fbpx
” تفاصيل” وصول عربات عسكرية للتحالف العربي إلى سيئون.. وناشطون يتسائلون: ما الذي يجري..؟
شارك الخبر

 

يافع نيوز – خاص:

وصلت وبشكل مفاجئ قوة عسكرية تابعة للتحالف العربي الى سيئون بوادي حضرموت، مساء أمس السبت، وسط تساؤلات للناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي حول سر هذه التحركات في وادي حضرموت.

وتضاربت الانباء حول اسباب وصول تلك القوة العسكرية المكونة من اطقم وعربات عسكرية بينها عربات تحمل منظومة دفاع جوي ” باتريوت ” بحسب مصادر تحدثت لــ”يافع نيوز ” وتمركزها في سيئون بمقر المنطقة العسكرية الأولى التابعة للاحمر والمسيطرة على المدينة وبعض مديريات وادي حضرموت .

وتسائل ناشطون جنوبيون عما يجري بسيئون التي تقع تحت سيطرة قوات الأحمر وتعيث فيها عبثاً وتعيش انهياراً امنياً مريعاً، في حين تتورط قوات الاحمر بحماية عناصر ارهابية .

وفي الوقت الذي اشارت فيه مصادر الى ان القوات التي وصلت ضخمة، وتحدثت عن ان هناك تحضيرات سرية وغير معلنة لعقد جلسة لمجلس النواب المنتهي منذ سنوات، وذلك للرد من قبل الشرعية على مليشيات الحوثيين في صنعاء عبر عقد جلسة ” نصف مجلس النواب التابع لها “.

وذلك بعد تحركات مليشيات الحوثيين عقد انتخابات تكميلية  في منتصف او نهاية ابريل الحالي لدوائر  ” النص الاخر لمجلس النواب المنتهي” في محاولة منها لملئ المقاعد الشاغرة للمجلس المنتهية مدته منذ سنوات طويلة، بعد فشل المليشيات في اكتمال النصاب لفصيل النواب التابع لهم.

بالمقابل تحدث ناشطون اخرين ان التعزيزات العسكرية هي تأتي لتحل محل قوات الاحمر في المنطقة العسكرية الاولى التي يطالب ابناء حضرموت برحيلها منذ فترة نتيجة تدهور الوضع الامني وانتشار الارهاب الذي يخرج من داخل معسكرات المنطقة العسكرية بوادي حضرموت.

ومع أن معلومات متضاربة تشير الى ان الغرض من قدوم القوة هي لعقد جلسة مجلس النواب، إلا ان مراقبين يعتبرون انه في حالة عقد مجلس النواب بسيئون تحت حماية امنية مشددة ووسط رفض شعبي من ابناء حضرموت، ورفض في عموم الجنوب، انما هو عمل مثير للشفقة ولا يدل إلا على انتهاء تلك الشرعية ومدى الفشل والرفض الشعبي الذي تلاقيه بالجنوب.

 

أخبار ذات صله