حتى الآن جدول أعمال محدد للقمة، لكنه قال إن “العلاقات الثنائية مهمة بلا شك” في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

 

ومنذ وصول الرئيس الأميركي الجديد إلى البيت الأبيض في يناير تدهورت العلاقات بين موسكو وواشنطن بسرعة كبيرة، وتمّ استدعاء السفير الروسي بعدما اعتبر بايدن أن نظيره “قاتل”.

 

وتعرضت روسيا لعقوبات جديدة وحملة انتقادات واسعة على خلفية سجن المعارض أليكسي نافالني وحملات قرصنة إلكترونية متهمة بها.

 

وتصاعد التوتر بين موسكو وواشنطن في الأسابيع الأخيرة مع اتهام روسيا بتعزيز قواتها قرب الحدود مع أوكرانيا حيث تقاتل القوات الحكومية انفصاليين موالين لموسكو منذ ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014.

 

ونشرت موسكو عشرات الآلاف من جنودها عند الحدود الأوكرانية متهمة كييف بـ”استفزازات”.

 

ورأى نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي (الغرفة البرلمانية العليا) قسطنطين كوساتشيف أنّ إعلان قمة كهذه “نبأ عالمي”، مضيفاً أنّ بايدن أظهر رغبته في “عقد هذا الاجتماع سريعاً”.

 

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما ليونيد سلوتسكي إنّ الولايات المتحدة “اتخذت خطوة لتنتقل من المواجهة إلى الحوار”، مضيفاً أنّه “من الجيد أن يكون زعيما أكبر قوتين نوويتين على استعداد للتعاون”.

 

وقارن ميخائيل غورباتشيف الزعيم السوفييتي الأخير قمة بايدن بوتين بأخرى عقدها في خضم الحرب الباردة مع الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان والتي أسفرت عن معاهدة لنزع السلاح النووي.

 

وأشار الباحث السياسي الروسي فيودور لوكيانوف إلى أن “احتمال عقد هذا اللقاء في روسيا سيعرض على أنه نجاح مهم”. وقال “وهذا هو الحال بطريقة ما إذ كان بايدن قد أهان بوتين قبل وقت ليس ببعيد”.

 

وأبدى اعتقاده أن “الاحتقان” قد تراجع بالفعل، معتبراً أنّ التوتر العسكري على الحدود الأوكرانية سينخفض بدوره قريبا لأنّ لا أحد “لديه مصلحة في الاشتباكات العسكرية”.

أخبار ذات صله