القاهرة – ميرا رأفت
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 2 أبريل 2013: البشير يطلق سراح المعتقلين السياسيين، الخلافات تعرقل الحوار الوطني اليمني، كوريا الشمالية تخفي أثار تجاربها النووية، حكومة جديدة في جمهورية أفريقيا الوسطى، “حماس” تعيد انتخاب مشعل رئيساً للسنة الرابعة، تحذير من دخول الحرب ضد “طالبان” إلى أخطر مراحلها.
صحيفة “الوطن” الكويتية، أبرزت إعلان الرئيس السوداني عمر البشير، أمس، إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وجدد الدعوة إلى حوار جامع يمهد للتوافق حول دستور جديد للسودان.
وجدد البشير، في خطاب أمام الهيئة التشريعية القومية “البرلمان” في دورة انعقادها السابعة، الدعوة إلى “حوار جامع يؤكد القواسم المشتركة الرابطة بين أبناء الوطن، ويقدم المصلحة الوطنية على أي اعتبارات أخرى، ويسهم في تحقيق معالجة كلية للقضايا ترضي عامة أهل السودان، وتحفظ أمنه واستقراره، ويمهد الطريق للتوافق والتراضي حول دستور جديد للسودان.
وأضاف، سنمضي في الاتصالات مع القوى السياسية والاجتماعية كافة، دون عزلٍ أو استثناء لأحد، بما في ذلك المجموعات التي تحمل السلاح.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، عرقلة الخلافات للحوار الوطني اليمني.
حيث أثارت التصريحات الأخيرة التي أدلى بها السفير الأمريكي في صنعاء، جيرالد فايرستاين، حفيظة حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وانتقد الحزب بشدة، تلك التصريحات التي تطرقت إلى ضرورة رحيل “صالح” عن رئاسة الحزب، في وقت انتخب فيه أعضاء فرق مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن، رؤساء ونواب كل فريق على حدة في ظل خلافات حادة بشأن تلك التشكيلات.
وتشهد الساحة اليمنية، جدلا بين السفير الأمريكي وقيادة حزب المؤتمر الشعبي بزعامة الرئيس السابق صالح، بسبب التصريحات التي يطلقها السفير الأمريكي، من وقت إلى آخر حول الأوضاع في اليمن والمؤتمر الشعبي العام، وكأنه صاحب القرار، ملغيا إرادة وقرارات قوام المؤتمر العام البالغ 7 آلاف عضو.
في حين أشارت صحيفة “الدستور” الأردنية، إلى إخفاء كوريا الشمالية لأثار تجاربها النووية، موضحة أن كوريا الجنوبية وعدت أمس، برد عنيف في حال استفزاز كوري شمالي، مدعومة من الولايات المتحدة، التي نشرت طائرتي “أف – 22” خفيفتين، على خلفية توتر حاد مع كوريا الشمالية.
وأضافت، أن  الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، ترأس اجتماعا للجنة المركزية في الحزب الحاكم “حزب العمل” وقررت اللجنة إدراج حق كوريا الشمالية في امتلاك الأسلحة النووية “في القانون” وتحسين ترسانتها “نوعا وكما”.
وأعلنت واشنطن مرة جديدة، أنها لن تسمح لبيونج يانج، بترهيبها وأنها ستبقى مستعدة لمواجهة أي احتمال قادم من كوريا الشمالية، على حد قول وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل.
من جانبها، أظهرت صحيفة “السفير” اللبنانية، تشكيل رئيس الوزراء في جمهورية أفريقيا الوسطى، نيكولا تيانجاي، أول أمس، حكومة وحدة وطنية جديدة، تضم أعضاء في التمرد ومعارضين سابقين وممثلين عن المجتمع المدني، فيما منحت وزارة الدفاع لزعيم “تحالف سيليكا” ميشال دجوتوديا، الذي نصب نفسه رئيسا للبلاد في وقت لاحق.
وكان تينجاي، قد وعد أن تضم حكومته الجديدة، كل الأطياف السياسية في البلاد، تطبيقا لـ”اتفاق ليبرفيل للسلام”، الموقعة بين السلطة والمعارضة والتمرد، غير أنه على الرغم من أن قياديين في نظام “بوزيزيه” أعلنوا عن استعدادهم للتعاون، فإن التشكيلة الجديدة لم تضم أي وزيرا واحدا منهم.
وكانت المعارضة، قد اختارت تيانجاي ” 56 عاماً” لتولي منصب رئيس الوزراء، بعد اتفاق للسلام، تم توقيعه مع حكومة الرئيس فرانسوا بوزيزي في يناير الماضي، وتم خرق الاتفاق، الذي كان يسمح لبوزيزي، بإكمال فترته الرئاسية في مقابل بعض التنازلات، الشهر الماضي.
في حين اهتمت صحيفة “الأيام” الفلسطينية، بإعادة حركة حماس مساء أمس، انتخاب خالد مشعل، رئيساً لمكتبها السياسي لـ4 سنوات إضافية، وذلك في اجتماع لمكاتبها السياسية الفرعية وقيادة مجلس الشورى العام في القاهرة.
وأضاف مصدر بحركة “حماس”، أنه يجري اختيار أعضاء اللجنة التنفيذية، التي ستعمل مع مشعل وجميعهم أعضاء في المكتب السياسي.
وينظر إلى مشعل، على أنه شخصية “برغماتية” بإمكانها إحداث تغيير في مواقف “حماس”، وصد الاتجاه المتشدد في الحركة، الذي ينطلق أساساً من غزة وعلى رأسه “الزهار”.
وكان مشعل ترأس المكتب السياسي لحركة حماس منذ العام 1996.
وأخيرا، ألمحت صحيفة “الشبيه” العمانية، إلى تحذير القادة العسكريون في بريطانيا، من أن الحرب ضد “طالبان” دخلت مرحلتها الأكثر أهمية في أفغانستان، مع استعداد قوات الأمن الأفغانية لتولي مسؤولية محاربة التمرد من تلقاء نفسها لمرة الأولى من دون مشاركة قوات منظمة حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

” بوابة الشرق “