fbpx
عزائي لابي سامح ويافع قاطبه / القبطان : محمد سيف جبران
شارك الخبر

عزائي لابي سامح ويافع قاطبه:
القبطان : محمد سيف جبران

بعد المواجهات الدامية في المعلا جائني خبرا مزعجا وكل الأخبار كانت مزعجة الخبر عن استشهاد ابن صديقي حيث أخبروني انه قد نقل إلى مستشفى النقيب مساء 18 /03 /2012م هرولت مسرعا إلى المكان الذي نقل إليه وهناك وجدت صديقي والد الشهيد العميد محمد حسين اليزيدي نائب مدير أمن محافظة لحج فوجدته كما عهدته رابط الجأش شجاعا وهو يحدثني عن مقتل ابنه الشهيد سامح على يد قوات الاحتلال اليمني في المعلا والقصة أو الحكاية المؤلمة كما تداولتها وسائل الإعلام تقول إن الشهيد البطل رحمه الله اقدم بكل شجاعه على انقاذ فتاة اصيبت بجانب عمارة الوديعه في شارع مدرم لم يستطع احدا الاقتراب منها من كثافة النيران، وبينما كان منطلقا بسيارته في المعلا صوبت آلة القتل التابعه لقوات الاحتلال طلقاتها من نوع مضادات الطيران 23 ملم تجاه سيارة سامح فاخترقت تلك الطلقات الغادرة السيارة وجسدي الشهيدين سامح والفتاة ..
رحم الله الشهيدين وجميع الشهداء، لكنني أقف هنا إجلالا للشهيد سامح الشهم الذي قادته نخوته وشجاعته إلى تلك المكرمة التي جعلته في مصاف العظماء ولكنني أحرر ذلك الموقف البطولي بعبارارت بسيطة ومختصرة وأقول إنها الجينات التي تجري في دماء الأبطال والشجعان التي ورثها سامح والتواقه لتحرير الجنوب العربي ..

أخبار ذات صله