fbpx
حوار الطاعة العمياء / جميلة صالح
شارك الخبر
حوار الطاعة العمياء / جميلة صالح

( عهداً عليً بلادي في القيد ما عاد تبقين ) أناشيد رددتها الحناجر الجنوبية في ميادين العزة والكرامة أنها تدل دلاله واضحة أن هذا الشعب الصابر الأبي عاهد نفسه وعاهد أرضة وتربته ووطنه المسلوب أنه لم ولن يوطي رأسه بعد اليوم لقوم يأجوج ومأجوج ، وما تلك القوافل التي ضحى بها من خيرت رجاله وشبابه ونسائه وأطفاله ألا دلاله واضحة انه لا تراجع عن مطلبه الرئيس وهو فكاكه من عصابات القهر والويل التي تتعاقب عصابة تلو الأخرى ، شعبنا إلى هنا خلاص فيه ما يكفيه من كل الويلات التي مرت عليه ، وما وجود هذا الشعب الأبي المضحي في الساحات والميادين ألا دليل على انه لم يعد يتحمل على حمله حمول .

ومن هنا نقول ان مؤتمر حمار الطاعة العمياء  لا أرى لا أسمع لا أتكلم من ظاهرة وباطنه لم يجد معنا نفعاً  ، والله ما نراه في ذلك المؤتمر ألا مهازل حرام يا من تنادون بان هذا المؤتمر بأنه المطية التي توصل الشعب إلى بر الأمان شماله وجنوبه ونحن ما نرى ألا عكس ذلك ومنذ بدايته الغير مشرفه ، أولا صفوا عقول المؤتمرين من الرجس والتخلف والعنجهية العمياء ، أنا ومن بعدي الطوفان لازم يفهم كل من هو موجود في تلك القاعات المكيفة نحن شعب لنا دولة وقانون ونظام ومؤسسات ومنشات وبني ادم خلقهم رب العالمين أحرار وليس مقيدين بقيود القبيلة لاعلان ولآفلتان ، نحن ذوي كرامة وسيادة دستم عليها ونهبتم أرضه وسلبتموه وأصبحتم أوصياء عليه والذي عملتموه في الشعب باطل لن يقبله أي إنسان حر على نفسه .

اليوم نسمع من يتشدق ويقول لن نسلمهم الجنوب طالما نحن موجودون من أنت يا هذا الذي ما تسلمنا الجنوب طالما أنت موجود اصحي من غفلتك شعب الجنوب ليس بذلك الشعب الذي عرفته في 94م لا والله انه با يقرط  عضامك وسيرميها للكلاب المسعورة أيها الأبله ، أما عن حماركم حمار الطاعة العمياء الهدف منه كم ستكسبون فقط أما هو ففاشل فاشل فاشل سجلوها في أجندتكم ، أما المحسوبين على الجنوب الذين حضروا كل ما يصير لنا في رقابكم إلى يوم الدين أما كونوا أو لا تكونوا .

رسالة بسيطة في معناها عميقة في مضمونها الى القادة في الخارج شعبكم في الداخل حمل حمولة فوق حمولته حملتموه ما لا يطاق  وحدوا رؤاكم وأرائكم ولا تخدموا بآرائكم الشمال أكثر من الجنوب ، كفانا ما فينا نحن فوق فوه بركان وإذا أغضبتم هذا الشعب سوف تنفجر هذه الفوهة وتأتي على الأخضر واليابس ، شعبكم كفاه ما فيه توحدوا الله يرضى عليكم ويسدد خطاكم ( آمين ) .

أخبار ذات صله