fbpx
مواطن جنوبي يحكي مأساته في صنعاء وضربه حتى الإغماء بعد قتل والدته على ايدي أطباء المستشفى الجمهوري بصنعاء
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص

حكى المواطن الجنوبي ” مجدي الأكوع ” لــ”يافع نيوز ”  مأساته في صنعاء وكيف قتل الاطباء في المستشفى الجمهوري بصنعاء والدته بعد ان دخلته سلمية وخرجت جثة هامدة .

يقول مجدي : قتلوا أمي وقالوا (يا ذاك هو من حق عدن ) ..

في بداية هذا العام كنت على موعداً جديداً مع مأساة لم أكن أتوقعها فالدموع هي من تكتب والآلام هي من تتحدث ..

ويحكي مجدي مأساته بالقول : نقلت المرحومة والدتي إلى المستشفى الجمهوري وصحتها مستقره وهي تمشي على قدميها الساعة العاشرة مساءً وعند الساعة الثانية فجراً بدأت صحة والدتي تتدهور وتسوء فأبلغت الطبيب المناوب (رشاد العواضي) الذي تعامل معنا بمنتهى العنصرية والوحشيه ورفض القيام بواجبه ،  لقد ترجيته اقل شي يبلغ غيره أو يبلغ احد المختصين أو يعمل ابسط الإسعافات لهاء فرفض عمل أي شيء ،كنت مصدوم من تصرفه .. يا الله .. أحياتنا رخيصة إلى هذه الدرجة..؟  ،،مداوم في مستشفى ببجامة نوم وجالس بجانب التلفزيون ولا يقوم بواجبه .
هنا تكمن الوحشية والإجرام والعنصرية المقززة هنا قانون الغاب ..
في الخامسة والنصف توفيت والدتي وعادت روحها الطاهرة إلى خالقها واحمد الله فقد كانت تقرأ  القران وكان آخر كلامها القران الكريم ، لقد  صدمت مما حدث ولم استوعب  الامر  فتشاجرت مع ذالك المجرم (رشاد العواضي) وأثناء مشاجرتي معه لم ادري ألاء وانا ابرح ضرباً من جنود الأمن المركزي واحد المدنيين لا ادري هل هو امن قومي أم ماذا ، لقد أبرحوني ضرباً حتى كدت افقد حياتي في ذلك اليوم من هول ما حدث لي ، و احتجزت بعد ضربي في احد الغرف ونقلت بعدها إلى غرفة الأمن وهناك ،  لقد أدركت إنني إمام عصابة إرهابيه عنصريه بامتياز .
حاولت التوضيح جاهداً برغم جفاف لساني ودموعي التي كانت تنهمر من هول الصدمة بفراقي اعز إنسانه بالنسبة لي على هذه الدنيا.
يا الله … لم يسمعني احد أو يهتم لما أقوله  احد بل وجهت لي الشتائم ، بطريقة عنصريه مقزه وكان احدهم يخاطب زميله ويقول (يا ذاك هو من حق عدن ) لذلك تعاملوا معي بتلك الطريقة  .
لم يكتفوا بموت والدتي أو يقدروا الحالة الإنسانية الحرجة التي أمر بها كوننا غرباء أُجبرنا على الذهاب إلى بلد يقدس الموت والارهاب ..
وكانت آخر فصول ذالك اليوم المأساوي أن قرر هؤلاء المجرمين احتجازي أو احتجاز جثة والدتي حتى دخول الجثة إلى الثلاجة لم يسمح به إلا بعد مفاوضات ومقابل مادي كنوع من الإرهاب النفسي والتضييق علينا .
أما سبب الاحتجاز ومنع الجثة من دخول الثلاجة أو خروجها من المستشفى كأسلوب ضغط لكي اعتذر  وأتنازل لذلك المجرم الحقير الذي رفض القيام بواجبه .
ويواصل مجدي حكابته بقوله : عشرون عاماً تصدر صنعاء الموت والإرهاب إلى الجنوب وتتعامل معانا بعنصرية وازدراء ..
ويستطر مجدي بقوله .. أما أن لجنوبيون الذي لا يزالوا صامتين أن يقفوا صفاً واحد خلف ثورتهم الجنوبية وان يخرجوا في 17-18بمليونية حاشده لافشال الحوار اللعين الذي لا يعنينا ومن اجل لتحرير الجنوب من الإرهاب والجهل الذي لحق به ..
ختاماً اشكر كل من وقف إلى جانبي في ذلك اليوم العصيب وخصوصا ابن عدن الدكتور  “ردفان الرياشي ” .
حقيقة لا استغرب ما يحصل في صنعاء من خذلان لجرحى الثورة ومن  إرهاب وتنكيل رسمي وعقاب جماعي بضرب الكهرباء والعديد من المنشئات الحيوية وكل هذا في ظل صمت شعبي يثير التقزز .. لا استغرب ذلك فقد توفيت أو بالأصح قُتلت والدتي في صنعاء على يد سفاحين لا يعرفون معنى للإنسانية ولا معنى للحياة .. لا نعرف لهم شرع أو دين .

ويضيف مجدي بقوله :  في الشمال (العربية اليمنية) تعود الناس على قانون الغاب فمن يحكمهم مجموعة  من الثعابين الملتحية السامة التي تقدس الموت والإرهاب ولا تضع لحياة وكرامة الإنسان أي اعتبار  .
أن ما يحدث في الجنوب اليوم من مجازر لم يسلم منها النساء والأطفال هي امتداد لفتاويهم في 1994م فالإرهاب والقتل في الجنوب يستهدف كل شي حتى التاريخ والهوية الجنوبية ، وان ما يحدث اليوم من إرهاب وتدمير وتسلط الإرهابيين خير دليل .
ويختتم مجدي قوله لـ”يافع نيوز ” أننا لسناءفي زمن الحكمة اليمانيه بل هذا البلد  تحكمه عادات ومراجع متخلفة عقلياً جعلت غالبية الشعب متخلف فكرياً يصدر الموت والإرهاب ويقتل كل من ينادي بالحرية والكرامة والحب والسلام  ..

أخبار ذات صله