انأ على ثقة أن القارئ الكريم سيصاب  بالإحباط والذهول معاً عند قراءة المقال،ربما يظن أنني سأتحدث عن مشكلة في جنوب إفريقيا أيام نظام الأبارتايد  

(الفصل العنصري)  وهي  أيام حكم الأقلية البيضاء للأغلبية السود وهو ما تحاول عمله إسرائيل مع إخواننا الفلسطينيين ألان ,  أرجوا من إخواننا أعضاء لجنة معالجة الموظفين  المنقطعين والأراضي أن ينظروا ويخصصوا  وقت من عملهم للنظر في مثل تلك القضايا .

أصل الحكاية كم أوردها الشاكي نصر ألمفلحي مع بداية الوحدة المباركة (كم يدعون) تقدمت بوظيفة إلى المؤسسة الاقتصادية العسكرية(كم كانت تسمى آنذاك)وقبلت في الوظيفة ومؤهلي (دبلوم تقني تخصص محاسبة)      ومنذ ذلك التاريخ بدأت مشكلتي أولا‘ لم تحتسب لي علاوة التخرج أسوة بزملائي الموظفين (عليكم معرفة السبب) بل الأسوة أنهم ليزالون مصرين على وضع كلمة   بقراء ويكتب في خانة المؤهلات في الملف وفوشر الراتب والنتيجة زملائي تحصلوا على رتبه عقيد وما فوق وانأ لم أزل مساعد أول, وثاني المشاكل وهولب الموضوع ،تحويل راتب المذكورالى الشئون الإدارية وتحويله إلى ما يسمى الشئون الإدارية (ب)   وهنا تبدأ مأساة نصر حيث مورست ضده نظام أشبه بنظام أبارتياد يمني لم نجد شبيها له آلافي المؤسسة الأ اقتصادية حيث تحول الراتب الشؤون الأ دارية (ب) اي( أصحاب خليك في البيت )وتم استقطاع نصف الراتب منذويناير2004م حتى 9|10|2007م إي مايناهزاربع سنوات وما يبكي أكثر أنة في خلال الأربع سنوات الماضية لم يستلم المذكور إي راتب والغريب أنهم حتى ألان يتحدثون  (عن كيفية نشوة الحراك الجنوبي)يا خبرة هل تتشدقون ما زلتم بالديمقراطية.

فرحنا كثيراً بالثورة فقلنا سيكون المستقبل احلي لكن يبدو(أنها ديمة وخلفنا بابها)إن من يستمع لكلام الشاكي سيظن نفسه في بلد لم يصفها الرسول(صلى الله علية وسلم) أهل اليمن الين القلوب ويبدوان  الكيماويات المتواجدة في حياتنا قد غيرت الكثير من عادتنا الأصيلة وصرنا نلهت خلف المال فقط

يامن قد نزعتم صفة الأ نسان ………………. من أعماقنا جيلاً فجيلا

واغتصبتم أرضنا منا…………….وكنتم لبلاد(      ) محتلاً أصيلا   ( احمد مطر)