fbpx
صحيفة : هادي يوجه بإصدار قرارات تعيين بناءً على رفع من علي محسن
شارك الخبر

يافع نيوز- صحيفة الوسط 

فيما يتم السير بالتوازي مع الحوار من خلال الأحزاب السياسية ومحاولة السيطرة على الجيش والأمن عبر اللواء علي محسن.تتأرجح علاقة الرئيس بالإصلاح ومحسن بين شد وجذب في ظل طلبات لم تتوقف بتعيينات في السلك العسكري والمدني والدبلوماسي.

وعلمت “الوسط” أن أهم خلافات الرـيس هادي الأخيرة مع الإصلاح وشركائه العسكريين والقبليين ومعهم الاشتراكي والوحدوي الناصري تتمحور حول مطالب بتغيير كل من محافظي حضرموت والمهرة وريمة واستبدالهم بمحسوبين عليهم، بالإضافة إلى مطالبة بتعيينات في السلك المدني والعسكري والدبلوماسي، وهو ما أخر إصدار قرار الرئيس بتعيين سفراء في ما يقارب من ثلاثين دولة انتهت فترة أعمالهم منذ أشهر.

وقالت مصادر لـ”الوسط” إنه وفيما رفض رئيس الحكومة التوقيع على ترشيحات وزير الخارجية لثلاثة وكلاء، بينهم امرأة منذ أشهر بسبب مطالبة الاشتراكي تعيين سفير متقاعد ضمن الوكلاء، وكذا مطالبة علي محسن بتعيين وكيل آخر.

إلى ذلك أكدت مصادر وثيقة لـ”الوسط” أن اللواء علي محسن رفع إلى الرئيس بورقة رسمية باعتباره قائدا للفرقة يطالبه فيها إصدار قرار بتعيين لكل من عبدالرحمن الحسني نائبا لوزير الشباب والرياضة وحمود الخشار مستشارا لرئيس الوزراء.

وفارس حرمل وكيلا لوزارة الشباب والرياضة، وأن الرئيس قام بتحويلها إلى مكتب الرئاسة ورئاسة الحكومة أن لا مانع.

وعلى نفس السياق علمت “الوسط” من مصادر مطلعة أن رفض الرئيس للأسماء الذي كان قدمها المشترك كممثلين في مؤتمر الحوار عن المستقلين والمنظمات وشباب الثورة المستقلين في الجنوب والشمال أدت إلى توتر في علاقة الطرفين وزاد من هذا التوتر رفضه إضافة مائة ممثل للحوار يمثلون شباب الثورة والمستقلين بالإضافة إلى مشائخ ووجاهات اجتماعية.

وقالت المصادر إن الرئيس عوضا عن ذلك أكد أنه لن يتم إضافة سوى من سيشاركون من ممثلي الحراك الجنوبي ووعد أن يتم تضمين عدد من الشباب وآخرين ممن تم اقتراحهم بدلا من الذين اعلنوا انسحابهم أو من سيتم فصلهم من الأعضاء المشاركين الذي ثبت تغيبهم أكثر من ثلاثة أيام بحسب اللائحة.

وفي المقابل فإن تحفظات علي محسن على التعيينات الذي كان من المفروض إصدارها في ما يخص قادة المناطق العسكرية السبع قد أدى إلى تأجيلها أكثر من مرة.

واعتبر مراقبون أن قيام الإصلاح من خلال مكوناتهم الثورية بإعادة اللواء علي محسن إلى الواجهة وتكريسه قائدا للثورة بدلا من أن كان قائدا لأنصارها، وهو ذات ما خطب فيه خطباء الإصلاح في الساحات -اعتبروها- رسالة وتأكيد عدم تخليهم عن قائد الثورة فيه رسالة واضحة لهادي من أنه البديل المحتمل وهو ما كرسه استقباله لممثلين عن مكونات الثورة في المحافظات وأيضا عدد من المشائخ الذين منحوه درع الثورة مجددا ونقلته الفضائية الرسمية.

وعلى ذات التوجه وفيما يشبه استعراضا للقوة دشن اللواء الركن علي محسن بمعسكر السبعين دورة الصاعقة الخامسة والعشرين، بمناسبة مرور عام على انضمام الجيش للثورة الشبابية.

وألقى كلمة وجه فيها نقدا لاذعا لخصمه صالح الذي قال إنه لم يستفد من الفترات التي تم التمديد له لكي يصلح البلاد.

وفيما قفز عن كونه الذراع القوي للرئيس إبان حكمه، فقد قال إن “فترة صالح بالسلطة تجاوزت العمر الرئاسي كبقية الدول الديمقراطية وتجاوزت فتراته الرئاسية واخترق القوانين، والشعب يتأمل الخير منه، ولكن لا جديد، فنصحناه للمرة الأولى والمرة الثانية، ولكن أصبحت نصائحنا لا يستقبلها، وتحول النصح في نظره إلى عداء”.

وأوضح أن صالح رفض الرحيل من السلطة عندما خرج الشعب، وقال: إنه (صالح) يريد حالياً التخريب والتمسك بزعامة المؤتمر، مضيفا: “ما زال العقلاء ينصحوه، ولكنه يأبى النصح ويتمسك بالغرور والجهل”.

أخبار ذات صله