fbpx
ريال مدريد يواصل “الإبادة” أسقط مانشستر يونايتد في عقر داره برصاصتين قاتلتين
شارك الخبر

يافع نيوز . متابعات

قلب ريال مدريد الإسباني الطاولة على مضيفه مانشستر يونايتد الإنكليزي، وأطاح به من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بالفوز عليه 2-1، أمس الثلاثاء، في إياب دورالـ16 للمسابقة.

وانتهى لقاء الذهاب في مدريد بالتعادل 1-1 ولكن الريال لم يستسلم واستغل النقص العددي في صفوف مضيفه على مدار 35 دقيقة في الشوط الثاني، وقلب تأخره بهدف إلى فوز ثمين 2-1 ليفوز 3-2 في مجموع المباراتين ويشق طريقه لدور الثمانية في البطولة.

وتخلص الريال بهذا من أحد أبرز العقبات في مسيرته بالبطولة، واستعاد ترشيحاته القوية لتعزيز رقمه القياسي في عدد مرات الفوز باللقب، حيث يسعى هذا الموسم للتتويج باللقب العاشر له في دوري الأبطال.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي، ثم تقدم مانشستر في الدقيقة 48 بهدف أحرزه سيرخيو راموس مدافع الريال عن طريق الخطأ في مرمى فريقه.

ولكن الحكم قلب المباراة رأسا على عقب في الدقيقة 56 بطرد البرتغالي ناني نجم مانشستر يونايتد ليمنح الضيوف أفضلية في وقت عصيب من اللقاء ليكون الطرد هو نقطة التحول في المباراة.

واستغل الريال هذه الأفضلية وسجل هدفين متتاليين عن طريق البديل الكرواتي لوكا مودريتش والبرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقيقتين 66 و69 .

ولم يحتفل رونالدو بهدفه الثمين حفاظا على مشاعر جماهير فريقه السابق بعدما تسبب هذا الهدف في الإطاحة بمانشستر يونايتد.

وفاجأ سير أليكس فيرغسون المدير الفني لمانشستر يونايتد الجميع بوضع مهاجمه الخطير واين روني على مقاعد البدلاء تاركا الهجوم لداني ويلبك والهولندي روبن فان بيرسي.

كما كانت المفاجأة الأكبر في تشكيل مانشستر هي الدفع باللاعب الويلزي المخضرم رايان غيغز (39 عاما) ضمن التشكيل الأساسي للفريق ليكون أفضل احتفال للاعب بالمباراة رقم 1000 في مسيرته الكروية، علما بأنه مدد عقده مع مانشستر قبل أيام قليلة ليستمر في الملاعب لموسم آخر.

واقترب غيغز من تحطيم الرقم القياسي لعدد المباريات التي يشارك فيها أي لاعب ببطولة دوري أبطال أوروبا حيث كانت مباراة اليوم هي رقم 134 له في البطولة ليكون في المركز الثاني بقائمة أكثر المشاركين في البطولة بفارق ثماني مباريات فقط خلف الإسباني راؤول غونزاليس نجم الريال سابقا والمحترف حاليا بالسد القطري.

وحالف الحظ البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني للريال أخيرا على استاد “أولد ترافورد” حيث لم يسبق له أن حقق الفوز على مانشستر في هذا الملعب، حيث تعادل 1-1 مع الفريق عندما كان مدربا لبورتو البرتغالي في 2004 وفاز معه بلقب البطولة كما خسر أمام مانشستر صفر-2 في هذا الملعب عندما كان مدربا لانتر ميلان في موسم 2008/2009 .

ويأتي الفوز اليوم بعد انتصارين آخرين في غاية الأهمية للريال، حيث تغلب على منافسه العنيد برشلونة 3-1، الثلاثاء الماضي، في إياب المربع الذهبي لكأس ملك إسبانيا وأطاح به من البطولة وتأهل على حسابه للنهائي ثم فاز على برشلونة 2-1 يوم السبت الماضي في الدوري الإسباني ليقلص الفارق معه إلى 13 نقطة قبل 12 مباراة على نهاية الموسم.

وقدم الفريقان عرضا متكافئا إلى حد كبير في الشوط الأول وسنحت لكل منهما بعض الفرص الخطيرة، ولكنهما فشلا في هز الشباك بعدما نجح دفاع كل منهما في إفساد اللمسة الأخيرة للآخر علما بأن الريال كان الأكثر استحواذا على الكرة بينما اتسم أداء مانشستر بالسرعة.

