يافع نيو – عدن – خاص

شيع الالاف من ابناء العاصمة عدن والجنوب ظهر أمس الجمعة بعد الصلاة عدد من شهداء الجنوبي الذي سقطوا في مذبحة الكرامة أمس الاول الخميس بعدن على ايدي مليشيات الاصلاح المسنودة بقوات عسكرية بعدن .

وصلى الالاف ظهر امس الجمعة على الشهداء ” الشهيد خالد ابو بكر البغدادي – والشهيد مفتاح علي سعد الحوشبي ” اللذين استشهدوا برصاص مليشيات الاصلاح وقوات الامن أمس الاول الخميس .

وأنطلق موكب التشييع المهيب من ساحة الاستقلال بشارع مدرم بالمعلا بعد الصلاة على جثامين الشهداء ، حيث ووري جسد االشهيد”خالد أبوبكر البغدادي” في مقبرة القطيع ، فيما اتجه المشيعون بجثمان الشهيد “امفتاح الحوشبي ” إلى مسقط رأسه بمنطقة الراحة بالملاح بمحافظة لحج.

وكان اطلق جنود بعتلون منزل حميد الاحمر والتلال المواجهه له بإطلاق الرصاص الكثيف من مختلف انواع الاسلحة على موكب التشييع عندا اتجاهه الى مقبرة القطيع ، إلا ان المشيعين استمروا بالسير نحو المقبرة حيث ووري جثمان الشهيد الثرى ، ولم ينقل عن ترد أي انباء عن اصابات او شهداء .

كما تم بعد ظهر اليوم تشييع جثمان الشهيد مفتاح علي سعد الذي استشهد صباح اليوم أثر جروح أصيب بها يوم أمس الحادي والعشرين من فبراير يوم النصر، من قبل قوات الاحتلال ومليشيات الإصلاح في خور مكسر عدن. وقد تمت الصلاة على جثمانه الطاهر في ساحة المعلاء عقب صلاة الجمعة ثم تحرك الموكب من عدن إلى ردفان حيث شيعته آلاف الجماهير حتى ووري الثرى في مقبرة حمادي في منطقة الراحة مديرية الملاح بردفان.

قبل ذلك أديت عليه الصلاة مرة أخرى من جموع المشيعين الذين لم يؤدون الصلاة عليه في ساحة المعلاء.

الشهيد وكغيره من عشرات الشهداء ومئات الجرحى الذي أصروا إلا أن يكون يوم الحادي والعشرين من فبراير يوم نصر الإرادة الجنوبية، الذين استطاعوا بإرادتهم الصلبة وصدورهم العارية رد العدوان الهمجي لقوات الجيش ومليشيات تنظيم الإصلاح وإفشال مشروعهم من إقامة فعالية كان تنظيم الإصلاح كدأبه يسعى من خلالها إلى تأكيد حضوره في الشارع الجنوبي وإن كان عبر مواطنيه الذين عمل على استجلابهم من محافظات الجمهورية العربية اليمنية بعد فشل تنظيم الإصلاح على الأرض في إيجاد عناصر جنوبية تؤدي دور الثورة المضادة التي يهدف منها تنظيم الإصلاح إلى تدجين الحراك السلمي أو حرف مساره من خلال خلق قوى توازن وبنفس الأسلوب ولنفس الغاية التي كان تنظيم الإصلاح قد نجح فيها من احتواء وحرف مسار ثورة شباب التغيير في الجمهورية العربية ومن ثم استسلامها. وهيهات أن يكون له ذلك على الجنوب وما زال على ظهرها من يتلقف رصاص مليشيات التنظيم بصدور عارية