fbpx
التاء المفتوحة والتاء المربوطة في مناهج تدريس كلية الحقوق! / الطالب/اسحاق قاسم غلام
شارك الخبر
التاء المفتوحة والتاء المربوطة في مناهج تدريس كلية الحقوق! / الطالب/اسحاق قاسم غلام

قال تعالى : {ان أنزلناه قرأن عربيا لعلكم تعقلون }سورة يوسف الآية

الكريمة هنا تقول : بأن القران نزل بلسان عربي مبين.
مما يجدر الإشارة هنا وخصوصاً في مناهج تدريس كلية الحقوق-جامعة عدن
لطلاب المستوى الأول فيما يتعلق بمساق (اللغة العربية) للدكتور/أنور
العزاني معد ومحاضر المساق في الوقت ذاته أذ أفادَ الاف الطلاب والطالبات
على مدى سنين حيث تخرجت أجيال من يده دون ان يعترض أحداً منهما على تلك
الاختلافات وانا أحد الطلاب من بينهم والذي ما زلت أدرس الى هذا الحين
نعم انني درست بأن للتاء المربوطة أربع قواعد لكي تكون التاء مربوطة أذ
لفت انتباهي حول القاعدة الأولى من بين تلك القواعد والتي حتى لم يتحدث
ويركز عنها الدكتور العزاني بالتفاصيل وها انا قد أكون أول طالب من جميع
طلاب كلية الحقوق قد اكتشفت هذه الاختلافات هذا هو نصها 🙁 في كل أسم
مفرد لمؤنث نحو : فاطمة-قادمة-كاتبة-حقيبة-جامعة-رحمة-سيارة…ألخ)
وتلك القاعدة التي ذُكرت أنفاً واضحة ويسيرة هو ان كل اسم مفرد مؤنث تكون
التاء في تلك الكلمة (تاء مربوطة).
ولكن ما زلت أتذكر مرة عندما كنت أقراء كتاب الله عز وجل اكتشفت بأن في
القران كتبت كلمة { أمرأة } هكذا {إمرأت}، دعوني أوضح لكم بالتفصيل:

 كلمة رحمة (كتبها القرآن رحمت)
2- نعمة (كتبها القرآن نعمت)
 3- امرأة (كتبها القرآن إمرأت)
4- جنة (كتبها القرآن جنت) وقس على ذلك…الخ

هذه الكلمات كتبت في المصاحف العثمانية بالتاء كما يلي :

سورة البقرة ألاية 218 : {أولئك يرجون رحمت الله}.
سورة هود ألآية 72 : {رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت}
سورة الروم الآية 50 : {فانظر إلى آثار رحمت الله كيف يحيي الأرض بعد موتها}
سورة الدخان 43 :{إن شجرت الزقوم طعام الأثيم }
سورة الأعراف الآية 56  : {إن رحمت الله قريب من المحسنين}

فمن هذا المنطلق قد يتساءل : الطالب او انساناً ما عن هذه التناقضات
والاختلافات الحاصلة بين القران والقواعد الإملائية المتعلقة بالتاء
المربوطة والمفتوحة على ماذا يدل كل هذا الاختلافات؟!
الا يدل على ان دكاترة كلية الحقوق او بالأصح دكاترة اللغة العربية
المختصون بمجال اللغة العربية لا يعرفوا عن العربية شياً ام ان اللغة
العربية لغة مبهمة صعبة الفهم ؟

لماذا يتخرج طلابنا وطالباتنا وهم يفتقدون أبسط قواعد اللغة العربية هل
هو ناتج بطريقة تدريسنا الخاطئة ام ان الكلمات التي وردت في القران
المذكورة أنفاً كلمات فيها أخطاء إملائية ومتناقضة مع القواعد الاملائية
التي تدرّس في مناهجنا؟

الا يجب تحديث مناهجنا التدريسية او التنويرية كما يدّعى ؟

لماذا لم تصنف جامعة يمنية واحدة ضمن الخمسمائة جامعة في العالم؟

لماذا اصبح طلابنا يمقتون دراسة اللغة العربية ويفضلون دراسة اللغة
الإنجليزية ويتعلمونها بسرعة البرق أكثر مما يتعلم لغته العربية الفصحى ؟
اليس معجزة القرآن تكمن في الأخطاء الإملائية ؟

الكاتب /اسحاق قاسم غلام
Al.ansanyh@gmail.com

أخبار ذات صله