fbpx
المرصد الجنوبي يحذر من كارثة في عدن يرتكبها الإصلاح ويحمل الرئاسة اليمنية مسئولية كل قطرة دم
شارك الخبر
المرصد الجنوبي يحذر من كارثة في عدن يرتكبها الإصلاح ويحمل الرئاسة اليمنية مسئولية كل قطرة دم

يافع نيوز – برن – خاص

حذر المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ساهر من تداعيات وصفها بـ “الكارثية” إزاء الحملة الشعواء التي تشنها قوات السلطة اليمنية وحزب الإصلاح محملا من وصفهم “المتنفذون في رئاسة الجمهورية” مسئولية كل قطرة دام تسال.

وقال ساهر في بلاغ عاجل وزعه على منظمات حقوق الإنسان المحلية والعالمية أن هذه الحملة التي يشنها حزب الإصلاح وقوات الأمن اليمني تفتقد لأي مبرر قانوني أو أخلاقي أو إنساني.

مشيرا إلى أن المرصد لقد لمس بأن تصاعد حدة القمع والتنكيل بحق أبناء الجنوب قد اشتدت مع بزوغ هذا العام بعمليات قتل وإزهاق أرواح نساء وشباب أصبحوا ضحايا لهستيرية قوات السلطة ولمن يقف ورائها من أطراف سياسية تنتظر ثمار هذا التنكيل.

ودان ساهر من مقره في العاصمة السويسرية برن  بشدة بطش السلطات اليمنية وقتلها للمواطنين العزل في مدينة عدن،  وناشد المجتمع الدولي ممثلاً بمنظماته الإنسانية التدخل السريع لدى هذه السلطات  لوقف اعتداءاتها على المواطنين المتظاهرين سلمياً .

ويأتي بيان ساهر بعد حملة اعتقالات شنتها سلطات الأمن اليمني وبتوجيهات من قيادة السلطة المحلية الخاضعة لحزب الإصلاح بعدن بحق قيادات في الحراك السلمي الجنوبي ورجال دين جنوبيون ، واستخدام قواتها الأمنية النيران الحية ضد آلاف المتظاهرين الذي قدموا من مدن جنوبية عدة اليوم الأربعاء إلى عدن للاحتفال بيوم الكرامة “الذكرى الأولى لإفشال الانتخابات اليمنية” أسفرت عن سقوط شهيدين وعددا من الجرحى حتى هذه اللحظة.

نص البيان

بيان تحذيري من المرصد الجنوبي بشأن التداعيات والانتهاكات التي تحدث في عدن بذكرى يوم الكرامة

المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ( ساهر ) إذ يعرب عن شديد قلقه إزاء الحملة الشعواء التي تشنها قوات السلطة اليمنية بحق أبناء الجنوب في يوم ” الكرامة ” يتابع المرصد الجنوبي التداعيات التي يمارسها حزب الإصلاح ضد أبناء الجنوب في عدن للزج بهم في أحداث دامية ليس لها أي مبرر قانوني أو أخلاقي أو إنساني. حيث تصر عناصر الإصلاح التي تتوارد من أراضي الجمهورية العربية اليمنية بغرض إقامة فعالية لها بمناسبة الانتخابات الرئاسية في مدينة عدن، رغم رفض المعنيين بهذه المناسبة لذلك.

لقد لمس المرصد الجنوبي بأن تصاعد حدة القمع والتنكيل بحق أبناء الجنوب قد اشتدت مع بزوغ هذا العام بعمليات قتل وإزهاق أرواح نساء وشباب أصبحوا ضحايا لهستيرية قوات السلطة ولمن يقف ورائها من أطراف سياسية تنتظر ثمار هذا التنكيل.

ولقد بدأت قوات الأمن اليمني من ليلة أمس بمداهمة بعض المنازل في عدن واعتقال بعض من قيادات الحراك الجنوبي, ومنهم الشيخ القدير حسين عمر بن شعيب والقيادي البارز في الحراك الجنوبي قاسم عسكر, كما أنها تفرض اليوم طوقا على مدينة عدن لمنع أبناء الجنوب في المشاركة بيوم الكرامة في عدن 21 فبراير 2013، وقد سقط على اثر ذلك  شهيدين وعدد من الجرحى ، كما تم احتجاز الآلاف من أبناء الجنوب، علاوة على المطاردة داخل عدن واستخدام مسيلات الدموع والرصاص الحي ضد المشاركين في هذه الفعالية.

إننا في المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ندين بشدة بطش السلطات اليمنية وقتلها للمواطنين العزل في مدينة عدن،  ونناشد المجتمع الدولي ممثلاً بمنظماته  الإنسانية التدخل السريع لدى هذه السلطات  لوقف اعتداءاتها على المواطنين المتظاهرين سلمياً والتي تستخدم فيها الرصاص الحي لترويعهم من المشاركة في فعالية يوم الكرامة في مدينة عدن ، حيث أن هذه الجرائم التي وصلت إلى حد القتل المباشر من قبل قوات الأمن اليمنية هي جرائم إنسانية يجب معاقبة مرتكبيها وملاحقتهم من قبل المجتمع الدولي.

كما يناشد “ساهر” منظمات المجتمع الدولي أن تلعب دورها الأخلاقي والإنساني في الضغط على سلطات نظام صنعاء والقوى المتنفذة التابعة لها لوقف الانتهاكات التي تمارسها قواتها الأمنية ضد أبناء شعبنا في الجنوب. ويحذر من الكارثة الدموية التي قد تحدث يوم غد 21 فبراير 2013 في المواجهات مع المتظاهرين السلميين من أبناء الجنوب، ، محملا السلطات اليمنية وعلى رأسها المتنفذون في رئاسة الجمهورية اليمنية المسئولية الكاملة عن كل قطرة دم تسال على أرض الجنوب ، والتي لا يمكن لها أن تجف حتى ينال مرتكبها عقابه العادل .

 

المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان (ساهر)

برن – سويسرا، 21 فبراير 2013

أخبار ذات صله