fbpx
مليشيات حزب الإصلاح الإخواني.. والموقف في أبين

 

كتب – فتاح المحرمي.
لم تحترم المعركة الكبرى مع الأوبئة المتفشية القاتلة.
ولم تراعي مكانة شهر رمضان الكريم.
ولم تكن عند العهد الموقعة عليه بسحب قواتها من أطراف أبين وشبوة حسب اتفاق الرياض. أتحدث عن مليشيات حزب الإصلاح الإخواني.
فجر اليوم الإثنين وبعد حشد لقوات ومليشيات شمالية، وحشد عناصر إرهابية تكفيرية تجاه أبين، فجرت مليشيات الغزو الإخوانية الأوضاع العسكرية في أبين، وتقدمت تجاه مدينة زنجبار، وتحديدا جبهة الشيخ سالم.
طبعا التناول الإعلامي الكبير من قبل إعلام قطر والإعلام الممول من قطر لتلك الأحداث، هو خير شاهد على ارتباط تلك العملية الانتحارية لتفجير الأوضاع، بأجندات محور تركيا وقطر، الراعي والداعم لتنظيم الإخوان المسلمين التكفريين، بما في فرعه باليمن المتمثل بحزب الإصلاح.
حققت القوات الجنوبية الإنتصار، وتمكنت من هزيمة مليشيات الإخوان وقواتهم ومن معهم من العناصر الإرهابية خلال ساعات، وصدت محاولة تقدمهم وكبدتهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح، والحقت بهم نكسة وانكسار كبير، ولقنتهم درس يجعلهم يفهموا أن الطريق الأنسب لهم هو العودة من حيث أتوا.
القوات الجنوبية ثابته في مواقعها بمعنويات مرتفعة بعد انتصارات اليوم، ويؤكد أبطالها على كسر أي تقدم لمليشيات الغزو.
فيما أصاب مليشيات الغزو نكسه وتقهقر، وسيكون مصير أي مغامرة أخرى لتقدمها الفشل، وهزيمة أعظم من هزيمة اليوم الإثنين.
 #معركة_اجتثاث_الارهاب
#فتاح_المحرمي.
11مايو/2020م