fbpx
جائحة كورونا .. فرصة لاستراحة محارب

أحمد سعيد كرامة

الكل مهدد بالإصابة التي قد تؤدي إلى الوفاة بمشيئة الله تعالى وحده ، وبسبب هذا الوباء العالمي الكارثي الذي عجز العالم عن مواجهته أو الحد من إنتشاره وخطورته ، لن نكون نحن معشر اليمنيين شمالا وجنوبا سوى الحلقة الأضعف والاسهل لهذا الوباء .

أناشد جميع الأطراف في اليمن على حد سواء ، أن يعلنوا هدنة محلية تطبق بمسؤولية وشرف بعيدا عن التحالف العربي والدولي الذي لا تهمه سوى مصالحه الخاصة وأهدافه فقط ، لم يقدم لنا التحالف العربي والدولي أي مساعدات انسانية أو طبية حتى اللحظة .

إنهم ينتظرون سقوط جماعي لأفراد الشعب في الشوارع والأحياء السكنية بصورة جماعية كارثية مأساوية ، حتى تكون الحملة الإعلامية لبضع كراتين من كمامات وواقي اليدين المخزونة لها صدى عالمي يلمع تلك الأقنعة القبيحة ، اليوم الشعب وحده من خسر الهلال الأحمر الإماراتي الذي كان سباق لإغاثة وفزعة متضرري الأمراض والأوبئة والكوارث والأحداث والأزمات والحروب .

كلعبة الشطرنج يموت أو يقتل الجنود أولا ، ويبقى الملك وكبار القوم بأخر الصفوف يشهادون تلك الأرواح البسيطة وهي تسقط من أجل أن يبقى سيء الذكر والأخلاق وبطانته الشريرة على قيد الحياة ، يموت الشعب من أجل أن يعيش القائد والزعيم وحاشيته ، وحتى في الأوبئة والأمراض ستراهم أخر من يصاب أو يموت إلا بمشيئة الله تعالى .