وقد حمّل عمر في بيان رسمي، قوى الحرية والتغيير المسؤولية كاملة، عن الخسائر في القوات النظامية والمواطنين.

وقال عمر إن قوى الحرية والتغيير أخلت بما اتُفق عليه، وحرضت المتظاهرين على التوجه إلى القصر الجمهوري والقيادة العامة، وهو ما دعا قوات الشرطة السودانية لتفريق المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع.

وقد شهدت مظاهرات أمس، في مناطق عدة من البلاد، مقتل سبعة أشخاص وإصابة أكثر من 180آخرين، وفقا لوزارة الصحة.

وقال نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، محمد حمدان دقلو، إن قناصة أطلقوا النار على مدنيين وقوات الدعم السريع خلال المسيرات.

وقبل ذلك، كشفت مصادر لسكاي نيوز عربية عن اجتماع مغلق عُـقد بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري، بوساطة رجل الأعمال أنيس حجار.

وحسب مصادر صحفية، فإن الأطراف اتفقت على مقترح من ثلاثة مقترحات، قدمها الوسيط، على أن يراجع كل طرف مجموعته بشأن المقترح، واتخاذ القرار المناسب.