ووضح من الدقائق الأولى اعتماد كل منهما على الالتزام بالأداء الخططي في مواجهة خطورة الآخر فلم يندفع أي منهما في الهجوم واتسم الأداء بالحذر الشديد في الدقائق العشر الأولى.

وسدد رونالدو ضربة حرة في الدقيقة الرابعة ولكنها ارتدت من الحائط البشري الدفاعي ولم تشكل أي خطورة.

وكانت الفرصة الأولى في المباراة من نصيب الريال عندما مرر الألماني مسعود أوزيل الكرة إلى الأرجنتيني جونزالو هيجوين على حدود منطقة جزاء مانشستر ثم سددها هيجوين ولكن الكرة ذهبت خارج المرمى.

ورد مانشستر بهجمة سريعة في الدقيقة 13 مرر على اثرها ناني الكرة عالية قبل أن يبعدها فابيو كوينتراو برأسه قبل هجوم مانشستر المتحفز ليطيح بها إلى ركنية لم تستغل.

ولكن الفرصة الأكثر خطورة جاءت في الدقيقة 15 اثر هجمة سريعة لمانشستر من الناحية اليمنى لعب منها رايان غيغز الكرة عرضية رائعة لتصل إلى روبن فان بيرسي الذي لعبها بيسراه مباشرة ولكنها ارتطمت بالدفاع لتضيع الفرصة.

وتوالت الفرص الخطيرة لمانشستر ونجح فاران في التصدي لمحاولة من ناني لتمرير الكرة عرضية وأخرج الكرة لضربة ركنية.

وفي الدقيقة 21 ، عاند الحظ مانشستر بشكل واضح اثر ضربة ركنية لعبها غيغز وقابلها زميله المدافع الصربي المتقدم نيمانيا فيديتش ولكن الكمرة ارتدت من القائم لتجد داني ويلبك الذي سددها مجددا ولكن في حضن الحارس دييغو لوبيز.

وشعر الريال بحرج موقفه أمام هجمات مانشستر المتتالية وعاد الضيوف لمبادلة الفريق الإنكليزي الهجمات وسنحت الفرصة لرونالدو في الدقيقة 28 ولكن تسديدته من داخل المنطقة ارتطمت بقدم فيديتش.

وأبعد رافاييل بيريرا تمريرة الأرجنتيني آنخل دي ماريا في الدقيقة 30 إلى ضربة ركنية لم تستغل.

وتكررت المحاولة للريال في الدقيقة التالية اثر انطلاقة لأوزيل من الناحية اليمنى ثم تمريرة عرضية وصلت إلى هيغوين داخل المنطقة حيث وجد الزاوية مغلقة أمامه وتراجع عن التسديد ثم حاول تمريرها عرضية ولكن مايكل كاريك أبعدها قبل رونالدو إلى ركنية.

وفي الدقيقة التالية ، وصلت الكرة من تمريرة طولية عالية إلى هيغوين الذي حاول تسديدها مباشرة إلى داخل المرمى ولكن الحارس ديفيد دي خيا تصدى لتسديدته.

وجاء الرد من مانشستر خطيرا في الدقيقة 34 اثر تمريرة طولية عالية من باتريس إيفرا وصلت لفان بيرسي على حدود المنطقة ليستدير في حراسة الدفاع الإسباني ويسددها صاروخية من حدود المنطقة ولكن لوبيز تصدى لها وارتدت الكرة إلى ويلبك الذي سددها مجددا ولكنها ارتطمت بالحارس مجددا وخرجت لركنية لم تسفر عن شيء.

وشكل ويلبك إزعاجا لدفاع الريال في الدقائق التالية، ولكن الفرنسي رافاييل فاران نجح في التصدي لكل محاولات اللاعب وحرمه من تهديد مرمى الريال.

وأجرى الريال تغييرا اضطراريا في الدقيقة 43 بنزول البرازيلي كاكا بدلا من الأرجنتيني دي ماريا للإصابة.

وأنهى رونالدو الشوط بتسديدة صاروخية بيسراه في الدقيقة 45 ولكنها مرت خارج المرمى.

وبدا مانشستر الشوط الثاني بهجوم مكثف أسفر عن هدف التقدم في الدقيقة 48 أحرزه سيرخيو راموس مدافع الريال عن طريق الخطأ في مرمى فريقه عندما اصطدمت به التمريرة العرضية التي لعبها ناني من الناحية اليسرى ولمست قدم داني ويلبك المتواجد على بعد خطوات قليلة من مرمى الريال قبل أن ترتطم براموس.

