fbpx
قنوات يمنية بثت خطابا متطرفا تجاه الجنوب تنتج أعمال لها في الجنوب؟!

كتب – صالح ابو عوذل.
قنوات يمنية صدرت خطابا متطرفا تجاه الجنوب، ومع ذلك أنتجت العديد من الأعمال الرمضانية في عدن، هل يستطيع الزملاء في قناة عدن المستقلة ينتجون برامج او مسلسلات ليس في مدن الشمال، ولكن في شبوة مثلا او حتى شقرة أو اي مدينة خاضعة لسيطرة الإخوان.
شركات الإنتاج اليمنية في عدن تنتج للجميع بما فيها القنوات الحوثية، اعتقد انا لو خرجت اصور في عدن ممكن وتصادر الكاميرا، لكن الأخوة أمورهم طيبة.
اذا لم تتعامل بحزم مع كل شيء فلن يلتفت لك أحد، انظر إلى التجربة الحوثية في صنعاء والاخوانية في شبوة، سلطات تتحكم بكل شيء وامورهم عال العال.
وهناك شركة بث فضائي، كان مقرها في صنعاء، بعد تحرير عدن نقلت الشركة إلى عدن، المشكلة مش هنا.. أمر عادي جدا، ومن المهم أن تكون شركات البث في العاصمة.
المسؤول عن الفرع في عدن، تلاقيه قدامك طيب وخلوق وجنوبي متعصب أكثر من مراسل قناة عدن لايف صديقه.
في العام 2016، ارتكب هذا الاخ خطأ فادحا، بعد أن أرسل خبرا لقناة بي بي سي عربية، زعم فيه أن الحرب التي كانت تدور حينها بين قوات الحزام الامني وتنظيم القاعدة في محيط المجلس المحلي بالمنصورة، هي بين الحراك الجنوبي الانفصالي والقوات الأمنية الوحدوية.
طبعا الخبر أثار موجة غضب جنوبية، والجميع شن جام غضبه على عبدالله غراب.
تواصلت حينها مع البي بي سي وأخبرني أحدهم أن لاعلاقة لعبدالله غراب بالخبر، خرج بعدها الاخير ينفي أن يكون هو معد الخبر وأنه متواجد في قريته باب.
فتشت بعد الأمر واكتشفت أن الأخ هو من زود القناة بالخبر الكاذب الذي تم حذفه من الموقع الإلكتروني لقناة بي بي سي.
تجاوزنا هذا الأمر عشان الزمالة ولعل وعسى أن يعدل الأخوة من أساليبهم القبيحة التي لا تنال من الجنوب ولكن من قنوات محترمة.
منذ العام 2015م، شركة البث تستضيف مجموعة من الصحفيين والناشطين الذين يبيتون في المقر وكله عشان يظهروا يقولوا للرأي العام رواية مخالفة لما هو حقيقي.
في العام 2016م، انفجر انتحاري لحظة إعداده في منزل الموالي للحوثيين علي كردي، يومها خرج صحافي اخواني مقدما رواية مختلفة، بعد أن كان التفجير يدين الحوثيين، ذهب هذا الصحافي إلى تبرأت الحوثيين، وعلى شاشة قناة الاخبارية السعودية.
السؤال لماذا كل هذا الحقد على الجنوب وعدن.