يافع نيوز – القاهرة – ميرا رأفت
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم السبت 30 مارس 2013: مظاهرات في مصر، بيونج يانج تستعد لتوجيه ضربات صاروخية للولايات المتحدة، “قاعدة المغرب” تتهم الفرنسيين بدفعها إلى إعدام رعاياهم بمالي، إيران وسوريا وكوريا الشمالية تعوق اتفاقية الأسلحة، زعيم السلفية في تونس يهدد بمحاربة العريض، إسرائيل تخشي “حزب الله” اللبناني، تركيا ضغطت على إسرائيل لتعتذر.
صحيفة “الجمهورية” المصرية، أبرزت تظاهرات “ما بنتهددش” أمام دار القضاء، ومحاصرة “ميثاق الشرف” لمدينة الإنتاج الإعلامي، أمس.
حيث أشارت الصحيفة، إلى أنه في “جمعة” معتادة من التظاهرات السياسية التي تعبر عن مواقف متباينة، فإن المتظاهرين أمام دار القضاء العالي في مليونية “ما بنتهددش” رفعوا الشعارات التي تطالب برحيل النائب العام، والتأكيد علي تحديهم لقرارات إحالة النشطاء للتحقيقات.
في الوقت الذي توجه فيه عدد آخر من المتظاهرين إلي مدينة الإنتاج الإعلامي، في إطار مليونية أخري، أطلقوا عليها مليونية “ميثاق الشرف”، في إشارة إلي غضبهم من الأداء والمعالجة الإعلامية للأحداث السياسية.
أما علي الجانب الآخر، في ميدان التحرير، فإن الميدان الذي شهد مناوشات واشتباكات طوال ليل أول أمس، اتسم بالهدوء واستمرت حركة المرور طبيعية، رغم محاولات عدد من المعتصمين إغلاقه مرة أخري.
وكان لافتاً للنظر أمس، الانقسام الحاد الذي وقع في جمعة “ما بنتهددش” عندما كادت المناسبة تتحول إلي معركة بين مؤيدي ومعارضي عودة الجيش للحكم، حيث هتف البعض للجيش، وأثار ذلك البعض الآخر الذين هتفوا ضده، مما دعا بعض النشطاء المشاركين إلي الانسحاب اعتراضاً علي الهجوم علي الجيش.
في حين أشارت صحيفة “الأيام” البحرينية، استعداد بيونج يانج لتوجيه ضربات صاروخية للأراضي الأمريكية.
حيث أمر الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج-اون، أمس، قواته بإتمام كل الاستعدادات، لتوجيه ضربات صاروخية إلى الأراضي الأمريكية والقواعد الأمريكية في المحيط الهادئ، ردا على طلعات تدريبية تقوم بها قاذفات “بي- 2” في منطقة يسودها توتر شديد.
واصدر الزعيم الكوري الشمالي، أمره هذا، خلال اجتماع طارئ عقده ليلا، مع كبار قادة الجيش، مؤكدا أن هذا الأمر يشكل ردا مباشرا على استخدام القوات الأمريكية، قاذفات خفية من طراز “يو ا Sس بي- 2″، قادرة على إلقاء قنابل نووية، خلال مناورات مشتركة تجريها حاليا مع الجيش الكوري الجنوبي.
هذا وقد نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، اتهام “قاعدة المغرب” الفرنسيين بدفعها إلى إعدام رعاياهم المحتجزين في مالي.
حيث دعا تنظيم “القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي”، عائلات رهائن فرنسيين يحتجزهم منذ أكثر من عامين، إلى الضغط على الرئيس فرنسوا هولاند، وحكومته، لدفعه إلى سحب قوات بلاده من مالي.
ووضع حياة المحتجزين في كفة، ووقف العملية العسكرية الجارية في مالي منذ شهر ونصف، في كفة ثانية.
وذكر التنظيم المسلح في بيان نشر أمس، أن الفرنسيين مطالبون بترك المسلمين في مالي، وشأنهم، ليختاروا بكل حرية، منهج حياتهم كما اختاروا هم منهج حياتهم.
وينطوي هذا الكلام، على تهديد بشن هجمات فوق أرض فرنسا، بعدما تعرضت مصالحها في السنوات الماضية للاستهداف، كخطف رعاياها في مالي والنيجر، ونشر الرعب في مواقع تحتضن استثمارات فرنسية، ما أدى إلى غلقها ورحيل الفنيين العاملين فيها، كما تأثرت السياحة بسبب تهديدات القاعدة.
من جهة أخرى، تناولت صحيفة “الشبيه” العمانية، ما أعرب عنه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، من أسفه لعدم تمكن مؤتمر الأمم المتحدة الذي عقد طوال 10 أيام في نيويورك، من التوصل إلى اتفاق على مسودة معاهدة تنظيم تجارة الأسلحة التقليدية، بعد اعتراض إيران وسوريا وكوريا الشمالية، على صيغتها.
حيث اعترضت الدول الثلاث، على صيغة مسودة المعاهدة، ورأت أنه ليس متوازنا، ويعطى الأفضلية للدول الكبرى المصدرة للأسلحة في العالم.
هذا وقد أظهرت صحيفة “الخبر” الجزائرية، تهديد زعيم السلفية الجهادية في تونس، بمحاربة العريض.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه قد سبق للعريض أن أعطى أوامره عندما كان وزيرا للداخلية، بالقبض على أبو عياض، زعيم السلفية الجهادية، بعد اتهامه بالوقوف وراء الاحتجاجات التي شهدها مقر السفارة الأمريكية في تونس، بعد بث فيلم مسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، إلا أن أبو عياض، تمكن من الفرار، فبعث رسالة موجهه إلى مؤيدي العريض، يقول فيها ” أمسكوا مريضكم عنا وإلا سنوجه حربنا إليه، حتى إسقاطه وإلقائه في مزبلة التاريخ”
في حين اهتمت صحيفة “الأيام” الفلسطينية، قول جنرال إسرائيلي، أمس، إن بإمكان إسرائيل الصمود في وجه أي هجوم بأسلحة كيماوية من جانب سوريا، لكنه أضاف أن إصدار دمشق أوامر بشن مثل هذا الهجوم غير محتمل.
وتتركز المخاوف الدولية، على مصير ترسانة الأسلحة الكيماوية، التي يتردد أن دمشق تمتلكها.
وهددت إسرائيل، بشن حرب لمنع الإسلاميين المتشددين أو ميليشيات “حزب الله” في لبنان المجاور، من الحصول على هذه الأسلحة.
وتعتقد إسرائيل، أن ميليشيات “حزب الله” قد ترد، انتقاما إذا ما شنت إسرائيل هجوما على مواقع نووية إيرانية، وهو ما تخشى منه إسرائيل.
وأخيرا، ألمحت صحيفة “الدستور” الأردنية، إلى قول وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أغلو، إن اعتذار إسرائيل لبلاده، كانت نتيجة إصرارها على مواقفها السياسة، مؤكدا على أنه تم ممارسة ضغط شديد على إسرائيل في كل مجال دبلوماسي، للتأكد من أن تشعر إسرائيل بهذا الضغط.
وأكد أوغلو، أن ذلك الاعتذار ليس له صلة بإيران وسوريا، مؤكدا أن تركيا لن تقف صامتة عند تشكيل مصير سوريا.

” بوابة الشرق “