ويأتي هدف راموس بعد ثلاثة أيام فقط من تسجيله هدف الفوز الثمين 2-1 لفريقه على برشلونة في الدوري الإسباني.

وبينما اندفع الريال بضراوة في الهجوم لتعديل النتيجة وتحقيق التعادل، فجر الحكم التركي سيونيت شاكر الذي أدار المباراة مفاجأة حزينة لأصحاب الأرض وأشهر البطاقة الحمراء في وجه البرتغالي ناني في الدقيقة 56 اثر التحام قوي مع ألفارو أربيلوا لاعب الريال.

واعتبر الحكم أن ناني تعمد الخشونة ليظهر في وجهه البطاقة الحمراء مباشرة مما دفع فيرغسون للقفز من فوق مقعده مبديا اعتراضه وإن تماسك سرعا وحافظ على هدوء أعصابه.

ولجأ مورينهو لتدعيم هجوم فريقه بنزول لاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش في الدقيقة 59 بدلا من أربيلوا.

وكثف الريال من هجومه وكاد فاران يسجل هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 61 اثر ضربة ركنية قابلها بضربة رأس وأبعدها رافاييل من على خط المرمى لينقذ فريقه من هدف التعادل.

وأسفر ضغط الريال عن هدف التعادل في الدقيقة 66 بعدما تخلص من مايكل كاريك وسدد الكرة قوية من خارج منطقة الجزاء لترتطم بالقائم على يسار دي خيا وتهز الشباك.

ولم يمنح الريال مضيفه فرصة لالتقاط الأنفاس وتنظيم الصفوف حيث أحرز كريستيانو رونالدو هدف التقدم 2-1 في الدقيقة 69 بعدما تبادل هيغوين الكرة بمهارة مع أوزيل داخل المنطقة ثم لعب هيغوين الكرة عرضية لتصل إلى رونالدو في حلق المرمى فلم يجد صعوبة في إيداعها المرمى.

وخرج أوزيل في الدقيقة 71 ولعب مكانه المدافع العملاق بيبي في محاولة من مورينهو لتأمين النتيجة.

ووسط مطالبات من مانشستر بضربة جزاء اثر لمسة يد داخل منطقة جزاء الريال في الدقيقة 72 ، أشهر الحكم بطاقة صفراء في وجه مايكل كاريك للاحتجاج على التحكيم.

ولعب روني بدلا من توم كليفرلي في الدقيقة 73 لتدعيم هجوم مانشستر بحثا عن التعادل.

واندفع مانشستر في الهجوم لتعديل النتيجة في الدقائق المتبقية من المباراة ولكن الحظ عاند روني في أكثر من كرة ليفقد الفريق فرصة التعادل.

وفي المقابل، استغل الريال اندفاع مضيفه في الهجوم وشن أكثر من هجمة خطيرة كاد من خلالها يعزز فوزه بأكثر من هدف عن طريق رونالدو، ولكن القدر كان رحيما بمانشستر حيث نجح الدفاع في إفساد اللمسة الأخيرة للنجم البرتغالي أكثر من مرة لينتهي اللقاء بالفوز الثمين للريال 2-1 .

دورتموند يسحق شاختار

دورتموند سحق شاختار بالثلاثة
دورتموند سحق شاختار بالثلاثة

لقن بوروسيا دورتموند الألماني ضيفه شاختار دونيتسك الأوكراني درسا قاسيا وألحق به هزيمة قاسية بثلاثة أهداف نظيفة، اليوم الثلاثاء، في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وشق دورتموند، الفائز بلقب الدوري الألماني “بوندسليغا” في الموسمين الماضيين، طريقه بنجاح إلى دور الثمانية في البطولة بالفوز 5-2 في مجموع المباراتين، بعدما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل 2-2 في دونيتسك.

وحسم دورتموند المباراة في الشوط الأول عبر هدفين سجلهما المدافع البرازيلي فيليبي سانتانا وماريو غويتزه في الدقيقتين 31 و37 ثم عزز المهاجم البولندي الدولي جاكوب بلازتشيكوفسكسي فوز الفريق في الشوط الثاني بهدف ثالث في الدقيقة 59 .

أخبار ذات صله