fbpx
قراءة في الصحف العربية.. الأحد 31 مارس 2013
شارك الخبر
قراءة في الصحف العربية.. الأحد 31 مارس 2013

يافع نيوز – متابعات – القاهرة – ميرا رأفت
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد 31 مارس 2013: حصار النائب العام المصري قانونياً وشعبياً، النسور يشكل أصغر وزارة في الأردن منذ 46 عاما، البيت الأبيض يتعاطى بجدية مع تهديدات كوريا الشمالية، كينياتا رئيس شرعي لكينيا، الوفاق  البحرينية تنكر الدستور، اجتماع تركي – إسرائيلي في 12 أبريل، عصيان المدني واحتجاجات في عدن.
صحيفة “المصري اليوم”، أبرزت اكتمال حصار النائب العام “قانونياً وشعبياً”.
حيث أشارت الصحيفة، إلى قرار المستشار طلعت عبدالله، النائب العام، بالطعن على حكم محكمة الاستئناف الذي يقضى ببطلان تعيينه، في حين أكدت المحكمة في حيثيات حكمها لصالح النائب العام عبد المجيد محمود، أن أهم الآثار المترتبة على الحكم هو عودته إلى عمله كنائب عام.
من جانبها، أكدت المحكمة في حيثياتها، أن النائب العام بموجب الحصانة القضائية المقررة له قانوناً، مستمر في منصبه إلى أن يتقاعد ببلوغه السن القانونية، ولا يجوز نقله للعمل بالقضاء أثناء مدة خدمته، إلا بناء على طلبه.
وأضافت الحيثيات، أن القرار الجمهوري بشأن تعيين النائب العام الحالي، يتضمن مساساً مباشراً وقوياً باستقلال السلطة القضائية، وكان من المتعين أن يتم استفتاء الشعب عليه.
جاء ذلك، في الوقت الذي حاصر العشرات من النشطاء، أمس، دار القضاء العالي، وأغلقوا جميع أبواب المبنى، تضامناً مع النشطاء والمحامين الذين تم اعتقالهم في الإسكندرية، أمس الأول، وردد المتظاهرون هتاف “اكتب على حيطة الزنزانة، حكم الإخوان عار وخيانة”.
هذا وقد نقلت صحيفة “المستقبل” اللبنانية، تشكيل عبد الله النسور، أصغر وزارة في الأردن منذ 46 عاما.
حيث شكلت الحكومة الجديدة، بعد مشاورات غير مسبوقة أجراها النسور مع قادة المجتمع المدني والبرلمان، استمرت ما يقرب من 3 أسابيع.
وتنتظر حكومة النسور، التي أدت اليمين الدستورية أمام العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، ملفات صعبة ليس أبسطها الوضع السياسي المتردي في ظل عجز الموازنة العامة للدولة، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة إلى أعلى مستوياتها منذ عقدين.
من جانبها، تناولت صحيفة “الدستور” الأردنية، إعلان البيت الأبيض أمس، أنه يتعامل بجدية مع التهديدات الجديدة التي أطلقتها كوريا الشمالية بإعلانها الدخول في “حالة حرب” مع جارتها الجنوبية، مؤكدا في الوقت نفسه أن هذه التهديدات ليست جديدة على بيونج يانج.
وقالت بيونج يانج في بيان مشترك نسبته إلى كل الهيئات والمؤسسات الحكومية، “اعتبارا من الآن باتت العلاقات بين الكوريتين في حالة حرب، وكل القضايا بين الكوريتين، سيتم التعامل معها بحسب بروتوكول خاص بزمن الحرب”، مضيفة أن “وضع اللاحرب واللاسلم المستمر منذ زمن في شبه الجزيرة الكورية انتهى”.
في حين أشارت صحيفة “الوسط” البحرينية، إلى تأييد المحكمة العليا الكينية أمس، انتخاب أوهورو كينياتا، رئيساً للبلاد في قرار صدر بالإجماع.
حيث أقر القضاة في حيثيات حكمهم، إن كلا من كينياتا، ومرشحه لمنصب نائب الرئيس، وليام روتو، جرى انتخابهما بشكل شرعي، وأن الانتخابات كانت حرة ونزيهة.
وكان قد جرى إعلان فوز كينياتا، في الانتخابات الرئاسية أوائل الشهر الجاري، ولكن خصمه الرئيسي رئيس الوزراء رايلا اودينجا، سارع بالطعن على النتائج.
ومن المتوقع تأدية كينياتا، اليمين الدستورية في 9 أبريل المقبل، وسيواجه “كينياتا” المحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي في يونيو المقبل، لتورطه المزعوم في أعمال عنف عرقية وقعت بعد انتخابات العام 2007.
هذا وقد أظهرت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، إنكار “جمعية الوفاق” البحرينية للدستور.
حيث صعّدت جمعية الوفاق، إحدى جمعيات المعارضة السياسية البحرينية، أمس، من لغتها تجاه المؤسسات الشرعية في البحرين، حيث اعتبرت أن الدستور البحريني غير متفق عليه ومرفوض من قبل غالبية الشعب البحريني، كما اعتبرت أن السلطة التشريعية والمؤسسات التي نتجت عن الدستور غير معترف بها.
واعتبرت مصادر في الحكومة البحرينية، حديث الوفاق عن رفض الدستور، مشروعا انقلابيا تعمل على تنفيذه “الوفاق”.
يشار، إلى أن البحرين أقرت في استفتاء شعبي في عام 2001، وبنسبة 98%، الميثاق الوطني، الذي أسس لكل التعديلات الدستورية على دستور 1973، وهو ما نتج عنه دستور مملكة البحرين الذي أعلن في عام 2002.
من جهة أخرى، اهتمت صحيفة “الوطن” الكويتية، بإعلان رئيس الوزراء التركي رجب أردوغان، أن مسؤولين أتراكا وإسرائيليين، سيجتمعون في 12 أبريل، لبدء مفاوضات حول التعويضات عن الهجوم على أسطول صغير في 2010، الذي اعتذرت عنه الدولة العبرية الأسبوع الماضي.
وكان نائب رئيس الوزراء بولنت أرينج، صرح أن هذه المفاوضات التي تهدف إلى دفع تعويضات لعائلات الضحايا، ستبدأ الأسبوع المقبل.
وأخيرا، أبرزت صحيفة “الشبيه” العمانية، إعلان العصيان المدني واستمرار الاحتجاجات في عدن، مما أسفر عن مقتل مدني وجرح 3 آخرون بالرصاص أمس، في عدن جنوب اليمن، عندما أطلقت قوات الأمن، الرصاص على محتجين في مدينة عدن، في حين تجددت الاشتباكات وسقوط القتلى في أماكن متفرقة من عدن.

” بوابة الشرق “

أخبار ذات صله