fbpx
الدعاية أو الإشاعة هدفها وكيف استخدمت في التاريخ والمبادئ الذي تعمل عليها وما تأثيرها
شارك الخبر
الدعاية أو الإشاعة هدفها وكيف استخدمت في التاريخ والمبادئ الذي تعمل عليها وما تأثيرها

الدعاية أو الإشاعة هدفها وكيف استخدمت في التاريخ والمبادئ الذي تعمل عليها وما تأثيرها

الاستاذ / عبدالرب الجعفري

الدعاية: وهي التأثير في خيار الجماهير التي تسيطر عليها الغريزة وعلى الدعاية أن تتخذ شكلاً سيكولوجياً أي هناك علماء يدرسون نفسية الجماهير ماذا يريدون حتى تنزل الدعاية لما يدور في أفكار الجماهير وهدف الدعاية هو دغدغة عواطف الجماهير وتشويه أفكارهم وتشتيت أحاسيسهم حتى تخلق فوضى من الأفكار والأخبار المتضاربة حتى توصل بالجماهير إلى أن يقفوا عن التفكير وحتى وإن فكروا يكون تفكيرهم عقيم وقصير وقد استخدمت في التاريخ عندما تقلدت النازية بقيادة هتلر في ألمانيا عام 1932م الحكم وعندما قام هتلر بتشكيل الحكومة عمل وزارة خاصة اسمها وزارة الدعاية، وحدد لها مهام تتمثل: 1ـ العمل على زرع الفوضى في الداخل الألماني، 2ـ العمل على التهيئة لغزو العالم.

فقام بتعيين الصحفي الألماني الشهير جوبلز ويعتبر أفضع رجل إعلامي عبر التاريخ استخدم الدعاية بطريقة فضيعة جداً.

فقد كان هتلر يتعامل مع أصحاب السوابق في المجتمع والمحكومين بقضايا جنائية فيتم إخراجهم من السجون وكان يعطيهم الثقة في المناصب وتشجيع أقوام على أخرى.

عمل على زرع الزعماء الوهميين ويتم تحريض الغني على الفقير والعكس ودافع الضرائب على جابيها والرأسماليين على البروليتاريين والجيل الجديد على الجيل القديم.. فعمل فوضى داخل المجتمع الألماني وأضاع كلمة الحق ومن المبادئ التي تعمل عليها الدعاية.

1ـ على الجانب اللاعقلاني حيث أنهم قالوا أن شريحة كبيرة من المجتمع الألماني تحكم عواطفها وهذه من صفات النساء ولا يحكمون عقولهم فهذه الشريحة هي المستهدفة فيجب دغدغة عواطفهم وتشويه أفكارهم وتشتيت إحساسهم حتى خلق فوضى من الأفكار والأخبار تجعل الناس يقفون عن التفكير.

2ـ إشاعة الفوضى داخل المجتمع.

3ـ استخدام الأفكار بطريقة منهجية لتوجيه الأفكار للجماهير.

4ـ استخدام تكرار الدعاية.

تأثير الدعاية:

لقد أرهبت الدعاية الخارجية عن جيش هتلر وما يعمله من بطش ودك للمدن وقوة ضاربة لا تضاهى أدى ذلك إلى استسلام النمسا وتشيكوسلوفاكيا بدون مقاومة وسقطت فرنسا بثلاثة أسابيع مقاومة فقط حيث قال جوبلز ( كلما سمعت كلمة مثقف تحسست مسدسي)

ملاحظة للقارئ: احذر كي لا تكون ضحية لهذه الدعايا.

أخبار ذات صله